القدير الفاضِل أبا شاكِرْ ..
إن المؤمِن كيّسٌ فَطِن .. ولابُدّ أن يتفحص ما يقع عليه بصره
ويتأكد مما تلاهُ عليه التأريخ فالتأريخُ ما كان معصوماً يوماً
والتأريخ دُوِّن أدباً وفقهاً وعقائِد ووالخ من بقية العلوم والفنون
والشعر كان سلاح ومازال سلاح من اسلحة التدوين سواءً الغثُ أو السمين
فكم من قضيّةٍ عقائديّة دُونت بالشِعر ..!
وكم من علمٍ دُون بالشعر حتى أن ألفية ابن مالك شعراً ..؛
لذا كان واجباً أن نلاحظ كم من سمومٍ نقلت عن طريق الفن الشعر او غيره
وان كان في ظاهر الأبيات قد تحمل على انها مدح بصيغة الذم لعمر ..!!
ولكن القصيدة طويلة جداً وفيها يتبين خبث الشاعروقصدهُ التصغير لمقامِ الأمير عليه السلام
تحياتي وعذراً للإطالة
أختي في الايمان
هذا الكلام جدا جميل واشاطركم الرأي فيما سطرتموه
تحياتي