إذا أراد الله بعبد خيراً، جعل صنائعه ومعروفه في أهل الحفاظ، وإذا أراد الله بعبد شراً، جعل صنائعه ومعروفه في غير أهل الحفاظ.
إذا أراد الله بعبد خيراً، عاتبه في منامه.
إذا أراد الله بعبد خيراً، جعل له واعظاً من نفسه يأمره وينهاه.
إذا أراد الله بعبد خيراً، طهّره قبل موته. قالوا: وما طهور العبد؟ قال: عمل صالح يلهمه إيّاه، حتى يقبضه عليه.
إذا أراد الله بعبد خيراً، عسّله؟ قيل: وما عسله؟ قال: يفتح له عملاً صالحاً قبل موته، ثم يقبضه عليه.
إذا أراد الله بعبد خيراً، فتح له قفل قلبه، وجعل فيه اليقين، والصدق، وجعل قلبه واعياً لما سلك فيه، وجعل قلبه سليماً، ولسانه صادقاً، وخليقته مستقيمة، وجعل أذنه سميعةً، وعينه بصيرة.
إذا أراد الله بعبد خيراً، استعمله. قيل: وما استعماله؟ قال: يفتح له عملاً صالحاً بين يدي موته، حتى يرضى عنه من حوله.
إذا أراد الله بعبد خيراً، جعل غناه في نفسه، وتقاه في قلبه، وإذا أراد بعبدٍ شرّاً، جعل فقره بين عينيه.
إذا أراد الله بقوم خيراً، رزقهم الرفق في معايشهم، وإذا أراد بهم شراً، رزقهم الخرق في معايشهم.
إذا أراد الله بعبده الخير، عجّل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد الله بعبده الشر، أمسك عنه بذنبه، حتى يوافي به يوم القيامة.
إذا أراد الله بأهل بيتٍ خيراً، فقّههم في الدين، ووقّر صغيرهم كبيرهم، ورزقهم الرفق في معيشتهم، والقصد في نفقاتهم، وبصّرهم عيوبهم، فيتوبوا منها، وإذا أراد بهم غير ذلك، تركهم هملاً.
إذا أراد الله بأهل بيتٍ خيراً، أدخل عليهم الرفق.
إذا أراد الله بقومٍ خيراً، أمدّ لهم في العمر، وألهمهم الشكر.
إذا أراد الله بقومٍ خيراً، ولّى عليهم حلماءهم، وقضى بينهم علماؤهم، وجعل المال في سمحائهم، وإذا أراد بقوم شرّاً، ولّى عليهم سفهاءهم، وقضى بينهم جهالهم، وجعل المال في بخلائهم.
إذا أراد الله بقومٍ خيراً، كثّر فقهاءهم، وأقلّ جهالهم، فإذا تكلّم الفقيه وجد أعواناً، وإذا تكلم الجاهل قهر، وإذا أراد الله بقوم شرّاً كثّر جهالهم، وأقلّ فقهاءهم، فإذا تكلّم الجاهل وجد أعواناً، وإذا تكلّم الفقيه قهر.
إذا أراد الله بقومٍ سوءاً، جعل أمرهم إلى مترفيهم.
إذا أراد الله بقوم نماء، رزقهم السماحة والعفاف، وإذا أراد بقوم انقطاعاً، فتح عليهم باب الخيانة.
إذا أراد الله بقرية هلاكاً، أظهر فيهم الزّنا.
إذا أراد الله بالأمير خيراً جعل له وزير صدقٍ، إن نسي ذكّره وإن ذكر أعانه، وإذا أراد به غير ذلك جعل له وزير سوء، إن نسي لم يذكره، وإن ذكر لم يعنه.
إذا أراد الله أن يوقع عبداً، أعمى عليه الحيل.
إذا أراد الله خلق شيء، لم يمنعه شيء.
إذا أراد الله قبض عبد بأرضٍ، جعل له فيها حاجة.
إذا أراد الله تعالى إنفاذ قضائه وقدره، سلب ذوي العقول عقولهم، حتى ينفذ فيهم قضاؤه وقدره، فإذا قضى أمره ردّ إليهم عقولهم، ووقعت الندامة.
إذا باتت المرأة هاجرة فراش زوجها، لعنتها الملائكة حتى تصبح.
إذا بلغ بنو أبي العاص ثلاثين رجلاً، اتخذوا دين الله دغلاً، وعباد الله خولاً، ومال الله دولاً.
إذا تطيبت المرأة لغير زوجها، فإنما هو نار وشنار.
إذا تقارب الزمان، انتقى الموت خيار أمتي، كما ينتقي أحدكم خيار الرّطب من الطبق.
إذا تمنى أحدكم، فلينظر ما تمنى، فإنه لا يدري ما كتب له من أمنيّته.
إذا تمّ فجور العبد، ملك عينيه فبكى بهما متى شاء.
إذا تمنى أحدكم، فليكثر، فإنما يسأل ربّه.
إذا جاءكم الأكفاء، فأنكحوهن، ولا تربّصوا بهنّ الحدثان.
إذا جاء الموت بطالب العلم، مات وهو شهيد.
إذا جامع أحدكم زوجته أو جاريته، فلا ينظر إلى فرجها، فإن ذلك يورث العمى.
إذا حاك في نفسك شيء فدعه.
إذا حجّ الرجل بماله من غير حلّه، فقال: لبّيك اللّهم لبّيك، قال الله: لا لبّيك ولا سعديك، هذا مردود عليك.
إذا حسدتم فلا تبغوا، وإذا ظننتّم فلا تحققوا، وإذا وزنتم فأرجحوا.
إذا حكم الحاكم، فاجتهد فأصاب، فله أجران.
إذا حكمتم فاعدلوا، وإذا قلتم فأحسنوا، فإن الله محسنٌ يحب المحسنين.
إذا خاف الله العبد، أخاف الله منه كل شيء، وإذا لم يخف العبد الله، أخافه الله من كل شيء.
إذا خطب أحدكم المرأة وهو يخضب بالسواد، فليعلمها أنّ يخضب.
إذا خفيت الخطيئة، لا تضرّ إلا صاحبها، وإذا ظهرت فلم تغيّر، ضرت العامّة.
إذا دخل الضيف على قوم دخل برزقه، وإذا خرج، خرج بمغفرة ذنوبهم.
إذا دعي أحدكم إلى طعام فليجب، فإن شاء طعم، وإن شاء ترك.
إذا رأيتم الرجل لا يبالي ما قال أو ما قيل فيه، فإنه لبغية أو شيطان.
إذا رأيتم الأمر لا تستطيعون تغييره، فاصبروا حتى يكون الله هو الذي يغيّره.
إذا رأيتم أهل الجوع والتفكير، فادنوا منهم، فإن الحكمة تجري على ألسنتهم.
إذا رأيتم أهل البلاء، فاسألوا الله العافية.
إذا رأيتم العبد ألمّ الله به الفقر والمرض، فإن الله يريد أن يصافيه.
إذا رأيت من أخيك ثلاث خصال فارجه: الحياء، والأمانة، والصدق. وإذا لم ترها، فلا ترجه.
إذا رأيت الناس قد مرجت عهودهم، وخفّت أماناتهم، وكانوا هكذا - وشبّك بين أنامله - فالزم بيتك، واملك عليك لسانك، وخذ ما تعرف، ودع ما تنكر، وعليك بخاصة أمر نفسك، ودع عنك أمر العامّة.
إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله، أو من أخيه ما يعجبه، فليدع له بالبركة، فإن العين حق.
إذا زنى العبد خرج منه الإيمان فكان على رأسه كالظلّة، فإذا أقلع رجع إليه.
إذا سبّك رجل بما يعلم منك، فلا تسبّه بما تعلم منه، فيكون أجر ذلك لك، ووباله عليه.
إذا سرّتك حسنتك، وساءتك سيئتك، فأنت مؤمن.
إذا سمعتم بجبلٍ زال عن مكانه، فصدّقوا، وإذا سمعتم برجلٍ زال عن خلقه، فلا تصدقوا، فإنّه يصير إلى ما جبل عليه.
إذا ساد القوم فاسقهم، وكان زعيم القوم أذلّهم، وأكرم الرجل الفاسق، فلينتظر البلاء.
إذا شكّ أحدكم في صلاته، فليتحرّ الصواب.
إذا شهر المسلم على أخيه سلاحاً، فلا تزال ملائكة الله تعالى تلعنه، حتى يشيمه عنه.
إذا طبخت فأكثر المرقة، وتعاهد جيرانك.
إذا طلب أحدكم من أخيه حاجة، فلا يبدأه بالمدحة فيقطع ظهره.
إذا ظهرت القلانس المشركة، ظهر الزنا.
إذا ظهر الزنا والربا في قرية، فقد أحلّوا بأنفسهم عذاب الله.
إذا ظهرت الفاحشة، كانت الرجفة، وإذا جار الحكام، قلّ المطر، وإذا غدر بأهل الذمة، ظهر العدو.
إذا علم العالم فلم يعمل، كان كالمصباح يضيء للناس، ويحرق نفسه.
إذا عمل أحدكم عملاً، فليتقنه.
إذا عملت سيئة، فأحدث عندها توبة، السرّ بالسرّ، والعلانية بالعلانية.
إذا عملت الخطيئة في الأرض، كان من شهدها فكرهها كمن غاب عنها، ومن غاب عنها فرضيها، كان كمن شهدها.
إذا غضب أحدكم وكان قائماً، فليقعد، وإن كان قاعداً، فليضطجع.
إذا غضبت فاسكت.
إذا قالت المرأة لزوجها: ما رأيت منك خيراً قط، فقد حبط عملها.
إذا قام أحدكم من مجلسه منصرفاً فليسلّم، فليست الأولى بأولى من الآخرة.
إذا قام أحدكم من مجلسه ثم رجع، فهو أولى بمكانه.
إذا قدرت على عدوّك، فاجعل العفو شكراً للقدرة عليه.
إذا قدم أحدكم من سفر، فليقدم معه بهدية، ولو يلقي في مخلاته حجراً.
إذا قصّر العبد في العمل، ابتلاه الله تعالى بالهمّ.
إذا كثرت ذنوب العبد، فلم يكن له من العمل ما يكفرها، ابتلاه الله بالحزن ليكفّرها عنه.
إذا كان اثنان يتناجيان، فلا تدخل بينهما.
إذا كانت عند الرجل امرأتان فلم يعدل بينهما، جاء يوم القيامة وشقّه ساقط.
إذا كانوا ثلاثة، فلا يتناج اثنان دون الثالث.
إذا كنتم ثلاثة، فلا يتناج رجلان دون الآخر، حتى تختلطوا بالناس، فإن ذلك يحزنه.
إذا كانت أمراؤكم خياركم، وأغنياؤكم سمحاءكم، وأموركم شورى بينكم، فظهر الأرض خير لكم من بطنها، وإذا كانت أمراؤكم أشراركم، وأغنياؤكم بخلاءكم، وأموركم إلى نساءكم، فبطن الأرض خير لكم من ظهرها.
إذا كان يوم القيامة، نادى منادٍ: من عمل عملاً لغير الله، فليطلب ثوابه ممّن عمله له.
إذا لم تستحي، فاصنع ما شئت.
إذا مات ولد العبد، قال الله تعالى لملائكته: قبضتم ولد عبدي؟ فيقولون: نعم، فيقول: ماذا قال عبدي؟ فيقولون: حمدك واسترجع، فيقول الله: ابنوا لعبدي بيتاً في الجنّة، وسمّوه بيت الحمد.
إذا مات العبد قال الناس: ما خلّف؟ وقالت الملائكة: ما قدّم؟
إذا مات صاحبكم، فدعوه لا تقعوا فيه.
إذا مات الإنسان، انقطع عمله إلاّ من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولدٍ صالح يدعو له.
إذا مدح الفاجر، اهتزّ العرش، وغضب الربّ.
إذا مرّ أحدكم بطربال مائل، فليسرع المشي.
إذا مشت أمتي المطيطاء، وخدمتهم فارس والروم، كان بأسهم بينهم.
إذا نظر أحدكم إلى من فضل عليه في المال والخلق، فلينظر إلى من هو أسفل منه.
إذا هلك كسرى، فلا كسرى بعده، وإذا هلك قيصر، فلا قيصر بعده، والذي نفسي بيده لينفقن كنوزهما في سبيل الله.
إذا هممت بأمر، فاستخر ربك فيه سبع مرات، ثم انظر إلى الذي يسبق إلى قلبك، فإن الخيرة فيه.
إذا وجد أحدكم طخاء على قلبه، فليأكل السفرجل.
إذا وجد أحدكم لأخيه نصحاً في نفسه، فليذكره له.
إذا وسّد الأمر إلى غير أهله، فانتظر الساعة.
إذا وُقع في الرجل، وأنت في ملأ، فكن للرجل ناصراً، وللقوم زاجراً، أو قم عنهم.
اذكر الله، فإنه عون لك على ما تطلب.
اذكروا محاسن موتاكم، وكفّوا عن مساويهم.
أذل الناس، من أهان الناس.
أربع إذا كنّ فيك، فلا عليك ما فاتك من الدنيا: صدق الحديث، وحفظ الأمانة، وحسن الخلق، وعفة المطعم.
أربع خصال من الشّقاء: جمود العين، وقساوة القلب، وبعد الأمل، وحبّ البقاء.
أربع لا يدخل بيتاً واحدة منها، إلاّ خرب ولم يعمر بالبركة: الخيانة، والسرقة، وشرب الخمر، والزنا.
أربع من سعادة المرء: أن تكن زوجته صالحة، وأولاده أبراراً، وخلطاؤه صالحين، وأن يكون رزقه في بلده.
أربع من كنّ فيه، حرّمه الله تعالى على النار، وعصمه من الشيطان: من ملك نفسه حين يرغب، وحين يرهب، وحين يشتهي، وحين يغضب.
أربع من أعطيهن، فقد أعطي خير الدنيا والآخرة: لسان ذاكر، وقلب شاكر، وبدن على البلاء صابر، وزوجة لا تبغيه خوناً في نفسها ولا ماله.
أربعة حقّ على الله تعالى أن لا يدخلها الجنّة ولا يذيقهم نعيمها: مدمن الخمر، وآكل الربا، وآكل مال اليتيم بغير حق، والعاقّ لوالديه.
أربعة قليلها كثير: الفقر، والوجع، والعداوة، والنار.
أربعة يبغضهم الله تعالى: البيّاع الحلاف، والفقير المختال، والشيخ الزاني، والإمام الجائر.
أربى الرّبا، شتم الأعراض، وأشد الشتم، الهجاء، والرّاوية أحد الشاتمين.
الارتياب من الكفر.
ارحم من في الأرض، يرحمك من في السماء.
ارحموا عزيزاً ذلّ، وغنيّاً افتقر، وعالماً ضاع بين جهّال.
ارحموا ترحموا، واغفروا يغفر لكم.
الأرض أرض الله، والعباد عباد الله، من أحيا مواتاً فهي له.
ارفعوا ألسنتكم عن عليّ، فإنّه خشنٌ في ذات الله، غير مداهنٍ في دين الله.
ارفعوا ألسنتكم عن المسلمين، وإذا مات أحدٌ منهم، فقولوا فيه خيراً.
أرقّاءكم ارقّاءكم، فأطعموهم ممّا تأكلون، وألبسوهم ممّا تلبسون، وإن جاءوا بذنب لا تريدون أن تغفروه، فبيعوا عباد الله ولا تعذبوهم.
أرقّاؤكم إخوانكم، فأحسنوا إليهم، استعينوا على ما غلبكم، وأعينوهم على ما غلبهم.
ارموا واركبوا، وأن ترموا أحب إلىّ من أن تركبوا، كل شيء يلهو به الرجل باطل، إلا رمي الرجل بقوسه، أو تأديبه فرسه، أو ملاعبته امرأته، فإنّهن من الحق، ومن ترك الرمي بعدما علمه، فقد كفر الذي علّمه.
الأرواح جنود مجنّدة، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف.
الريح من روح الله، تأتي بالرحمة وتأتي بالعذاب، فلا تسبّوها.
ازهد في الدنيا يحبّك الله، وازهد فيما في أيدي الناس يحبّك الناس.
أزهد الناس في العالم، أهله وجيرانه.
أزهد الناس، من لم ينس القبر والبلاء، وترك أفضل زينة الدنيا، وآثر ما يبقى على ما يفنى، ولم يعدّ غداً من أيامه، وعدّ نفسه في الموتى.
إسباغ الوضوء على المكاره، وإعمال الأقدام إلى المساجد، وانتظار الصّلاة بعد الصلاة، تغسل الخطايا غسلاً.
استتمام المعروف خير من ابتدائه.
استحي من الله استحياءك من رجلين من صالح عشيرتك.
استحيوا من الله حق الحياء، فإن الله قسّم بينكم أخلاقكم كما قسّم بينكم أرزاقكم.
استحيوا من الله حق الحياء، من استحيا من الله حق الحياء، فليحفظ الرأس وما وعى، وليحفظ البطن وما حوى، وليذكر الموت والبلاء، ومن أراد الآخرة ترك زينة الحياة الدنيا، فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء.
استذكروا القرآن، فلهو أشدّ تعصباً من صدور رجال من النعم من عقله.
استرشدوا العاقل ترشدوا، ولا تعصوه فتندموا.
استعد للموت قبل نزول الموت.
استعفف عن السؤال ما استطعت.
استعينوا على أموركم بالكتمان، فإن كان ذي نعمة محسود.
استعينوا على أموركم بالكتمان، وعلى قضاء حوائجكم بالأسرار.
استعيذوا بالله من طمع يهدي إلى طبع.
استعيذوا بالله من شر جار المقام، فإن جار المسافر إذا شاء يزايل زايل.
استعيذوا بالله من الفقر والعيلة، ومن أن تظلموا أو تظلموا.
استعيذوا بالله من شرار النساء، وكونوا من خيارهنّ في حذر.
استعيذوا بالله من العين، فإن العين حق.
استعينوا على النساء بالعري، فإن إحداهنّ إذا كثرت ثيابها وأحسنت زينتها، أعجبها الخروج.
الاستغفار ممحاةٌ للذنوب.
استغنوا عن الناس، ولو بشوص السواك.
استفت نفسك وإن أفتاك المفتون.
استقم وليحسن خلقك للناس.
استقيموا ونعمّا إن استقمتم.
استقيموا ولن تحصوا، واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة، ولن يحافظ على الوضوء إلا مؤمن.
استنزلوا الرزق بالصدقة.
استووا تستو قلوبكم، وتماسّوا تراحموا.
استووا ولا تختلفوا، فتختلف قلوبكم.
استوصوا بالنساء خيراً، فإن المرأة خلقت من ضلع أعوج، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء خيراً.
أسدّ الأعمال ثلاثة: ذكر الله على كل حال، والإنصاف من نفسك، ومواساة الأخ في المال.
الإسلام نظيف، فتنظّفوا، فإنّه لا يدخل الجنّة إلا نظيف.
الإسلام يعلو، ولا يعلى عليه.
اسمح يسمح لك.
اشتد غضب الله على الزناة.
اشتد غضب الله على من ظلم من لا يجد ناصراً غير الله.
اشتد غضب الله على من زعم أنه ملك الأملاك. لا ملك إلا الله.
اشتد غضب الله على امرأة، أدخلت على قوم ولداً ليس منهم، يطّلع على عوراتهم، ويشركهم في أموالهم.
اشتدّي أزمة تنفرجي.
أشجع الناس، من غلب هواه.
أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلباً، اشتدّ بلاؤه، وإن كان في دينه رقيقاً، ابتلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد، حتى يتركه يمشي على الأرض، وما عليه خطيئة.
أشد الناس عذاباً يوم القيامة، إمام جائر.
أشد الناس عذاباً يوم القيامة، من يري الناس أن فيه خيراً، ولا خير فيه.
أشد الناس عذاباً يوم القيامة، عالم لم ينفعه علمه.
أشد الناس عذاباً للناس في الدنيا، أشد الناس عذاباً عند الله يوم القيامة.
أشدكم من ملك نفسه عند الغضب، وأحلمكم من عفا بعد المقدرة.
أشراف أمتي حملة القرآن، وأصحاب الليل.
أشرف الإيمان، أن يأمنك الناس، وأشرف الإسلام، أن يسلم الناس من لسانك ويدك.
أشرف الزهد، أن يسكن قلبك على ما رزقت، وإن أشرف ما تسأل من الله عز وجل، العافية في الدين والدنيا.
أشعر كلمة تكلم بها العرب كلمة لبيد: ألا كلّ شيء ما خلا الله باطل.
أشقى الأشقياء، من اجتمع عليه فقر الدنيا وعذاب الآخرة.
أشكر الناس، أشكرهم للناس.
أشيدوا النكاح وأعلنوه.
أصابتكم فتنة الضرّاء فصبرتم، وإنّ أخوف ما أخاف عليكم، فتنة السرّاء من قبل النساء، إذا تسوّرن الذهب، ولبسن ريط الشام، وعصب اليمن، وأتعبن الغني، وكلّفن الفقير ما لا يجد.
اصنع المعروف إلى من هو أهله، والى غير أهله، فإن أصبت أهله أصبت أهله، وإن لم تصب أهله كنت أهله.
اضربوا الدواب على النفار، ولا تضربوا على العثار.
اضمنوا لي ستّاً من أنفسكم، أضمن لكم الجنّة، اصدقوا إذا حدّثّتم، وأوفوا إذا وعدتم، وأدّوا إذا ائتمنتم، واحفظوا فروجكم، وغضوا أبصاركم، وكفوا أيديكم.
اضمنوا لي خمس خصال، أضمن لكم الجنّة، لا تظالموا عند قسمة مواريثكم، وأنصفوا الناس من أنفسكم، ولا تجبنوا عند قتال عدوّكم، ولا تغلوا غنائمكم، وامنعوا ظالمكم من مظلومكم.
اطلعت في الجنّة، فرأيت أكثر أهلها الفقراء، واطلّعت في النار، فرأيت أكثر أهلها النساء.
أطعموا المرأة في شهرها الذي تلد فيه: التمر، فإن ولدها يكون حليماً تقيّاً.
أطعموا طعامكم الأتقياء، وأولوا معروفكم المؤمنين.
اطلبوا الرزق في خبايا الأرض.
اطلبوا الحوائج بعزة الأنفس، فإن الأمور تجري بالمقادير.
اطلب العافية لغيرك، ترزقها في نفسك.
اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد.
اطلبوا العلم ولو بالصين، فإن طلب العلم فريضة على كل مسلم. إن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم رضاً بما يطلب.
اطلبوا الفضل عند الرحماء من أمّتي، تعيشوا في أكنافهم، ولا تطلبوه من القاسية قلوبهم.
أطولكنّ يداً، أسرعكنّ بي لحوقاً.
أطيب الكسب، عمل الرجل بيده.
أطيب كسب الرجل المسلم، سهمه في سبيل الله.
أطيب الطيب، المسك.
أطيب اللحم، لحم الظهر.
اعبد الله كأنك تراه، فإن كنت لا تراه فإنه يراك.
اعتبروا الصاحب بالصاحب.
أعجز الناس من عجز عن الدنيا، وأبخل الناس من بخل بالسلام.
أعجل الطاعة ثواباً، صلة الرحم.
أعدى عدوّك، نفسك التي بين جنبيك.
أعدى عدوّك، زوجتك التي تضاجعك، وما ملكت يمينك.
أعدل الناس، من رضي للناس ما يرضى لنفسه، وكره لهم ما كره لنفسه.
اعدلوا بين أولادكم بالنحل، كما تحبون أن يعدلوا بينكم في البرّ واللّطف.
أعذر الله إلى امرئ أخّر أجله، حتى بلغ ستين سنة.
أعروا النساء، يلزمن الحجال.
أعزّ أمر الله، يعزّك الله.
اعزل الأذى عن طريق المسلمين.
اعص هواك والنساء، واصنع ما شئت.
أًعطيت جوامع الكلم، واختصر لي الكلام اختصاراً.
أعط الأجير أجره، قبل أن ينشف رشحه.
أعط السائل، ولو جاءك على فرس، وأعط الأجير حقّه، قبل أن يجفّ عرقه.
أعطوا الله الرضا من قلوبكم، لتظفروا بثواب الله يوم فقركم والإفلاس.
أعطوا المجالس حقّها - قيل: وما حقّها؟ - قال: غضّوا أبصاركم، وردّوا السلام، وأرشدوا الأعمى، وأمروا بالمعروف، وانهوا عن المنكر.
أعظم العبادة أجراً، أخفاها.
أعظم الناس همّاً المؤمن، يهتم بأمر دنياه، وأمر آخرته.
أعظم الناس قدراً، من ترك ما لا يعنيه.
أعظم الناس في الدنيا خطراً، من لم يجعل للدّنيا عنده خطراً.
أعظم النساء بركة، أحسنهنّ وجهاً، وأرخصهنّ مهراً.
أعظم النساء بركة، أقلهنّ مؤنة.
أعظم الخطايا، اللسان الكذوب.
أعظم الظلم، ذراع من الأرض ينتقصه المرء من حق أخيه، ليست حصاة أخذها، إلاّ طوّقها يوم القيامة.
أعقل الناس، أشدهم مداراةً للناس.
اعقلها وتوكل.
أعلم الناس، من جمع علم الناس إلى علمه.
اعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك.
اعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسراً.
اعلم أن القلم قد جرى بما هو كائن.
اعلم أنّه ليس منكم من أحد، إلا مال وارثه أحبّ إليه من ماله، مالك ما قدّمت، ومال وارثك ما أخّرت.
اعلم أن الخلائق لو اجتمعوا على أن يعطوك شيئاً، ولم يرد الله أن يعطيك، لم يقدروا عليه، أو يصرفوا عنك شيئاً أراد الله أن يصيبك به، لم يقدروا على ذلك، فإذا سألت، فاسأل الله، وإذا استعنت، فاستعن بالله.
اعمل عمل امرئ يظن أنّه لن يموت أبداً، وأحذر حذر امرئ يخشى أن يموت غداً.
اعملوا فكلٌّ ميسّرٌ لما خلق له.
أعوذ بالله من جار السوء في دار إقامة، تراك عيناه ويرعاك قلبه، إن رآك بخيرٍ ساءه، وإن رآك بشرٍّ سرّه.
أعينوا أولادكم على البرّ، من شاء استخرج العقوق من ولده.
أغبط الناس عندي، مؤمن خفيف الحاذّ، ذو حظ من صلاة، وكان رزقه كفافاً، فصبر عليه، حتى يلقى الله، وأحسن عبادة ربه، وكان غامضاً في الناس، عجلت منيّته، وقلّ تراثه، وقلّت بواكيه.
اغتنم خمساً قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك.
اغتنموا الدعاء عند الرّقة، فإنّها رحمة.
اغتنموا دعوة المؤمن المبتلى.
اغد عالماً، أو متعلماً، أو مستمعاً، أو محباً، ولا تكن الخامسة فتهلك.
اغدوا في طلب العلم، فإن الغدوّ بركة ونجاح.
اغسلوا ثيابكم، وخذوا من شعوركم، واستاكوا، وتزيّنوا، وتنظّفوا، فإن بني إسرائيل لم يكونوا يفعلون ذلك، فزنت نساؤهم.
اغفر، فإن عاقبت، فعاقب بقدر الذنب، واتّق الوجه.
أغفل الناس، من لم يتّعظ بتغيّر الدنيا من حال إلى حال.