تَشُدُني الأبياتُ التي تحملُ القضيّة على عاتِقِ القلم
كالسيوفِ على عواتقِ الرجال ..؛
فإن كلت السيوف ووضعت من الأيدي..!
فلا تكون الا مغمروةً بالدماء
والشهادةُ فيها ثنائية النصر..؛
ولاهزيمة حتى في الموت لأصحاب المبادئ..
؛
أبياتٌ خاصرتِ الروعة
وغفت تراتيلها في مهد النور..؛
؛
سيد حُسين كاطِع الجار الله ..؛
بان من حرفِكَ نورٌ تلاقفتهُ الأبصار
وغمر البصائر ..؛
أسأل الله بحق الكيان الأقدس
أن يرعاكُم بعينه..
لعل الفرج قريب ..؛