[سلام مجيد]

تقبل الله أعمال المؤمنين والصالحين وتقبل أعمالكم إنه سميع مجيب....... أتمنى أن لا تشوب تلك الزيارة العظيمة وذلك اليوم الكريم أي عمل يسيء الى ذلك المقام والصرح العظيم فلا هز للأكتاف والارداف وصوت الطبول والمزامير فالكل يعلم أن على تلك الارض وأعني كربلاء المقدسة لم يجري فيها مراسيم للفرح أيّاً كان سوى في يوم العاشر من محرم عند قتل سبط النبي المرتجى حيث جرت مرسيم الرقص والتشفي ودق الطبول وحتى هز الاكتاف بقتله سلام الله عليه... ما أود أن أصل إليه يا أخوتي أن كربلاء هي مدينة الاحزان وهو بائن من اسمها لا مدينة الرقص ( وكل حزب بما لديهم فرحون) فينبغي أن تجرى مراسيم أفراح أهل البيت عليهم السلام بشيء من التعقل وبما يليق بمقامهم عليهم السلام فإحياء تلك الليالي يتطلب لها أن تكون كإحياء ليلة القدر وهذا مانصت عليه الروايات الشريفة كون ليلة الخامس عشر من شعبان هي أفضل الليالي بعد ليلة القدر فقد سئل الإمام الباقر ( عليه السلام ) عن فضل ليلة النصف من شعبان ، فقال ( عليه السلام ) : ( هي أفضل الليالي بعد ليلة القدر....)....
فسلام على محبي أهل البيت وسلام على أنصارهم في سمائهم وأرضهم ...... مع حبي واعتزازي