وكَم للهِ من لُطفٍ خفي ..!؟
أبا مهدي لقد رسمتَ بشاعريّةٍ متفردة
لوحةَ صفاءٍ تناجي منن الله..
فكانت كَنقاءِ المطر
وكانت كصفاءِ الينابيع
تنهمرُ على القلوب لتحيي فيها روح الشُكر لله ..؛
؛
دوماً على سواحلكَ
تنبتُ لغةُ جمالٍ لامثيل لها..
؛
يا تباركت هذه الروح الطاهرة
وبوركت الأيادي ..؛
؛
امتناني وآبلٌ كوابلِ عطائك..؛
مع خالص ودّي وتقديري