طبعا وتوضيحا لعقول الوهابية العائدة للعصر الطباشيري , أقول أنني لم احرف آية كريمة , بل نقلت بعض الفاظها للبلاغة في بيان المرام , حصرا.
ابرأ الى الله عز وجل من دين المخالفين , وكل من يؤمن بالرسول الاعظم وما أنزل عليه بريء من دينهم المتضمن ما يلي:
الاله العاجز:
سواء قالوا برؤيته في الدنيا او الأخرة فهو محدود , بالزمان اقله وبالحد الادنى.
وطالما يقولون أنه محدود فهو عاجز , لأن الحد قهره , فذاته عاجزة على التواجد خارج الحد كما هي داخله , حتى وان اتصف بالقدرة على التواجد في اي ظرف في نفس الوقت , فتواجداته صورية لاحقيقية في هذه الحالة , تماما كالالكترون الذي يشكل غمامة الكترونية بسبب فرط سرعته , الا ان يكون التواجد حقيقيا , اي ان الذات خارج الحد كما هي داخله , وبالتالي فقد بطل الحد وانتفى على هذا المحمل.
فهل نستطيع القول بانهم يعبدون الالكترون؟
جربوا البروتون أحسن أو ممكن اديسون ابرك.
آلهة شتى:
سواء قالوا بالرؤية اوالرؤيا في الدنيا اوالآخرة , فهو ليس باله واحد , لأن المرئي محدود , بالبصر اقله وبالحد الادنى , والمحدود معدود.
فاما ان يكون البصر يحده بكليته , فيكون البصر مماثلا ومدركا له , أي ندا له , ومحال ان يصل مخلوق الى نديّة خالقه او الى ادراكه بكليته الا ان يكون الها آخر .
أو انه يحد جزءا منه , وبالتالي فهذا الاله اما مركب من اجزاء , أي آلهة شتى كون الجزء مفصول عن الآخر بحد أزلي قطعا.
أو لا يكون مركبا وانما الرؤية اقتصرت على جانب منه , وبالتالي فان الجانب المقابل خال منه وفيه غيره , اله آخر يماحكه في حده.
اضافة الى استحالة استيعاب المحدود (الباصر) للا محدود (بصره) , بل ان الاستيعاب العكسي هو الواقع.
هذا وبغض النظر عن حتمية محدودية البصر , كونه عاجزا على ابصار ذاته اقله , بل كونه عاجزا عن ادراك ما يبصره , الا ان يفسر له العقل , الذي بدوره لا يخرج عن نطاق المحدودية.
فالابصار فعل والباصرة جارحة وهما عاجزان الا بالعقل المهيمن والمفسر لهما المحدود بدوره فما بالك بحالهما.
الحد بحد ذاته شرك:
أي حد , سواء كان ظرفيا أو حقيقيا , عقليا أو خارجيا , فهو حين يحد الذات الالهية يوسم بالازلية , فيغدو اله آخر , بصرف النظر عن أن الحد مجزئ بكسر الزاي , لان نهاية موجود بداية لآخر لامحالة.
الصفات على محملكم حدود:
لا يوجد اطلاقا من يحمل معنى آخر للفظة يد أو وجه أو رجل , الا المعنى المتعارف عليه , سواء علم الكيف او جهل , الا مجازا وهو ما لا تعتمدونه .
وهذا الاشتراك بالمعنى تجسيم , يقود الى الشرك لا محالة , كون اليد والوجه ...الخ , مفصولة عن الذات او عن بعضها اقله بحد , وهذا يعيدكم الى ما اسلفناه من انها امم من الآلهة.
الاله العابث :
فهو من حيث يامر الناس كافة باتباعه ويحثهم ويعاقبهم, يرسل الى عدد قليل منهم , ثم يأمر اللاحقين بتتبع اثر الاولين , فيأخذ الخطّاء عن الخطّاء , لانعدام وجود من ينصبه الاله خليفة للرسول المعصوم , وحري به حتى يتنزه عن العبثية في هذه الحال , ارسال رسالة كاملة مع الانسان الاول , اذ لا علة من تكرار الرسل طالما ان أمر الدين عائد الى الناس , فلينصب الانسان الاول ثم ليتشاور الناس على مر العصور.
بل ان ارسال الرسل اساسا هو عبث , طالما ان هذا الاله لديه قضاء لازم , فهو كتب على الشقي شقاءه منذ ولادته , وسيره ليعمل بما يوجب ذلك.
وللمفارقة فان قضاءه اللازم يصاب بالوهن حين يصل الى أمير المؤمنين علي بن ابي طالب صلوات الله عليه وآله , فلو اراده خليفة لاقره اجبارا حسب زعم القوم.
ثم انهم لا يقولون بعصمة رسل هذا الاله الا في التبليغ , لان رسله يجوز عليها السهو والنسيان , فيعود الخطّاء ليأخذ من المعصوم جزئيا , ويعتمد سهوه على انه شريعة انزلها اله لم يطلع احدا على شريعته الا مبلغها , ثم يحرق المتبع لاتباعه الخطأ ,أو أن يشق صدر المبلغ ليفرق بين الشريعة والسهو.
وبناء على هذا فان اي اثر وصل من المبلغ لادليل على صحته , حتى القرآن , فلا اعلم ان احدا صادق جبرائيل فاطلعه على النسخة الاصلية قبل ان تخضع لعوامل النسيان بعد التبليغ.
ثم ان هذا الاله لا وسيلة اليه الا المرء ذاته , وهذا محض العبث اذا اقتصر الامر عليه , لانه ارسل رسلا عدّة اقتصر دورهم على التعريف به وبشريعته , وهو قادر على ان يعرف الناس به دون الاعتماد عليهم , فالاولى ان يعرف الناس بنفسه وبدينه جبرا , لا ان يستخدم الوسيلة في ذلك , والحال ان الناس هم المحتاجون للوسيلة لا خالقهم.
فان كنتم تعبدون عدّة آلهة عاجزة عابثة , ورسلها لاداعي لها , وكتبها لاصحة لها , فكيف تتشدقون ليلا نهارا بالتوحيد؟
توحيد مين والناس نايمين؟
صديقي الشاب الامرد قاعد يبكي ....مو بس مجسمة ...لا ومشركون بعد.
الهنا كامل والههم ناقص
رسولنا وحي يوحى ورسولهم يخطا
ال الرسول مطهرون لدينا ولديهم مساوين للطغاة بل انزل منهم
صحابتنا منهم الصالح ومنهم الطالح وصحابتهم افضل من رسول الله نفسه
احسنت اخي المختار عسى الله ان يختارك من انصار الحجة عجل الله فرجه الشريف