بسم الله الرحمن الرحيم
احبتي وبدون مقدمات
نحن نرى احيانا بعض الاخوة يقومون على المنصات في المناسبات واقصد الاحتفالات العادية وليس الخاصة الكبيرة التي لا يقوم فيها كل احد
فيلقون اشعارهم الفصحى او الشعبية ولكن للاسف تكون مبعثرة وليس لها وزن واحيانا تكون معانيهه تعبانة ايضا
ثقو اني جالس ومستحي
فلا داعي اخواني ان تقحموا انفسكم في ميدان انتم غير مؤهلين له بعد
ربما يقول اريد ان اكسب الثواب نعم اكسبه بمحاولة النظم وقرائته على اصدقائك وعائلتك اذا تريد
اما ان تأخذ وقت الناس وتتقمسص لباس ليس لك فهذا امر معيب حسب نظري على الاقل
وانبههم على امر وهو ان الانسان جبل على حب نفسه فكثير مما يصدر منه هو بالحقيقة معيب ولكنه يراه حسن ولو صدر من غيره لرآه معبيا
ولذا فهو يتصور ان قصيدته "اطيح الطير" والحقيقة ان الناس تراها تعبانة جدا ولكن من باب الحياء او التشجيع يقولون له جيدة
ونصيحتي للاخوة ان يكونوا واقعيين فحينما يكتبوا قصيدتهم يتهموا انفسهم كي يرتقوا بقصديتهم
ثم يذهبوا بها الى اهل الفن والخبرة كي يعرضوها عليهم لا لكي يقول لهم احسنت بل يفاتحه من البداية يقول له انا قادم لنقد القصيدة ومعرفة عيوبها وان تكون معي صادقا لارتقي بقصيدتي حتى يفسح للناقد المجال ان يذكر عيوبها فان كثرت وكان البناء معوج من الاساس فلا داعي اذن للكتابة وان كان بالامكان التصحيح اجهد نفسك للارتقاء بها
ارجو ان لا اكون ازعجت الاخوة ولكن ذلك من باب اخي من اهدى الي عيوبي ولكي لا نكون قد غششناهم بقول احسنت
قصيده بحق خوة العباس (ع) ادخل هنا للبركه
العرض العادي
