في نشوة الغفوة في حدائق الأحلام
على حرير العُشب ملوء شفتي ابتسام
حولي الجماهير التي تشير لي كنجم
إذ جاء ذات يومٍ
كجنة غريبة عن رحلة الظنون
كفرحة ما خطرت يوماً على بشر
تركتُ كُلَ شيء
نسيتُ كُلَ شيء
خلعتُ عني جسدي
القيت في أحضانه الدافئة الوثيره
روحي ، كياني ، زمني ، مصيره
طفل ترامى فوق صدر أُمه الحنون
حدثتُه بكثرة ، بلهفة
نسيتُ ما حدثتُه
وكُلُ ما أذكره
كان حديثي لُغة جديدة كعالمي الجديد
بسيتُ في غيبوبتي بأنه غريب
بلحظة عرفتُه