وقد عودة نفسي على ذنب يلاحق ذنب
بأشرعتي وسفني التي مازالت تُبحر
فانا القبطان الذي جاب ليُنذر
فلم يترك واحدة إلا اخذ منها
فرجائي يارب خلف أبوابك يحفر
حيث ارضي
كما عهدتُها لك تمطر
حبا ورجاء وتوسلا
إني بك يارب لم اكفر
فالخطايا بقدمي تجر ما أملك حيث تجر
فرحمتك يارب هي اكبر من هذا
فاعندي يارب حيث العبد يقر بعبوديته عند لهاثه
أعدني حيث اكفر بكل الساسة
فهم من جلبوا لساحتي النجاسة
لأعود اليك في كل وقت ولا اهرب
وسأفعل بها ما لم يسمع عنها الدجال