تُصرح الأحاديث المروية عن أئمة أهل البيت
(عليهم السلام) بأفضلية الرسول المصطفى
(صلى الله عليه و آله) على جميع الخلق من الأنبياء
والمرسلين و الأئمة (عليهم السلام)،
و هذه الأحاديث تصرح أيضاً بأفضلية الإمام
أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)
على الأئمة من بعده.
فقد رٌوِيَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أنَّهُ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه و آله):
" عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ أَفْضَلُ خَلْقِ اللَّهِ غَيْرِي،
وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ،
وَ أَبُوهُمَا خَيْرٌ مِنْهُمَا ... " .
و عَنِ الْحَارِثِ النَّضْرِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ
قَالَ ـ أي الراوي ـ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ :
رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه و آله) وَ نَحْنُ فِي الْأَمْرِ
وَالنَّهْيِ وَ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ نَجْرِي مَجْرَى وَاحِدٍ،
فَأَمَّا رَسُولُ اللَّهِ وَ عَلِيٌّ فَلَهُمَا فَضْلُهُمَا".
و عَنْ يُونُسَ بْنِ وَهْبٍ الْقَصْرِيِّ، عن الإمام جعفر
بن محمد الصادق (عليه السَّلام) أنه قَالَ في حديث:
مأجورين ربيبة الزهراء .... راجيا الالتفات الى الاختلاف بين خصوصية المقام والافضلية فكلهم صلوات الله وسلامه عليهم نور واحد من نور النبوة من نور الله تعالى
فمثلا لماذا لم يطلق "أمير المؤمنين" الا للامام علي صلوات الله وسلامه عليه
قال أمير المؤمنين (ص) :أولنا محمد, وآخرنا محمد, وأوسطنا محمد, وكلنا محمد, فلا تفرقوا بيننا / بحار الانوار ج 26