[عاشقــة أهل البيت]

شعر الإمام الحسين(ع) لأصحابه بالطف
************************************************** *********************



واحسيناه واغريباه ..

قلبنا عند ثراك .. ليتنا كنا فداك ..



يصلح السيف.....و يـدعـو دهــر أف لـك في الخـلان من خـل

مـا ارتوى سيفـك من ذبحٍ و من قتـل

فـإلى اللـ.....ـه الأمــور صاحـب الأمـر عظيـم المن و الطـول

و لـه رأسـي و روحـي بل لـه كلـي



أسـد بـالفـنـا مستبشـره

معـه كالنجـوم الـزاهـره

نـوروا في الطف و الله دجـى الليـل

و دوي لهـم يـا صـاح كالنـحـل

مثلمـا يـأنـس الطفـل اللبن

أنسـوا بـالصـلاة و الكفـن

كلهـم في جـوفـها مستقبلي القبلـه

ألبسـوا العـاشـر من تقواهم حلـه



ملكوا الليـ.....ـل دعاءً ما بقت للحـور و الخلـد سـوى ليلـه

و وددنا الآن لـو مـالـوا بـنـا ميلـه



قد قام فيهم خاطبـاً يا صحب هذي كربلا

و القـوم لا أظنهم يـرجـون عني بـدلا



و أنتـم أفضل صحبـه

كل امرءٍ أثبـت حبـه

و امتحن الجبـار قلبـه



حللتكم من نصرتي فبركم قد وصـلا

و الليل أرخى جنحه فاتخـذوه جمـلا



جزاكـم ربـي خيـرا

فاتـخذوا الظلام ستـرا

و لتدركوا دنياً و أخـرى



سيدي لو تتلف الأرواح و الأجسـاد

ما ابتعدنـا عنك شبراً يا أبا السجـاد



لو نذبح و نقتل مرات

لو نحرق و ننشر ذرات



أي وجهٍ في غدٍ يواجـه الزهـراء

و هو قد أسلمك اليوم إلى الأعداء



حياتـنـا ليس لها معنى

و دونكم يا سيدي نفنى



فـداءٌ لـك يا مـولاي شيباً و شبابا

اتخذنا الحرب كحلاً و دم النحر خضابا

إذا أمطـر سيفٌ و اعتلى النقع سحابا



رسينـا في ثرى الطـف جبالاً و هضابا

و إن ندعى إلى الحـرب أتيناهـا غضابا

و عذب المو.....ت قد سوى لنا العمر عذابا



بأرواح المضحين بروج المجد تطلب

و ما كنا بشيءٍ غير عز المجد نرغب

فدعنا نتهاوى كوكباً في إثر كوكب



فلا عشنا إلى يوم ٍ به زينـب تسلب

و لا عشنا إلى يوم ٍ به السجاد يسحب

و لا عشنا إلى يوم ٍ به رأسـك يضرب



واحسيناه .. واغريباه ..

قلبنا عند ثراك .. ليتنا متنا فداك ..

منقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــول

[بهاء آل طعمه]

عاشقة أهل البيت .ع ..... أجملت وأبدعتِ بهذه السطور المضمخة بعشق آل محمد صلوات ربي عليه وآله .. دمتِ بألف ألف خير ووفقك الله للمزيد إن شاء الله ...,

أخوكِِ الصغير

بهاء آل طعمه