قال اميري علي ينحدر عني السيل ولا يرقى اليّ الطير
وانا احاول منذ سنين ان انبت لي ريشاً وجناحين
لاطير اليه واطفئ ظمأ روحي
لنور عينيه
ولكن بعد برهة من البيان والدليل
ارتد بصري خاسئاً وهو حسير
وبقى لي امل يسير
فمولاي ابا ترابٍ
وانا من ترابِ
لذا سأنتظر من جديد سنين
لأذوق فيه صبراً
مصرع العاشقين
حدثتني يقين
عن مصرع العاشقين
وكيف يطير الوجد
الى رائع المجد
وكيف تحترق الفراشات
بنار اليقين
وتحدثني يقين
عن السابقين
وعن الريش والجناح
وتباشير الصباح
وعن انتظار السنين
وهي من السابقين
وماذا نقول اذن
ونحن من اللاحقين
هوني الأمر علينا يا
يقين
عبد الله العاملي
عن مصرع العاشقين
وكيف يطير الوجد
الى رائع المجد
وكيف تحترق الفراشات
بنار اليقين
وتحدثني يقين
عن السابقين
وعن الريش والجناح
وتباشير الصباح
وعن انتظار السنين
وهي من السابقين
وماذا نقول اذن
ونحن من اللاحقين
هوني الأمر علينا يا
يقين
عبد الله العاملي
الى اخي العاملي
اولا ما انا الا تائه في درب الهوى مسكين
وانا لم اصعب الامر يا عاملي
ولكن هكذا هو العشق العلوي
الم يندك طور سيناء اندكاكا
ولاقى كليم الله من وجده ما لاقى
اذن كيف لا يذوب قلبي في عليٍ اشتياقا
واليك بيان اخر ودليل
فهذا الوائلي قال قبلي
وقد عشقتك يا علي واحتفت بك اضلعي
جمرا وتاه بجمره الكانونِ
وذاك اخوك احمد الدر العاملي الذي قال
اني احبك يا علي وغير حبك ما سباني
منَ الاله بها عليَ محبه هزت كياني
اكاد من طربي اطير وحار في المعنى بياني
ثملا اصير بلا خمرة اذا ذكرت على لساني
ومن قبله قال السيد رضا الهندي
ارحم ارقا لو لم يمرض بنعاس جفونك لم يسهر
تبيضّ لهجرك عيناه حزنا ومدامعه تحمر
واليه اشار الحافظ رجب البرسي
فوالله ما وصفي له جاز حده
ولكنه في الحسن قد جاوز الحدا