هل سوف تتبرأ من أبيها الذي طالما أهانها و لطم وجهها و وجأ عنقها
أم من الذي هدد بالحجر عليها كالمجذومة المجنونة !
أم من نفسها حين دعت على حالها ان تكون حيضة !
أم من حذيفة رحمه الله الذي كشف عن خبثها و حرض الصحابة ضدها و الوقوف مع خصمها الذي تبغضه جدا !!!أم من عمّار رحمه الله الذي حرض على حربها لأنه يرى في طاعتها معصية لله عز وجل !
أم ستتبرأ من الصحابة الذين رموها بالإفك ؟!
أم من رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم الذي كان يغضبها و يقهرها بحبه أهل بيته عليهم السلام وبالزواج عليها من عدة نسوة
مستدرك الحاكم - كتاب الفتن والملاحم - قول النبي (ص) إن فساد أمتي على يدي غلمة سفهاء من قريش - رقم الحديث : ( 8501 )
8587 - أخبرني : عبد الرحمن بن حمدان الجلاب بهمدان ، ثنا : هلال بن العلاء الرقي ، ثنا : عبد الله جعفر ، ثنا : عبيد الله بن عمرو عن زيد بن أبي أنيسة ، عن عمرو بن مرة ، عن خيثمة بن عبد الرحمن قال : كنا عند حذيفة (ر) فقال بعضنا : ، حدثنا : يا أبا عبد الله ما سمعت من رسول الله (ص) قال : لو فعلت لرجمتموني قال : قلنا سبحان الله أنحن نفعل ذلك ؟ ، قال : أرأيتكم لو حدثتكم أن بعض أمهاتكم تأتيكم في كتيبة كثير عددها شديداًًً بأسها صدقتم به ؟ ، قالوا : سبحان الله ومن يصدق بهذا ، ثم قال حذيفة : أتتكم الحميراء في كتيبة يسوقها أعلاجها حيث تسوء وجوهكم ثم قام فدخل مخدعاً ،
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب الفتن أعاذنا الله منها - باب فيما كان في الجمل وصفين وغيرهما -
الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 234 )
12032 - وعن زيد بن وهب قال : بينا نحن حول حذيفة إذ قال : كيف أنتم وقد خرج أهل بيت نبيكم (ص) فرقتين يضرب بعضهم وجوه بعض بالسيف ؟ ، فقلنا : يا أبا عبد الله وإن ذلك لكائن؟ ، فقال بعض أصحابه : يا أبا عبد الله فكيف نصنع إن أدركنا ذلك زمان؟ ، قال : إنظروا الفرقة التي تدعوا إلى أمر علي فإلزموها فإنها على الهدى ، رواه البزار ورجاله ثقات.
3910 - حدثنا :  عبد العزيز بن عبد الله  ، حدثنا :  إبراهيم بن سعد  ، عن  صالح  ، عن  إبن شهاب  قال : ، حدثني :  عروة بن الزبير  وسعيد بن المسيب  وعلقمة بن وقاص  وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود  ، عن  عائشة  (ر)  زوج النبي  (ص) .... وقال عروة  أيضاًً : لم يسم من أهل  الإفك  أيضاًً إلاّّ  حسان بن ثابت  ومسطح بن أثاثة  وحمنة بنت جحش  في ناس آخرين لا علم لي بهم غير أنهم  عصبة  كما قال الله تعالى : وإن كبر ذلك يقال له :  عبد الله بن أبي إبن سلول.