ماذا نفعل إذا دخلنا المدينة وماذا نقول إذا دخلنا مسجده لزيارته - صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله ؟
كتاب الكافي للشيخ الكليني ( ج4 / ص550 ) : * ( دخول المدينة وزيارة النبي صلى الله عليه والدعاء عند قبره ) * 1 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، ومحمد بن إسماعيل ، عن الفضل ابن شاذان ، عن صفوان ، وابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إذا دخلت المدينة فاغتسل قبل أن تدخلها أو حين تدخلها ثم تأتي قبر النبي ( صلى الله عليه وآله ) ثم تقوم فتسلم على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ثم تقوم عند الأسطوانة المقدمة من جانب القبر الأيمن عند رأس القبر عند زاوية القبر وأنت مستقبل القبلة ومنكبك الأيسر إلى جانب القبر ومنكبك الأيمن مما يلي المنبر ، فإنه موضع رأس رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وتقول : " أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وأشهد أنك رسول الله ، وأشهد أنك محمد بن عبد الله ، وأشهد أنك قد بلغت رسالات ربك ونصحت لامتك ، وجاهدت في سبيل الله ، وعبدت الله [ مخلصا ] حتى أتاك اليقين بالحكمة والموعظة الحسنة وأديت الذي عليك من الحق وأنك قد رؤفت بالمؤمنين وغلظت على الكافرين فبلغ الله بك أفضل شرف محل المكرمين ، الحمد لله الذي استنقذنا بك من الشرك والضلالة ، اللهم فاجعل صلواتك وصلوات ملائكتك المقربين وعبادك الصالحين وأنبيائك المرسلين وأهل السماوات والأرضين ومن سبح لك يا رب العالمين من الأولين والآخرين على محمد عبدك ورسولك ونبيك وأمينك ونجيك وحبيبك وصفيك وخاصتك وصفوتك وخيرتك من خلقك ، اللهم أعطه الدرجة والوسيلة من الجنة وابعثه مقاما محمودا يغبطه به الأولون والآخرون ، اللهم إنك قلت : " ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما " وإني أتيت نبيك مستغفرا تائبا من ذنوبي وإني أتوجه بك إلى الله ربي وربك ليغفر لي ذنوبي " وإن كانت لك حاجة فاجعل قبر النبي ( صلى الله عليه وآله ) خلف كتفيك واستقبل القبلة وارفع يديك واسأل حاجتك فإنك أحرى إن تقضى إن شاء الله .
صححه:
1- العلامة المجلسي في مرآة العقول ( ج18 / ص260 ) :حسن كالصحيح
2- العلامة الحلي في منتهى الطلب ( ج2 / ص887 ) : رواه الشيخ في الصحيح عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله ( ع )
3- السيد محمد العاملي في مدارك الأحكام ( ج8 / ص470 ) : ما رواه الكليني في الصحيح ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبد الله عليه السلام ،،
4- الفاضل الهندي في كشف اللثام ( ج1 / ص162 ) : وفي حسن معاوية بن عمار : إذا دخلت المدينة فاغتسل قبل أن تدخلها أو حين تدخلها ،،
5- المحقق البحراني في الحدائق الناضرة ( ج17 / ص424 ) : رواه الكليني والشيخ في الصحيح عن معاوية ابن عمار عن أبي عبد الله ( عليه السلام )
6- السيد علي الطباطبائي في رياض السائل ( ج2 / ص288 ) : والحسن : إذا دخلت المدينة فاغتسل قبل أن تدخلها ، أو حين تدخلها
7- الشيخ الجواهري في جواهر الكلام ( ج5 / ص61 ) : وحسن معاوية بن عمار عن الرضا ( عليه السلام ) ،،
8- آقا رضا الهمداني في مصباح الفقيه ( ج1 / ص441 ) : حسنة معاوية بن عمار عن الرضا ( ع ) ،،
9- الشيخ محمد أمين زين الدين في كلمة التقوى ( ج3 / ص504 ) : في صحيحة معاوية بن عمار عن أبي عبد الله ( ع )
10- صائب عبد الحميد في الزيارة التوسل ص86 : في حديث حسن الاسناد عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام ،،
11- الشيخ البهبودي في زبدة الكافي ( ج2 / ص267 ) : صحيح
12- البهائي العاملي في جامع عباسي ( فارسي ) ص168 : صحيح
وأتى بصيغة أخرى :
كامل الزيارات لابن قولويه ص50 : [ 27 ] 1 - حدثني أبي ومحمد بن الحسن ، عن الحسين بن الحسن بن ابان ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن أيوب والحسين ، عن صفوان وابن أبي عمير جميعا ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : إذا دخلت المدينة فاغتسل قبل ان تدخلها ، أو حين تريد ان تدخلها ، ثم تأتي قبر النبي ( صلى الله عليه وآله ) فتسلم على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ثم تقوم عند الأسطوانة المقدمة من جانب القبر الأيمن عند رأس القبر ، وأنت مستقبل القبلة ومنكبك الأيسر إلى جانب القبر ومنكبك الأيمن مما يلي المنبر ، فإنه موضع رأس النبي ( صلى الله عليه وآله ) وتقول : اشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، واشهد انك رسول الله ، وانك محمد بن عبد الله . واشهد انك قد بلغت رسالات ربك ، ونصحت لامتك ، وجاهدت في سبيل الله ، وعبدت الله حتى اتاك اليقين بالحكمة والموعظة الحسنة ، وأديت الذي عليك من الحق ، وانك قد رؤفت بالمؤمنين وغلظت على الكافرين ، فبلغ الله بك أفضل شرف محل المكرمين ، الحمد لله الذي استنقذنا بك من الشرك والضلالة . اللهم اجعل صلواتك وصلوات ملائكتك المقربين وعبادك الصالحين وأنبيائك المرسلين ، وأهل السماوات والأرضين ، ومن سبح لك يا رب العالمين من الأولين والآخرين على محمد عبدك ورسولك ، ونبيك وأمينك ، ونجيك وحبيبك ، وصفيك وخاصتك ، وصفوتك وخيرتك من خلقك . اللهم واعطه الدرجة والوسيلة من الجنة ، وابعثه مقاما محمودا يغبطه به الأولون والآخرون . اللهم انك قلت : ( ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما ) ، واني اتيت نبيك مستغفرا تائبا من ذنوبي ، واني أتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة محمد ( صلى الله عليه وآله ) ،يا محمد اني أتوجه بك إلى الله ربي وربك ليغفر لي ذنوبي . وان كانت لك حاجة فاجعل قبر النبي ( صلى الله عليه وآله ) خلف كتفيك واستقبل القبلة وارفع يديك ، وسل حاجتك ، فإنه أحرى ان تقضى إن شاء الله
كتاب التوحيد للشيخ الصدوق ص117 : 21 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رحمه الله ، قال : حدثنا علي ابن إبراهيم ، عن أبيه إبراهيم بن هاشم ، عن عبد السلام بن صالح الهروي ، قال : قلت لعلي بن موسى الرضا عليهما السلام ، : يا ابن رسول الله ما تقول في الحديث الذي يرويه أهل الحديث أن المؤمنين يزورون ربهم من منازلهم في الجنة ؟ فقال عليه السلام : يا أبا الصلت إن الله تبارك وتعالى فضل نبيه محمد صلى الله عليه وآله وسلم على جميع خلقه من النبيين والملائكة ، وجعل طاعته طاعته ومتابعته متابعته وزيارته في الدنيا والآخرة زيارته فقال عز وجل : ( من يطع الرسول فقد أطاع الله ) ، وقال : ( إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم ) وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( من زارني في حياتي أو بعد موتي فقد زار الله ) درجة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الجنة أرفع الدرجات ، فمن زاره إلى درجته في الجنة من منزله فقد زار الله تبارك وتعالى . قال : فقلت له : يا ابن رسول الله فما معنى الخبر الذي رووه أن ثواب لا إله إلا الله النظر إلى وجه الله ؟ فقال عليه السلام : يا أبا الصلت من وصف الله بوجه كالوجوه فقد كفر ولكن وجه الله أنبياؤه ورسله وحججه صلوات الله عليهم ، هم الذين بهم يتوجه إلى الله وإلى دينه ومعرفته ، وقال الله عز وجل : ( كل من عليها فان و يبقى وجه ربك ) وقال عز وجل : ( كل شئ هالك إلا وجهه ) فالنظر إلى أنبياء الله ورسله وحججه عليهم السلام في درجاتهم ثواب عظيم للمؤمنين يوم القيامة ، وقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( من أبغض أهل بيتي وعترتي لم يرني ولم أره يوم القيامة ) وقال عليه السلام : ( إن فيكم من لا يراني بعد أن يفارقني ) يا أبا الصلت إن الله تبارك و تعالى لا يوصف بمكان ، ولا تدركه الأبصار والأوهام . فقال : قلت له : يا ابن رسول الله فأخبرني عن الجنة والنار أهما اليوم مخلوقتان ؟ فقال : نعم ، وأن رسول الله صلى الله عليه وآله قد دخل الجنة ورأى النار لما عرج به إلى السماء ، قال : فقلت له : إن قوما يقولون : إنهما اليوم مقدرتان غير مخلوقتين ، فقال عليه السلام : ما أولئك منا ولا نحن منهم ، من أنكر خلق الجنة والنار فقد كذب النبي صلى الله عليه وآله وكذبنا ، ولا من ولايتنا على شئ ، ويخلد في نار جهنم ، قال الله عز وجل : ( هذه جهنم التي يكذب بها ، المجرمون يطوفون بينها وبين حميم آن ) وقال النبي صلى الله عليه وآله : ( لما عرج بي إلى السماء أخذ بيدي جبرئيل فأدخلني الجنة فناولني من رطبها فأكلته فتحول ذلك نطفة في صلبي ، فلما أهبطت إلى الأرض واقعت خديجة فحملت بفاطمة عليها السلام ، ففاطمة حوراء إنسية ، وكلما اشتقت إلى رائحة الجنة شممت رائحة ابنتي فاطمة عليها