كَثيرةٌ هي اللحظات التي ..
لانجدُ لها مُسمى ..!!
رُبما لأنها غريبة عن فلك الزمن ..!
فلحظةُ القتل .. لم تَكُن حائرة بل كانت جائرة ..؛
ولحظةُ الموت لم تكن حائرة بل كانت تسترجعُ شريط العمر
ولحظة الحُب لم تكن حائرة بقدر ما كانت مخمورة بنشوته
الحيرة حين نريد أن نعبر عن شعورنا فتخذلنا الأقلام..؛
وما أكثر ما تخذلنا .. }
الفيصل القدير ..
نسجت أبجدية لحظاتٍ كانت ثائرة ولم تكن حائرة
دمت بهذا الهطول العذب
بانتظارِ لحظاتٍ أخرى
ونتواصل على الود
|