لبست ثوب الرجاء بطريقة جنونية ..
وكأنها أفاقت من حُلم مُفزع ..
قد أرعب مفاصلها ..
خرجت مُسرعة إلى حيث لاتعلمْ ..
إلى حيث اللامكان ..
تاهت في دروب القهر ..
وحلقوم القهر مكتظُ بغصة تكاد تخنقها ..
كانت تبحث عنه ..
عن أطياف ذكرى ..
تقيها ظلام الوحدة التي كادت أن تُفقدها وعيها .. !
وقفت .. والذكريات تنهال على رأسها .. كـ زخات ألم ..
تمنت لحظتها لو أن الأرض إنشقت وإبتعلت بعضاً منها ..
فالشك قد بات يسري بدماء الحيرة .. تساءلت .... مابه .. !
ماالذي غيره .. ؟ ألم يعدّ يُحبها ... ؟
سألت نفسها مليون سؤال وسؤال ..
وفي كل مرة تفيق على حقيقة واحدة ..
تطرق رأسها بمطرقة الوجع ..
أنه .. !
لستُ اعلم كيف لم يقطع شهريار رأس شهرزاد !!
فأنا شخصياً اود قطع رأسك اسلوب التقطيع في
السرد يرهق الأعصاب
واضح رحمة لله عليه انه كان صبور هههههههه
اتعلمين عزيزتي في السابق عندما كنتُ اشتري
قصة اتوه في احداثها وانسى كل من حولي الى أن
انهيها بعدها ارجع الى الواقع
ذات مرة عكفت على قرآئة قصة من 5 مساءً الى
9 صباحاً ولا اتذكر أني تكلمت مع أنسيّ يومها هه
بالمختصر حاوليّ ان تزيدي الجرعة وألاااااا
هههههه............ متابعين....... تحياتي
أنه لم يعرها إهتمامه ذات يوم ..
ولم يكن لحياتها معنى مع كل هذا الكم من الجمود ..
حاولت أن تجعل من الأمنيات حقيقة ..
أن توهم نفسها بأنها زوجة تستحقُ شئ من المشاعر ..
لكنه أجهدها بمعطف اللامبالاة ..
وجعل منها أنثى نسيت بأنها إنسانة ..
لها حقوقها ...
وأبسطها أن يجعل من حياتها معنى ..!
رن هاتفها ..
كان هو على الخط الآخر ..