أنت كنت تظن أن التفسير الذي ذكرته من كيسي ، و طلبت مني دليلا على وجوده في أي كتاب تفسير .. فجئتك بكتاب تفسير يقول بأن الذي في السماء هو الله ...
و بالتالي فهذا التفسير على الأقل من التفاسير الموجودة في كتب التفسير ..
إذا كان هناك اختلاف في تفسيرها فهذا ليس شأني .. المهم أنه ليس تفسير لا وجود له في كتاب ..
ليس غريبا .. ولا وحدك من ياخذ دينه من الموضوعات والاكاذيب ، واي دين هذا الذي يبنى على الكذب والتزوير والوضع ؟
يقول الشيح أحمد شاكر في تحقيقه لتفسير الطبري :
" وهذا أيضًا دليل واضح على أن استدلال الطبري بالأخبار والآثار ، ليس معناه أنه ارتضاها ، بل معناه أنه أتى بها ليستدل على سياق تفسير الآية مرة ، وعلى بيان فساد الأخبار أنفسها مرة أخرى . وقد أخطأ كثير ممن نقل عن الطبري في فهم مراده ...... " .
بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله ........... يا مهدي مدد
أيها القارئ العزيز أنظر بـعين القلب ما سطرناه مع الأخوة الأعزاء ترى بلا شبهة ولا ريب أن الحق قد أضاء جنبات كلماتنا بمن الله سبحانه ومدده وانقشع بالدلائل والبراهين سبيل المحقين .
وقد انبلج بما سطره علي عليه السلام من الأدلة العقلية انطلاقا من المسلمات النابعة من معين التوحيد ، انبلج فجر الحقيقة ، وملأ شعاعه كل قلب سليم .
ولكن لا بد من الإشارة إلى بعض الأمور منعا للالتباس :
أولا : ما فرَّعته "الضيفة" كان على أصل باطل ، قد أبطلناه في الموضوع الرئيسي ، فالبحث في الكتاب والسنة إنما هو فرع إمكان أن يكون في السماوات والأرضين ، ولا ينقضي عجبي كيف يكون الله - تعالى الله عما يصفون علوا كبيرا - ضمن عالم ضعيف هو خلقه ؟! شــــــــــــــــــــــــــــيء غريـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــب ؟!!!!!!!!!!!.
ثانيا : تريدين منا أن نفصل المسلم عن عقله ؟! ، بادعاء البساطة التي أرذلها الله عزوجل فقال : (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آَبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ) ؟!!
ثالثا : تردين منا أن نفصل الملائكة عن أمر الله عزوجل ، فغضبه ورحمته يتمثل بهم وبعباده ، إقرأي القرآن الكريم جيدا ، قال تعالى : (قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ) و(إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آَمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَان) و (وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ) و(فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ) ، على رأيك الشريف يجب أن لا يخاف المرء من الملائكة الذين هم سطوة الله عزوجل ، ويقول : فقاعة هواء ، تعالى الله عما تقولون قولا عظيما .
رابعا : تردين بتفسير من هنا وهناك أن تعقدي أمرا عقائديا يطلب العقل واليقين ، فإذا العقل يجب عليه أن يعتمد على تفسير للقرآن الكريم والقرآن الكريم هو نفسه يثبت بإعجاز يقره العقل ، فالعقل تارة نأخذ به ، وأخرى نكبه على منخره بحجة السذاجة والبساطه ، تلك إذًا قسمة ضيزى .
وقد أشار المولى إلى حرمة التقليد في العقائد فقال تعالى : (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آَبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ) .
الله عزوجل تعالى أن يكون في خلق ضعيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــف ، مثل السماوات والأرض ، الله أكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبر ، الله أكــــــــــــــــــــــــــــــــبر ، الله أكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبر .
والحمد لله رب العالمين وسلام على محمد وآله الطاهرين المعصومين
والصلاة والسلام على محمد وآله ........... يا مهدي مدد
أيها القارئ العزيز أنظر بـعين القلب ما سطرناه مع الأخوة الأعزاء ترى بلا شبهة ولا ريب أن الحق قد أضاء جنبات كلماتنا بمن الله سبحانه ومدده وانقشع بالدلائل والبراهين سبيل المحقين .
وقد انبلج بما سطره علي عليه السلام من الأدلة العقلية انطلاقا من المسلمات النابعة من معين التوحيد ، انبلج فجر الحقيقة ، وملأ شعاعه كل قلب سليم .
ولكن لا بد من الإشارة إلى بعض الأمور منعا للالتباس :
أولا : ما فرَّعته "الضيفة" كان على أصل باطل ، قد أبطلناه في الموضوع الرئيسي ، فالبحث في الكتاب والسنة إنما هو فرع إمكان أن يكون في السماوات والأرضين ، ولا ينقضي عجبي كيف يكون الله - تعالى الله عما يصفون علوا كبيرا - ضمن عالم ضعيف هو خلقه ؟! شــــــــــــــــــــــــــــيء غريـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــب ؟!!!!!!!!!!!.
ثانيا : تريدين منا أن نفصل المسلم عن عقله ؟! ، بادعاء البساطة التي أرذلها الله عزوجل فقال : (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آَبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ) ؟!!
ثالثا : تردين منا أن نفصل الملائكة عن أمر الله عزوجل ، فغضبه ورحمته يتمثل بهم وبعباده ، إقرأي القرآن الكريم جيدا ، قال تعالى : (قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ) و(إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آَمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَان) و (وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ) و(فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ) ، على رأيك الشريف يجب أن لا يخاف المرء من الملائكة الذين هم سطوة الله عزوجل ، ويقول : فقاعة هواء ، تعالى الله عما تقولون قولا عظيما .
رابعا : تردين بتفسير من هنا وهناك أن تعقدي أمرا عقائديا يطلب العقل واليقين ، فإذا العقل يجب عليه أن يعتمد على تفسير للقرآن الكريم والقرآن الكريم هو نفسه يثبت بإعجاز يقره العقل ، فالعقل تارة نأخذ به ، وأخرى نكبه على منخره بحجة السذاجة والبساطه ، تلك إذًا قسمة ضيزى .
وقد أشار المولى إلى حرمة التقليد في العقائد فقال تعالى : (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آَبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ) .
الله عزوجل تعالى أن يكون في خلق ضعيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــف ، مثل السماوات والأرض ، الله أكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبر ، الله أكــــــــــــــــــــــــــــــــبر ، الله أكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبر .
والحمد لله رب العالمين وسلام على محمد وآله الطاهرين المعصومين
ما هو المصدر الصحيح لمعرفة صفات الله ، هل عقل الإنسان أم كتاب الله ؟؟
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم
في البداية كنت رح أكتب تعليق ... و لقيت الأخ القلم الرقيب سبقني لكتابتته :
هل يجوز للمسلم أن يفسّر القرآن الكريم كما يشتهي ؟!
يجي يحكي انا انسان بسيط ... هيك بفهم الآية ... ما الي بتفاسير و لا غيرو ... شو حكمي ؟!!!
حكمك انك مطالبة بالبحث ...
فإن كنت غافلة مقصّرة مشغولة بأمور الدنيا لن يكون حكمك عند الله مثل من يمنعهم بساطة الذكاء من البحث و الفهم ...
و الحكم لله تعالى
و إن قلتِ يكفيه قراءة تفسيرٍ واحد ... فما دليلك على أنّ هذا التفسير هو التفسير الصحيح ؟!
هل قال رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) عليكم بكتاب الله و تفسير الطبري كي لا تضلوا ؟!
برأيي ... و أنتظر سماع ردود الإخوة الكرام
أنّه لو كان الأمر للعقل فقط ... لما احتجنا لكتابٍ منزل و لا لرسولٍ مرسل ... و لكان جميع العقلاء موحدين
نحن بحاجة لكتاب الله تعالى ... مع التدبّر بالعقل
و السلام عليكم
عندما أنزل القرآن في زمن الرسول صلى الله عليه و آله وسلم ،، لم يكن حينها قد وجدت كتب التفسير سواء كتب التفسير السنية أو كتب التفسير الشيعية .. و لم يكن حينها قد دخل علم المنطق و الفلسفة إلى شبه الجزيرة العربية ،، فلم يكن هناك وسيلة لمعرفة معنى القرآن الكريم إلا وسيلتين لا ثالث لهما :
1- إما الذهاب إلى الرسول و سؤاله عن معنى الآية .
2- فهم الآية بمعناها اللغوي كون القرآن نزل بلغة قريش و ليس بلغة أخرى أجنبية .
فالمسلم المعاصر للرسول ، يفهم الآية بمعناها اللغوي حتى يتضح له غير ذلك .. و له عذره في ذلك ، فالله قد قال : " إنا أنزلناه قرآنا عربيا " .. فالأصل أن لغة القرآن يفهمه العرب ..
و بالتالي فطبيعي جدا .. أن يتعامل المسلمون في ذلك الزمن مع كلام الله بمعناه اللغوي الواضح .. فهل نتهمهم بالكفر و نتوعدهم بالنار لمجرد أنهم تعاملوا مع القرآن على أنه بلسان عربي مبين ؟؟!!
عندما أنزل القرآن في زمن الرسول صلى الله عليه و آله وسلم ،، لم يكن حينها قد وجدت كتب التفسير سواء كتب التفسير السنية أو كتب التفسير الشيعية .. و لم يكن حينها قد دخل علم المنطق و الفلسفة إلى شبه الجزيرة العربية ،، فلم يكن هناك وسيلة لمعرفة معنى القرآن الكريم إلا وسيلتين لا ثالث لهما :
1- إما الذهاب إلى الرسول و سؤاله عن معنى الآية .
2- فهم الآية بمعناها اللغوي كون القرآن نزل بلغة قريش و ليس بلغة أخرى أجنبية .
فالمسلم المعاصر للرسول ، يفهم الآية بمعناها اللغوي حتى يتضح له غير ذلك .. و له عذره في ذلك ، فالله قد قال : " إنا أنزلناه قرآنا عربيا " .. فالأصل أن لغة القرآن يفهمه العرب ..
و بالتالي فطبيعي جدا .. أن يتعامل المسلمون في ذلك الزمن مع كلام الله بمعناه اللغوي الواضح .. فهل نتهمهم بالكفر و نتوعدهم بالنار لمجرد أنهم تعاملوا مع القرآن على أنه بلسان عربي مبين ؟؟!!
هل رايت ايها الضيفة ؟
لماذا تناقضين نفسك بنفسك ؟
مرة تقولين العقل ومرة تقولين التفسير والان تقولين فهم اللغة .. اين دين هذا ؟ ومن اين تاتين بهذه الافكار المنكرة ؟
وبصراحة شديدة انت تخالفين الله ورسوله صلى الله عليه واله وسلم .