اسمحلي ان اقول ان ليس كل صائم مصلي قرأأأأأأأأأأء للقران يستطيع ان يصل الى درجة القرب الالهي الذي ينعم الله به على محبين سيد الشهداء عليه السلام
وهذا مانص عليه نبينا صلواة الله عليه وعلى اله الكرام ( احب الله من احب حسينا )
فحب الحسين والذوبان فيه قلبا وروحا هو بحد ذاته النور الذي يصل بصاحبه الى درجات التكامل يوما بعد يوم ويتحقق فيه الايمان الكامل فيكون هديا لمن حوله وفوزا يوم الورود
في اداب زيارة الامام عليه السلام عند الأستذان يذكر انه لو دمعت عيناك فذالك هو الاذن لك بالدخول ولم يذكر لك انه لو قرئت كذا من القران او اتيت كذا من الركعات يعني ان زيارتك تامه مقبوله
وشيعة علي الكرار عليه افضل الصلاة والسلام ليس لديها شك بفضل زيارة الحسين المقبوله وما وعده رسول الله صلواة الله عليه وسلامه لزوار الحسين من الفضل والكرامه
اتصور اذن ان الله سبحانه وتعالى بهذه العواطف الملتهبه في محبة الحسين يحقق للانسان سعادة الدارين وهنا لا اقصد ان كل من لطم وناااح فهو مقبول او مسدد بهذا العمل والشواهد كثيره من حولنا
اهل البيت عليهم السلام امرونا بالبكاء والعزاء لما فيه نفع لتربية النفس واخذها الى طريق الكمال
وكثيره هي الاحاديث كما تعلم
ليس كل صلاة وصيام وقرائه وحج تاخذ بيد صاحبها الى رضا الله .لكن الاخلاص بحب الحسين عليه السلام تفرد بهذه البركات
افهم ما جاء في ردك ولكن استفزني لكتابة ما كتبت اسال الله لنا ولكم حسن العاقبه
الاخت العزيزة فضة لك كل الاحترام والتقدير
أنا أسمع القصيد الحسيني وأذوب فيه وهناك من القصائد الحسينية
مايجعلني أسكب دمعتي ويثير أشجاني حبا ًوولاءا ًلأهل البيت ومصابهم ولي
حضور في المجالس الحسينية وألطم صدري فيها برحابة ورضا وذوبان في مجموع
المعزين ؛ ولكن هناك في ديننا ماهو مستحب وماهو واجب ؛ فالصلاة واجبة والصيام واجب
فلو تركت الصلاة والصيام ومارست هذه المستحبات ؛ فكيف أكون مواليا ًوباكيا ً ولاطما ًعلى أهل بيت
قدسوا الصلاة والصيام وأنا تارك لها؛ فالاساس في الانقياد والعبادة في السجود والركوع لله جل وعلى والطاعة
له في الصيام ومن ثم الولاء لمن جاء بناموس الصلاة والصيام وشرائع وفقه الدين وحث على طاعة المخلوق للخالق
وقصدي مبني ومرتكزعلى الأصل من ثم الفرع كاللطم والتطبيرفلا داعي لمفاضلة لاتؤدي إلى نتيجة من سوى محاولة هنا أوهناك
للتعريف لشيء واضح وجلي وضوح الشمس فكثير من السنة في بلادنا يزورون الأئمة ومنهم من يشارك في العزاء ومنهم من يحتفظ في
مكتبته بنسخ من أدعيتهم مكتبهم كنهج البلاغة ؛ وهاهو الدكتور الوائلي عميد المنبر الحسيني قد تعرض لمن يقومون بالتطبير في إحدى محاضراته
ونقد بعض مرويات ومأثورات المجالس الحسينية ومثله فعل السيد الصدر الثاني قدس سره وقد اختلف العلماء في بعض من (( مستحبات العزاء الحسيني
الأخت العزيزة المستحب يثاب عليه ولايعاقب على تركه ؛ أما الصلاة والصوم فيجب قضائها ؛ أما ماذكرتي من استحضار الدمعة عندالزيارة فليس يدخل في باب
التفصيل في المفاضلة بين اللطم والصلاة والصيام
والكلام في ذلك يطول تقبلي تحيتي وسلامي لكم