وهذه مصادر اخرى على خباثت يزيد ابن معاويه ومن كتبكم ولكن علمائكم يخبون عليكم الحقائق ولا يريدونكم ان تعرفو الحقيقه, وهذا كله بسبب نصب العداء لأل البيت ولأغاظة الشيعه, ولكن ليس علينا الا ان بين الحقائق لكم ومن يدافع عنه سوف يحشر معه.
( وصول رأس الحسين ( ع ) والسبايا في مجلس يزيد )
الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 193 )
- وعن الضحاك بن عثمان قال خرج الحسين بن علي إلى الكوفة ساخطا لولاية يزيد بن معاوية فكتب يزيد بن معاوية إلى عبيد الله بن زياد وهو واليه على العراق انه قد بلغني ان حسينا قد سار إلى الكوفة وقد ابتلى به زمانك من بين الازمان وبلدك من بين البلاد وابتليت به من بين العمال وعندها تعتق أو تعود عبدا كما تعتبد العبيد فقتله عبيد الله بن زياد وبعث برأسه إليه فلما وضع بين يديه تمثل بقول الحصين بن حمام المرى :
نفلق هاما من رجال أحبة * الينا وهم كانوا أعق وأظلما
، رواه الطبراني ورجاله ثقات الا ان الضحاك لم يدرك القصة .
الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 195 )
- وعن الليث يعنى إبن سعد قال ابى الحسين بن علي ان يستأسر فقاتلوه وقتلوا بنيه واصحابه الذين قاتلو معه بمكان يقال له الطف وانطلق بعلي بن حسين وفاطمة بنت حسين وسكينة بنت حسين إلى عبيد الله بن زياد وعلى يومئذ غلام قد بلغ فبعث بهم إلى يزيد بن معاوية فأمر بسكينة فجعلها خلف سريره لئلا ترى رأس أبيها وذوى قرابتها وعلي بن حسين في غل فوضع رأسه فضرب على ثنيتى الحسين فقال :
نفلق هاما من رجال أحبة * الينا وهم كانوا أعق وأظلما
فقال علي بن حسين ما أصاب من مصيبة في الارض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها ان ذلك على الله يسير فثقل على يزيد أن يتمثل ببيت شعر وتلا على إبن الحسين آية من كتاب الله عزوجل فقال يزيد بل بما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير فقال على أما والله لو رآنا رسول الله (ص) مغلولين لاحب أن يخلينا من الغل فقال صدقت فخلوهم من الغل فقال ولو وقفنا بين يدى رسول الله (ص) على بعد لاحب أن يقربنا قال صدقت فقربوهم فجعلت فاطمة وسكينة يتطاولان لتزيا رأس أبيهما وجعل يزيد يتطاول في مجلسه ليستر رأسه ثم أمر بهم فجهزوا وأصلح إليهم وأخرجوا إلى المدينة ، رواه الطبراني ورجاله ثقات .
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 115 )
2778 - حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا الزبير بن بكار حدثني محمد بن الضحاك بن عثمان الحزامي عن أبيه قال خرج الحسين بن علي ( ر ) إلى الكوفة ساخطا لولاية يزيد بن معاوية فكتب يزيد بن معاوية إلى عبيد الله بن زياد وهو واليه على العراق إنه قد بلغني أن حسينا قد سار إلى الكوفة وقد ابتلى به زمانك من بين الأزمان وبلدك من بين البلدان وابتليت به من بين العمال وعندها يعتق أو يعود عبدا كما يعتبد العبيد فقتله عبيد الله بن زياد وبعث برأسه إليه فلما وضع بين يديه تمثل بقول الحسين بن الحمام :
نفلق هاما من رجال أحبة * إلينا وهم كانوا أعق وأظلما