هذا تحقيق عن الحديث موضوع البحث قام به احد مشايخهم :
هذا الحديث اشتهر على ألسنة كثير من الناس حتى لهج به الوعاظ وبعض الذين تصدروا المجالس ، وسحروا الناس بأساليبهم في الدعوة - زعموا - فهل للحديث أصل في كتب السنة
: صحيحها أو موضوعها ؟
الواقع أنه حديث لا أصل له في شيء من كتب المسلمين الصحيحة ؛ بل ولا أصل له في كتب ( الموضوعات ) التي تسوق الحديث بالأسانيد !
وإنما الصحيح في هذا ما رواه الترمذي في ( السنن ) 3681 ، وصححه ابن حبان برقم 6881 ، ومن قبلهما أحمد في ( المسند ) 2 / 95 ، وفي ( فضائل الصحابة ) برقم 312 ، وكذا رواه ابن سعد في ( الطبقات الكبرى ) 3 / 267 ، والبيهقي في ( دلائل النبوة ) 2 / 215 - 216 ، والطبراني في ( المعجم الأوسط ) برقم 4739 : من حديث ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعاً : ( اللهم أعز الإسلام بأحب هذين الرجلين إليك : بأبي جهل أو بعمر بن الخطاب ) 0
وإسناده حسن من أجل الخلاف في أحد رواته ، وهو : خارجة بن عبد الله بن سليمان ، لكن الراجح أن حديثه في مرتبة الحسن ، ولهذا قال الحافظ : صدوق له أوهام 0 ( التقريب ) 1621
وله شاهد مرسل عند ابن سعد في ( الطبقات ) 3 / 267 وإسناده حسن 0
وله شاهد آخر من حديث ابن مسعود رضي الله عنه عند الطبراني في ( الكبير ) 10/ 196 - 197 ، وعند الحاكم في ( المستدرك ) 3 / 83 ؛ لكنه غمز سنده من أجل مجالد بن سعيد ، وهو كما قال ؛ إلا أنه إسناد لا بأس به في الشواهد ؛ فإن مجالد بن سعيد : ليس بالقوي ، وقد تغير في آخر عمره 0 ( التقريب ) 6520
والخلاصة هي أن الحديث صحيح بشواهده بلا ريب ؛ وكأنه لذلك قال الترمذي : حسن صحيح0
وصححه شيخنا الألباني في ( صحيح الترمذي ) 2907 ، وذكر له السيوطي شواهد أخرى في ( الدرر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة ) برقم 32 ، ثم قال عن اللفظ الأول : ( لا أصل له في شيء من طرق الحديث بعد الفحص البالغ ) 0
هذا تحقيق عن الحديث موضوع البحث قام به احد مشايخهم :
هذا الحديث اشتهر على ألسنة كثير من الناس حتى لهج به الوعاظ وبعض الذين تصدروا المجالس ، وسحروا الناس بأساليبهم في الدعوة - زعموا - فهل للحديث أصل في كتب السنة
: صحيحها أو موضوعها ؟
الواقع أنه حديث لا أصل له في شيء من كتب المسلمين الصحيحة ؛ بل ولا أصل له في كتب ( الموضوعات ) التي تسوق الحديث بالأسانيد !
وإنما الصحيح في هذا ما رواه الترمذي في ( السنن ) 3681 ، وصححه ابن حبان برقم 6881 ، ومن قبلهما أحمد في ( المسند ) 2 / 95 ، وفي ( فضائل الصحابة ) برقم 312 ، وكذا رواه ابن سعد في ( الطبقات الكبرى ) 3 / 267 ، والبيهقي في ( دلائل النبوة ) 2 / 215 - 216 ، والطبراني في ( المعجم الأوسط ) برقم 4739 : من حديث ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعاً : ( اللهم أعز الإسلام بأحب هذين الرجلين إليك : بأبي جهل أو بعمر بن الخطاب ) 0
وإسناده حسن من أجل الخلاف في أحد رواته ، وهو : خارجة بن عبد الله بن سليمان ، لكن الراجح أن حديثه في مرتبة الحسن ، ولهذا قال الحافظ : صدوق له أوهام 0 ( التقريب ) 1621
وله شاهد مرسل عند ابن سعد في ( الطبقات ) 3 / 267 وإسناده حسن 0
وله شاهد آخر من حديث ابن مسعود رضي الله عنه عند الطبراني في ( الكبير ) 10/ 196 - 197 ، وعند الحاكم في ( المستدرك ) 3 / 83 ؛ لكنه غمز سنده من أجل مجالد بن سعيد ، وهو كما قال ؛ إلا أنه إسناد لا بأس به في الشواهد ؛ فإن مجالد بن سعيد : ليس بالقوي ، وقد تغير في آخر عمره 0 ( التقريب ) 6520
والخلاصة هي أن الحديث صحيح بشواهده بلا ريب ؛ وكأنه لذلك قال الترمذي : حسن صحيح0
وصححه شيخنا الألباني في ( صحيح الترمذي ) 2907 ، وذكر له السيوطي شواهد أخرى في ( الدرر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة ) برقم 32 ، ثم قال عن اللفظ الأول : ( لا أصل له في شيء من طرق الحديث بعد الفحص البالغ ) 0
الشيخ علي رضا بن عبد الله بن علي رضا
مشكور اخي الكريم على الاضافة القيمة
هو هذا منهجهم الوهابية يكذبون الكذبة ويصدقونها من كثر ما يرددونها حتى لو الحديث موضوع ولا اصل له المهم يلمع فلان وعلان