[سراج الربيعي]

نشاطركم قليلاً لو تسمحون

ثكلانُ يجذبني الحنينُ لكربلا = شتانَ بين النوحِ والأهواءِ


ما العمرُ ؟ مافي العمرِ لولا كربلا = إلاّ سرابٌ ظاهرٌ كالماءِ


ومشاعري نارٌ تشُبُّ مع الجوى = وقصائدي وقفٌ إلى الزهراءِ


أمسى سواءٌ في الدُّنا وقع ُالأسى = عند الصّباحِ وعند كلِّ مساءِ


بالأمسِ قد شاطرتني في غربتي = ياليلُ بين سعادتي وشقائي


روحي تئنُّ كأنّما أشجانُها = قد زلزلتْ جبلاً على البيداءِ


ودّعتُ أيامَ الحسانِ وعفتُها = وشرَعتُ أنْ أبقى مع الثَّكلاءِ


لهفي لقومٍ صُرّعوا في كربلا = باتوا على الأحجارِ والرّمضاءِ

[مصحح المسار]

[B]بالأمسِ قد شاطرتني في غربتي = ياليلُ بين سعادتي وشقائي[

نسمح لك ؛ كيف لا ياسراج وقد شاطرك الليل السعادة والشقاء
شاطرنا هذا الخيال الشاعر وجد علينا بأقباس من سراجك
الربيعي