مازال السؤال قائما
كيف يتم اختيار الخليفة والحاكم برأي أهل السنة والجماعة؟
واضفت سؤال أخر حتى يتسلسل الموضوع ولا يقف
كيف وصل الينا القران الحالي من عصر الرسول صلى الله عليه وآله؟
وسأجيب مستعيناً بالله وحده
واتمنى أن تكون فعلا باحث عن الحق ولست معاند مجادل.
وسأجيب عن السؤال الأول وساترك السؤال الثاني حتى يستوفي السؤال الأول حقه من النقاش وبسم الله أبدأ
أما تعيين الخليفة فيكون عند أهل السنة والجماعة بثلاثة طرق كلها صحيحة ويجب فيها طاعة الحاكم
وهي التالية
1- الشورى
2-الإستخلاف بأن يستخلف الحاكم ابنه او من يراه أهلاً للخلافة
3-بالقهر والغلبة
وعلى الجهة الأخرى فالحاكم نفسه يجب أن تتوفر به شروط كأن يكون مسلماً بالغاً ذكراً .. ..إلخ والشروط معروفة.
ويرى أهل السنة والجماعة بأن الطاعة واجبة للإمام في حال توصل للحكم بإحدى هذه الطرق وتوفرت فيه الشروط المذكورة والمعروفة
أما إذا وصل الإمام لسدة الحكم بأحد الطرق الثلاث ولكن لم تتوفر به الشروط كلها او بعضها فإن الأمر هنا يتوقف على ما تقتضيه المصلحة وأمر عزله او الإنقياد له يصبح مناطاً بحال الأمة التي هي عليه .