النفس الأمارة
إذا كان الإنسان يحذر من الشيطان وينسى نفسه الأمارة ظنا منه أن الشيطان أخطر من تلك النفس التي بين جنبيه فهو مخطيء وغافل بدليل أن الشيطان الذي وصل إلى درجة الطرد والذم الإلهي وكان من أول الكافرين هي نفسه الأمارة ولم يكن عنده شيطان يوسوس له فالنتأمل في خطورة هذه النفس التي طالما نغفل عنها ونلقي باللوم على الشيطان
اسئلكم الدعاء
فهذه النفس هي مأوى الشر في الجسد،
وهي مستقر الشر، مستقر القبائح والرذائل.
والله تعالى يصف نفساً تتكلم {وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي}