مهارة إتخاذ القرار..،
في
جميع جوانب الحياة سواء كانت داخل بيئة العمل أو خارجها ولكي نكون قادرين
على تحسين عملية اتخاذ القرار لابد من التركيز على كافة الأحداث والخطوات التي تسبق الاختيار
والعزم على اتخاذ القرار والمبادرة في التنفيذ و على الرغم من أنه يمكن اكتساب بعض المهارات
بالتعليم إلا أنه ليس من السهل تعلم القدرة على اتخاذ القرارات الصائبة فهى تكتسب بالممارسة
والتجربة أكثر مما تكتسب بالتعليم ولكن الإنسان ملزم بالاجتهاد واتخاذ القرار ولو ترتب
على ذلك بعض الأخطاء، فعدم اتخاذ القرار هو أسوأ الأخطاء كلها.
فهناك كثير من الناس يعملون ويجتهدون لكن في اللحظة الحاسمة يحتاجون لقرار صائب
يحسم الامر ولكن يترددون وترددهم وعدم عزمهم على اتخاذ ذلك القرار يضيع عملهم
كله وربما ضاعت الفرص التى لن تتكرر لهم مرة أخرى. فعملية اتخاذا القرار
هي عملية تفكير تهدف إلى اختيار أفضل الحلول المُتاحة في موقف مُعيَّن
من الخطوات التي ممكن يسلكها الشخص تساعده للوصول إلى اتخاذا القرار وهي :
. تحديد الهدف بوضوح لأنه ذلك يساعدنا ويوجه خطواتنا نحو اتخاذ القرار.
· جمع المعلومات الكاملة والصحيحة فنقص المعلومات أو عدم صحتها يؤدي إلى اتخاذ قرار
خاطيء وبذلك تكون النتائج عكسيه او سيئة.
· حصر وتحديد الخيارات الممكنة والمتاحة فالتفكير في أكبر عدد ممكن من الخيارات
غالبًا ما تكون هذه الحلول والخيارات مستندة إلى المشكلة فكلما كان الخيار واضحًا
وقابلًا للاختبار كان أقرب إلى الواقعية والصحة.
· ترجيح الأفضل من الخيارات الممكنة والمتاحة وذلك من خلال اما بالتفكير في الايجابيات
والسلبيات للقرار او بتجريب هذه البدائل والحلول المُفترضة
· عند تنفيذ القرار اعزم وتوكل على الله فلا تكن أبدًا مترددًا في اتخاذ القرارات
فإن أخطأتَ فان الخطأ تجربةٌ تقودك الى الصوب في المستقبل بإذن الله تعالى