مررت على جدار( شهد) الأحزان
فقد أصبح لي حائط المبكى
لا ألوم الشخوص لأنهم مروا من هنا
فحالهم وحالي أصبح واحد
أيتام الحزن يقفون عند باب( الحنون)
يلقون ما بأجوافهم من صرخات
ثم يمضون ويمضون
وتبقين وحدك دوما موشومة بالحزن
والدمع لك صاحب والفراق لك عزاء
بل انتي بحر
وكل صاحب قارب او سفينة يبحر فيك
ومنهم من انكسر شراعه فلا يعرف من اين المسير
فبقي يشرب من ماء الحزن والدموع
عله يكون قطرة من ذالك البحر
أما انا فقد ابحرت بلا شراع .ولا مجداف
ماذا لو جردتني الأحلامُ منكْ ..
وسلبتني اهاتي الى وجع بعيدا عنك
وبحثت في غشبة الصبح عن ضيك
وابحرت في قطع ليلك ونورك وفيك
فما وجدت الا ذكريات تحبسني حصنك
مقيد بجذائل العشق مكسور الجناح
لا احلق بعيدا عنك او عن المي ارتاح
عصفور انا ماتت روحه وسكن الاشباح
كيف لي ان انساك ولبعادك كلي ناح