بخطوات وئيدة توجّه زوجان يرتديان ملابس بسيطة إلى مكتب رئيس " جامعة هارفارد " ولم يكونا قد حصلا على موعد مسبق ، كانت الزوجة تتشح بثوب من القطن ، بينما يرتدي الزوج ثياب متواضعة صنعها بيديه.
ليلند ستانفورد و جين ستانفورد
قالت مديرة مكتب رئيس الجامعة للزوجين القرويين : " الرئيس مشغول جدا " ولن يستطيع مقابلتكما قريباً ... بعد ساعات من الانتظار ، وافق الرئيس على المقابلة ولكن لمدة 3 دقائق فقط
وبخاصة أنه يكره الثياب القطنية الرثة وكل من هم في هيئة الفلاحين . عندما دخل الزوجان مكتب الرئيس ، قالت له السيدة أنه كان لهما ولد درس في " هارفارد " لمدة عام لكنه توفي في حادث ،
ولذا فقد قد قررا تقديم تبرع للجامعة لتخليد اسم ابنهما . لم يتأثر الرئيس كثيراً لما قالته السيدة ، بل رد بخشونة :
" سيدتي ، لا يمكننا أن نقيم مباني ، ونخلد ذكرى كل من درس في " هارفارد " ثم توفي ، وإلا تحولت الجامعة إلى غابة من المباني والنصب التذكارية ".
وبعينين غاضبتين رمق ذلك الثوب القطني والبذلة المتهالكة ورد بسخرية : " هل لديكما فكرة كم يكلف بناء مثل هذا المبنى ؟! لقد كلفتنا مباني الجامعة ما يربو على سبعة ونصف مليون دولار!"
ساد الصمت لبرهة ، ظن خلالها الرئيس أن بإمكانه الآن أن يتخلص من الزوجين ، وهنا استدارت السيدة وقالت لزوجها : " سيد ستانفورد : ما دامت هذه هي تكلفة إنشاء جامعة كاملة فلماذا لا ننشئ
جامعة جديدة تحمل اسم ابننا ؟ " وهنا غادر الزوجان المكتب وسط ذهول وخيبة الرئيس ، وسافرا إلى كاليفورنيا حيث أسسا جامعة ستنافورد العريقة والتي ما زالت تحمل اسم عائلتهما وتخلد ذكرى
ابنهما الذي لم يكن يساوي شيئا لرئيس جامعة " هارفارد "
ومازالت أسماء عائلة " ستانفورد " منقوشة في ساحات ومباني الجامعة
لا تقرأ كتاباً أبداً من عنوانه
الشخص الذي لا يسأل أبداً : إمّا أنه يعرف كل شيء ، أو لا يعرف أي شيء
الموضوع منقول في أغلب المنتديات , قمت بنقله مع إضافة الصور الملائمة كي تعم الفائدة