|
شيعي محمدي
|
رقم العضوية : 74068
|
الإنتساب : Sep 2012
|
المشاركات : 3,296
|
بمعدل : 0.74 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
يوم الغدير 18 ذي الحجة مبايعة الامام علي عليه السلام
بتاريخ : 29-10-2012 الساعة : 08:58 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يوم غدير خم أو عيد الغدير، هو يوم 18 ذو الحجة من سنة 10 هـ، والذي خطب فيه النبي محمد خطبة ذَكَرَ من فضل علي بن أبي طالب وأمانته وعدله وقربه إليه، وذلك في أثناء عودة المسلمين من حجة الوداع إلى المدينة المنورة في مكان يُسمى بـ "غدير خم" قريب من الجحفة تحت شجرة هناك. وقد استدلّ الشيعة بتلك الخطبة على أحقية علي بالخلافة والإمامة بعد وفاة النبي محمد، بينما يرى أهل السنة أنه قد بيّن فضائل علي للذين لم يعرفوا فضله، وحث على محبته وولايته لما ظهر من ميل المنافقين عليه وبغضهم له، ولم يقصد أن يوصِ إليه ولا إلى غيره بالخلافة.
الاحتفال
يحتفل الشيعة بهذا اليوم ويعتبرونه العيد الثالث وأعظم عيد في الكون كما ويعتبر صيام هذا اليوم عند الشيعة من أفضل العبادات وهو مستحب وليس حرام كالعيدين 0 الفطر والاضحى )
عند الشيعة
و قد رَوَى عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيَى عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ) قَالَ : قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ لِلْمُسْلِمِينَ عِيدٌ غَيْرَ الْعِيدَيْنِ ؟ قَالَ : " نَعَمْ يَا حَسَنُ أَعْظَمُهُمَا وَ أَشْرَفُهُمَا " . قُلْتُ : وَ أَيُّ يَوْمٍ هُوَ ؟ قَالَ : " هُوَ يَوْمٌ نُصِبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ وَ سَلَامُهُ عَلَيْهِ فِيهِ عَلَماً لِلنَّاسِ " . قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ مَا يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَصْنَعَ فِيهِ ؟ قَالَ : " تَصُومُهُ يَا حَسَنُ ، وَ تُكْثِرُ الصَّلَاةَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ تَبَرَّأُ إِلَى اللَّهِ مِمَّنْ ظَلَمَهُمْ ، فَإِنَّ الْأَنْبِيَاءَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ كَانَتْ تَأْمُرُ الْأَوْصِيَاءَ بِالْيَوْمِ الَّذِي كَانَ يُقَامُ فِيهِ الْوَصِيُّ أَنْ يُتَّخَذَ عِيداً " . قَالَ قُلْتُ : فَمَا لِمَنْ صَامَهُ ؟ قَالَ : " صِيَامُ سِتِّينَ شَهْراً ... "
عند السنة
قال أبو هريرة وهو يوم غدير خم من صام يوم ثمان عشرة من ذي الحجة كتب له صيام ستين شهرا
ملخص نص الخطبة
روي عن البراء بن عازب في حديث عن محمد بن عبد الله أنه قال :
كنا مع رسول الله في سفر فنزلنا بغدير خم، فنودي فينا الصلاة جامعة، وكُسح لرسول الله تحت شجرتين فصلى الظهر واخذ بيد علي (عليه السلام) فقال : " ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم " ؟
قالوا : بلى. فاخذ بيد علي فقال : " من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم والِ من والاه وعادِ من عاداه ". فلقيه عمر بعد ذلك فقال له : هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة
شعر حسان بن ثابت بيوم الغدير
يناديهم يوم الغدير نبيهم بخمٍ واسمع بالرسول مناديا
وقد جاءه جبريل عن امر ربه بانك معصوم فلا تك وانيا
وبلّغهم ماانزل الله ربهم اليك ولاتخشى هناك الاعاديا
فقام به إذ ذاك رافع كفه بكف علي معلن الصوت عاليا
فقال:
فمن مولاكم ونبيكم فقالوا ولم يبدوا هناك التعاميا
إلهك مولانا وأنت نبينا ولم تلق منا في الولاية عاصيا
فقال له :
قم يا علي فإنني رضيتك من بعدي إماماً وهادياً
فمن كنت مولاه فهذا وليه فكونوا له اتباع صدق موالياً
هناك دعا اللهم وال وليه وكن للذي عادا علياً معاديا
فيا رب انصر ناصريه لنصرهم إمام هدىً كالبدر يجلو الدياجيا
|
|
|
|
|