العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية القناص الاول
القناص الاول
شيعي محمدي
رقم العضوية : 34437
الإنتساب : Apr 2009
المشاركات : 3,973
بمعدل : 0.68 يوميا

القناص الاول غير متصل

 عرض البوم صور القناص الاول

  مشاركة رقم : 1  
كاتب الموضوع : القناص الاول المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 07-11-2012 الساعة : 01:28 AM


بسم الله الرحمن الرحيم

القسم الثاني
ــــــــــــــــــــــ
قبل ان ابدء بهذا القسم اقول ( لو كان عندهم عاقل راشد لما اتهموا الشيعة بقول التحريف )

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى اله الطيبين الطاهرين واصحابه المنتجبين .. وبعد

فقد ذكرنا في القسم الاول بعضا من ردود علماء الشيعة ومفكريهم على من قال من المشتبهين في تحرف القران ، كما وبينا الراي العام والحكم التام للعلماء رضي الله عنهم عن استحالة التحريف وعدم القدرة عليه لان الله تعالى هو المتكفل بحفظه وصيانته من تلاعب البغاة المرتدين والكفرة المشركين . وفي هذا القسم سنبين ان شاء الله تعالى اقوال اتباع مدرسة الخلفاء من بكريين وعمريين وعثمانيين وامويين وغيرهم .. ولكن صعب جدا الاحاطة بكل اقوالهم حيث انك لم تجد لو تتبعت كتابا من كتبهم خال من هذا الوصف والقول الصريح بالتحريف على جميع اشكاله واقسامه التي بيناها في القسم الاول من هذه الكذبة ، لذا فاني ساتناول بعض ما جاء عند كبارهم بهذا الخصوص وعلى شكل ابواب لان الامر ليس بالبسيط ولا السهل ، بل يتطلب اطالة لابد منها حيث وفرة اقوالهم تحتم عليّ ذلك .
الباب الاول
ــــــــــــــــــــــ
قولهم بنزول القران على عدة احرف

والعجيب في هذا القول انهم يقولون به وعلى لسان كبار ائمتهم وعلمائهم ومفكريهم والباحثين على حد سواء ، ولكنهم لم يصلوا بعد الى تفسير هذا القول ، وهذا من الغرابة في شيء كبير ، كيف يقول المرء قولا وهو لايعرف معناه ولا يعرف من اين جاء به ، لغة واصطلاحا . ولم يكن اختلافهم وعدم تفسيرهم الى معنى الحروف السبعة وحده ، بل انهم لم يتفقوا منذ اكثر من الف سنة الى الان على عدد الحروف التي نزل بها القران ، مرة تراهم يقولون واحد ومرة ثلاثة ومرة خمسة وهكذا ، ولا ادري ان كانت هذه الحروف التي نزل بها القران هل دونت بنسخ قرانية عندهم ام انهم سكتوا عنها ( تقية ) ، وهذه بعض الاقوال المتضاربة بشأن عدد الحروف :
" أتاني جبريل فقال : اقرأ القرآن على حرفٍ واحد " كنـز العمال ج2 ص 54 ح3090
" عن سمرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله قال : أنزل القرآن على ثلاثة أحرف " المستدرك على الصحيحينج2 ص 233، و مسندأحمد ج5 ص 22
" أنزل القرآن على ثلاثة أحرف فلا تختلفوا فيه، ولا تحاجوا فيه فإنه مبارك كله فاقرؤوه كالذي أقريتموه " كنـز العمال ج2 ص 53 ح3088 و ح3087
" أنزل القرآن على أربعة أحرف : حلالٌ وحرام ، لا يعذر أحد بالجهالة به ، وتفسير تفسره العرب ، وتفسير تفسره العلماء ، ومتشابه لا يعلمه إلا الله ، ومن ادعى علمه سوى الله فهو كاذب ." كنـز العمال ج2 ص 55 ح 3097
" عن عبد الله بن مسعود قال : إن الله أنزل القرآن على خمسة أحرف : حلالٌ وحرام ومحكم ومتشابه وأمثال فأحل الحلال وحرّم الحرام واعمل بالمحكم وآمن بالمتشابه واعتبر بالأمثال " تفسيرالطبري ج1 ص 24 ط دار الحديث .
" عن عبد الرحمن بن عبد القاري أنه قال : سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول : سمعت هشام بن حكيم بن حزام يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرأها وكان رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم أقرأنيها ، وكدت أعجل عليه ثم أمهلته حتى انصرف ثم لببته بردائه فجئت به رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم فقلت : إني سمعت هذا يقرأ على غير ما أقرأتنيها ، فقال لي : أرسله . ثم قال له : أقرأ ، فقرأ . قال : هكذا أنزلت ، ثم قال لي : اقرأ . فقرأت ، فقال : هكذا أنزلت ، إن القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرؤوا ما تيسر " صحيح البخاري ج3ص90وج6ص100وج6ص111وج8ص54وج8ص215، صحيح مسلم ج2ص22 ، سنن أبي داودج1ص331 ، مسند أحمد ج1ص24وص43 ، سنن النسائي ج2ص151، السنن الكبرى ج2ص145 وص383.
" عن ابن مسعود رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم قال : نزل الكتاب الأول من باب واحد على حرف واحد ، ونزل القرآن من سبعة أبواب على سبعة أحرف " المستدرك على الصحيحين ج1ص553 وعلق عليه " هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه " و أخرجه باختلاف يسير في ج2ص290 ، وفي كنـز العمال ج1ص549وص553.
" أنزل القرآن على عشرة أحرف ، بشير ونذير وناسخ ومنسوخ وعظة ومثل وحكم ومتشابه وحلال وحرام " كنـز العمال ج2 ص 16 ح 2956
وعلى ابن عبد الوهاب واتباعه ان يقفوا على جانب رأي من هذه الاراء ولا يبقوا عائمين في اجواء مظلمة ضالين ومضلين . وليعلموا ان وقوفهم الى جانب قول يعني الطعن ببقية الاقوال وقائليها وهم بطبيعة الحال لم يكونوا من بسطاء الناس بل من فقهائهم .
وهنا سياتي ابن عبد الوهاب وامثاله ليقف حائرا منذهلا امام هذه الادلة التي سنقرؤها سوية لنتصور الضلال الذي هم عليه الى أي حد قد وصل ، ومن هذه الادلة المحزنة التي استغلها الاعداء واستخدمها كسلاح يحاول به التشهير بدين الاسلام الحنيف وبالجهود والدماء التي بذلها الابطال المنتجبين من الصحابة ، والالام والمعاناة التي وقعت على اشرف خلق الله تعالى محمد المصطفى صلى الله عليه واله وسلم من اجل اكمال الدعوة الشريفة :
1- " عن سليمان بن صرد عن أبي بن كعب قال : قرأت آية وقرأ ابن مسعود قراءة خلافها فأتينا النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم فقلت : ألم تقرأني آية كذا وكذا ؟ قال ابن مسعود : ألم تقرأنيها كذا وكذا ؟ قال : بلى . قال : كلاكما محسن مجمل . قلت : ما كلانا أحسن ولا أجمل ! فضرب في صدري وقال : يا أُبي ! أقرئت القرآن ، فقيل لي : على حرف أم على حرفين ؟ فقال الملك الذي معي : على حرفين . فقلت على حرفين ؟ فقيل لي : على حريفين أم ثلاثة ؟ فقال لي الملك : الذي معي على ثلاثة . فقلت : ثلاثة ؟ حتى بلغ سبعة أحرف ، قال : ليس فيها إلا شاف كاف . قلت : غفور رحيم ، عليم حليم ، سميع عليم ، عزيز حكيم " السنن الكبرىللبيهقي ج2 ص 384 ، مسند أحمد ج 5ص124 ، سنن أبي داود ج1ص332 باختلاف يسير ، وفي كنـز العمال ج2 ص52 ح3080 وص 603 . .
2- " عن أبي بكرة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم قال أتاني جبرئيل وميكائيل عليهما السلام فقال جبريل عليه السلام اقرأ القرآن على حرف واحد فقال ميكائيل استزده فقال اقرأه على سبعة أحرف كلها شاف كاف ما لم تـختم آية رحمة بعذاب أو آية عذاب برحمة " مسند أحمدج5 ص 41 .
3- عن أبي بكرة رواية اخرى توضح معنى السابقة : " قال-صلى الله عليه وآله وسلم- : كل شاف كاف ما لم تـختموا آية عذاب برحمة أو آية رحمة بعذاب نحو قولك تعال ، وأقبل ، وهلم ، واذهب ، وأسرع ، وأعجل " مسند أحمدج5ص51 .
4- " لقي النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم جبريل عليه السلام وهو عند أحجار المراء فقال : أن أمتك يقرؤون القرآن على سبعة أحرف ، فمن قرأ منهم على حرف فليقرأ كما عُـلّم ولا يرجع عنه . قال أبي ، وقال ابن مهدي : إن من أمتك الضعيف فمن قرأ على حرف فلا يتحول منه إلى غيره رغبة عنه "مسند أحمدج5 ص385
ولم يقتصر اختلافهم على عدد الاحرف التي نزل بها القران بل انهم قد اختلفوا كما اسلفنا في معنى الاحرف او الحرف حيث قال المفسر ابن الزجري في تاريخ القران صفحة 87 : " و لا زلت أستشكل هذا الحديث -الأحرف السبعة- و أفكر فيه وأمعن النظر من نحو نيف و ثلاثين سنة حتى فتح الله علي بما يمكن أن يكون صوابا إن شاء الله تعالى ، وذلك إني تتبعت القراءات صحيحها وضعيفها وشاذها فإذا هي يرجع اختلافها إلى سبعة أوجه "
وايضا :
وقال القرطبي : " وقد اختلف العلماء في المراد بالأحرف السبعة على خمسة وثلاثين قولا ذكرها أبو حاتم محمد بن حِبّان السُبْتي " الجامع لأحكام القرآن ج1 ص 42.
وكذلك :
" إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف . والمراد به أكثر من ثلاثين قولا حكيتها في الاتفاق والمختار عندي أنه من المتشابه الذي لا يدري تأويله " شرح السيوطي على النسائي ج2ص152
وفي تاريخ القرآنص 36 يقول د. عبد الصبور شاهين : (" وفي نـهاية الأمر يأتي السيوطي (ت 911 ه‍ ) فيومئ إلى أن تفسيرات الحديث – الأوجه السبعة- بلغت أربعين ولكنه لا يذكر منها سوى خمسة وثلاثين أكثرها متداخلة ومنها أشياء لا يفهم معناها على الحقيقة وأكثرها معارضة حديث عمر وهشام بن حكيم الذي في الصحيح " )
ولو ذهبت عزيزي القاريء الكريم الى الاتقان لوجدت هذه الاقوال البالغة خمسة وثلاثون ، وهي :

" قال ابن حبّان : اختلف أهل العلم في معنى الأحرف السبعة على خمسة و ثلاثين قولاً ! فمنهم من قال : هي زجر وأمر وحلال وحرام ومحكم ومتشابه وأمثال .

الثاني : حلال وحرام وأمر ونـهي وزجر وخبر ما هو كائن بَعْدُ وأمثال .
الثالث : وعد ووعيد وحلال وحرام ومواعظ وأمثال واحتجاج .
الرابع : أمر ونـهي وبشارة ونذارة وأخبار وأمثال .
الخامس : محكم ومتشابه وناسخ و منسوخ وخصوص وعموم وقصص .
السادس : أمر وزجر و ترغيب وترهيب وجدل و قصص ومثل .
السابع : أمر ونـهي وحدّ وعلم وسرّ وظهر وبطن .
الثامن : ناسخ ومنسوخ ووعد ووعيد ورُغم وتأديب وإنذار .
التاسع : حلال وحرام وافتتاح وأخبار وفضائل وعقوبات .
العاشر : أوامر وزواجر وأمثال وأنباء وعتب ووعظ وقصص .
الحادي عشر : حلال وحرام وأمثال وأنباء ومنصوص وقصص وإباحات .
الثاني عشر : ظهر وبطن وفرض وندب وخصوص وعموم وأمثال .
الثالث عشر : أمر ونـهي ووعد ووعيد وإباحة وإرشاد واعتبار .
الرابع عشر : مقدّم ومؤخّر وفرائض وحدود ومواعظ ومتشابه وأمثال .
الخامس عشر : مفسَّر ومجمل ومقضيّ ونَدْب وحتم وأمثال .
السادس عشر : أمر حتم وأمر ندب ونـهي حتمْ ونـهي مرشد ووعد ووعيد وقصص .
السابع عشر : أمر فرض ونـهي حتم وأمر ندب ونـهي مرشد ووعد ووعيد وقصص .
الثامن عشر : سبع جهات لا يتعدّاها الكلام : لفظ خاصّ أريد به الخاصّ ، ولفظ عام أريد به العام ، ولفظ عامّ أريد به الخاص ، و لفظ خاص أريد به العام ، و لفظ يستغْنى بتنـزيله عن تأويله ، ولفظ لا يعلَم فقهه إلاَّ العلماء ، و لفظ لا يعلم معناه إلاَّ الراسخون .
التاسع عشر : إظهار الرُّبوبية وإثبات الوحدانية وتعظيم الأُلوهيّة والتعبّد لله ومجانبة الإشراك والترغيب في الثواب والترهيب من العقاب .
العشرون : سبع لغات ، منها خمس من هوازن واثنتان لسائر العرب .
الحادي و العشرون : سبعة لغات متفرِّقة لجميع العرب ، كلّ حرفٍ منها لقبيلة مشهورة



الثاني و العشرون : سبع لغات ، أربع لعجُز هوازن : سعد بن بكر وجُشم بن بكر ونصْر بن معاوية ، ثلاث لقريش .
الثالث و العشرون : سبع لغات : لغة قريش ولغة اليمن ولغةُ لجرْهم ولغة لقُضاعة ولغة لتميم ولغة لطيّئ .
الرابع والعشرون : لغة الكعبيين : كعب بن عمرو وكعب بن لؤيّ ولهما سبع لغات .
الخامس والعشرون : اللغات المختلفة لأحياء العرب في معنىً واحد ، مثل : هلمّ وهات وتعال وأقبل .
السادس والعشرون : سبع قراءات لسبعة من الصحابة : أبي بكر وعمر وعثمان وعليّ –عليه السلام- وابن مسعود وابن عباس وأبي بن كعب رضي الله عنهم .
السابع و العشرون : همز وإمالة وفتح وكسر وتفخيم ومدّ وقصر .
الثامن والعشرون : تصريف ومصادر وعروض وغريب وسجُع ولغات مختلفة كلُّها في شيء واحد .
التاسع والعشرون : كلمة واحدة تُعْرَب بسبعة أوجه ، حتى يكون المعنى واحداً ، وإن اختلف اللفظ فيه .
الثلاثون : أُمّهات الهجاء : الألف والباء والجيم والدال والراء والسين والعين لأن عليها تدور جوامع كلام العرب .
الحادي و الثلاثون : أنّها في أسماء الربّ مثل : الغفور الرحيم ، السميع البصير ، العليم الحكيم .
الثاني والثلاثون : هي آية في صفات الذات ، وآية تفسيرُها في آية أُخرى ، وآية بيانـها في السنّة الصحيحة ، وآية في قصّة الأنبياء والرُّسل ، وآية في خلْق الأشياء ، وآية في وصف الجنّة ، وآية في وصف النار .
الثالث والثلاثون : آية في وصف الصانع ، وآية في إثبات الوحدانيّة له ، وآية في إثبات صفاته ، وآية في إثبات رسله ، وآية في إثبات كتبه ، وآية في إثبات الإسلام ، وآية في نفي الكفر .
الرابع و الثلاثون : سبع جهات من صفات الذات لله التي لا يقع عليها التكييف .
الخامس و الثلاثون : الإيمان بالله ومباينة الشِّرك وإثبات الأوامر ومجانبة الزّواجر والثبات على الإيمان وتحريم ما حرّم الله وطاعة رسوله " الإتقان ج1 ص 153-156 ط دار ابن كثير .
واخيرا لابد من ذكر راي الشيعة نصرهم الله في موضوع الاحرف السبعة وتفسيرهم لهذا القول :
قال الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب سلام الله عليه : «إن الله تبارك وتعالى أنزل القرآن على سبعة أقسام كلّ منها شافٍ كافٍ وهي: أمر وزجر وترغيب وترهيب وجدل ومثل وقصص» بحار الأنوار ج90 ص4 .

الى هنا نقف عند هذا الحد من قولهم بعدد احرف القران التي نزل عليها وفي الباب التالي نتناول قول من اقوالهم بالتحريف ان شاء الله تعالى .
والحمد لله رب العالمين


توقيع : القناص الاول
قال المشركون .. ساحر مجنون

قال عمر .. انه ليهجر

فما هو الفرق بينهما ؟؟
من مواضيع : القناص الاول 0 لقاء بعد فراق
0 غفوة تتبعها غفوة .. ولن نفيق !!
0 ابو بكر يهرب من المعركة رغم وقوف الملائكة الى صفه !!!!!
0 هل زال الحقد من قلب هند بعد اسلامها ؟؟
0 درجة ايمان ابي بكر .. حسب مقياس ريختر

الصورة الرمزية القناص الاول
القناص الاول
شيعي محمدي
رقم العضوية : 34437
الإنتساب : Apr 2009
المشاركات : 3,973
بمعدل : 0.68 يوميا

القناص الاول غير متصل

 عرض البوم صور القناص الاول

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : القناص الاول المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 13-11-2012 الساعة : 10:51 PM


بسم الله الرحمن الرحيم


القسم الثالث
ــــــــــــــــــــ

الباب الثاني / عمر بن الخطاب وتحريف القران
**********

في هذا الباب ساضع امام القاريء الكريم بعض ما جاء في مصادرهم عن اقوال عمر بن الخطاب وارائه واعتراضاته واقراراته بشان الزيادة والنقص في القران الكريم ، وما سيظهر من صريح قوله بتحريف القران وبكل اقسام التحريف ، وهنا اطالب اتباع ابن عبد الوهاب الى التحقيق والتدبر والتدقيق بكل ما ساضعه ومن مصادرهم وان لا يسكتوا على عمرهم هذا او على من نقل اقواله من علمائهم وائمتهم ، واقول لهم بكل صراحة ان لم تطبقوا على هؤلاء واولهم عمر بن الخطاب فتاواكم فاكم منهم ..

1- حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا عبد الواحد حدثنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله حدثني إبن عباس ( ر ) ما قال كنت أقرئ عبد الرحمن بن عوف فلما كان آخر حجة حجها عمر فقال عبد الرحمن بمنى لو شهدت أمير المؤمنين أتاه رجل قال إن فلاناً يقول لو مات أمير المؤمنين لبايعنا فلاناً فقال عمر لأقومن العشية فأحذر هؤلاء الرهط الذين يريدون أن يغصبوهم قلت لا تفعل فإن الموسم يجمع رعاع الناس يغلبون على مجلسك فأخاف أن لا ينزلوها علي وجهها فيطير بها كل مطير فأمهل حتى تقدم المدينة دار الهجرة ودار السنة فتخلص بأصحاب رسول الله (ص) من المهاجرين والأنصار فيحفظوا مقالتك وينزلوها علي وجهها ، فقال والله لأقومن به في أول مقام أقومه بالمدينة قال إبن عباس فقدمنا المدينة فقال : إن الله بعث محمدا (ص) بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان فيما أنزل آية الرجم. صحيح البخاري

2- .... قال عمر لعبد الرحمن بن عوف لو رأيت رجلا على حد زنا أو سرقة وأنت أمير فقال شهادتكشهادة رجل من المسلمين قال صدقتقال عمر لولا أن يقول الناسزاد عمر في كتاب الله لكتبت آية الرجم بيدي وأقر ماعز عند النبي (ص) بالزنا أربعا فأمر برجمه ولم يذكر أن النبي (ص) أشهد من حضره وقال حماد إذا أقر مرة عند الحاكم رجم وقال الحكم أربعا. صحيح البخاري .

3- حدثنا ‏ ‏سعيد بن عفير ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏الليث ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏عقيل ‏ ‏عن ‏ ‏إبنشهاب ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏عروة بن الزبير ‏ ‏أن ‏ ‏المسور بن مخرمة ‏ ‏وعبد الرحمن بنعبد القاري ‏ ‏حدثاه أنهما سمعا ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏يقول : ‏سمعت ‏ ‏هشام بن حكيمبن حزام ‏ ‏يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فاستمعت لقراءته فإذا هويقرأعلى حروف كثيرة لميقرئنيها رسول الله ‏ (ص) فكدت ‏ ‏أساوره ‏ ‏في الصلاة فتصبرت حتى سلم ‏ ‏فلببته ‏ ‏بردائه فقلت من أقرأك هذه السورة التي سمعتك تقرأ قال أقرأنيها رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فقلت كذبت فإن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قد أقرأنيها على غير ما قرأت فانطلقت به أقوده إلى رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فقلت إني سمعت هذا يقرأبسورة ‏ ‏الفرقان ‏ ‏على حروف لم تقرئنيها فقال رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أرسله اقرأ يا ‏‏هشام ‏ ‏فقرأ عليه القراءة التي سمعته يقرأ فقال رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏كذلك أنزلت ثمقال اقرأ يا ‏ ‏عمر ‏ ‏فقرأت القراءة التي أقرأني فقال رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏كذلك أنزلت ‏ ‏إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرءوا ما تيسر منه.صحيح البخاري

4- حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان عن الزهري عن عبيد الله عن إبن عباس ( ر ) قال قال عمر لقد خشيت أن يطول بالناس زمان حتى يقول قائل لا نجد الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله ألا وإن الرجم حق على من زنى وقد أحصن إذا قامت البينة أو كان الحمل أو الإعتراف . قال سفيان كذا حفظت ألا وقد رجم رسول الله (ص) ورجمنا بعده . صحيح البخاري

5- حدثنا ‏ ‏يحيى بنبكير ‏حدثنا ‏ ‏الليث ‏عن ‏ ‏عقيل ‏عن ‏ ‏إبن شهاب ‏حدثني ‏ ‏عروة ‏ ‏أن ‏ ‏المسوربن مخرمة ‏ ‏وعبد الرحمن بن عبد القاري ‏ ‏حدثاه أنهما سمعا ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏‏يقول :‏سمعت ‏ ‏هشام بن حكيم ‏ ‏يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فاستمعت لقراءته فإذا هو يقرأ على حروف كثيرة لم يقرئنيها رسول الله ‏ (ص) فكدت ‏ ‏أساوره ‏ ‏فيالصلاة فتصبرت حتى سلم ‏ ‏فلببته ‏ ‏بردائه فقلت من أقرأك هذه السورة التي سمعتك تقرأ قال أقرأنيها رسول الله ‏(ص) ‏‏فقلت كذبت أقرأنيها على غير ما قرأت فانطلقت به أقوده إلى رسول الله ‏ (ص) ‏‏فقلت إني سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على حروف لم تقرئنيها فقال‏ ‏أرسله ‏ ‏اقرأ يا ‏ ‏هشام ‏ ‏فقرأ القراءة التي سمعته فقال رسول الله ‏ (ص) ‏‏كذلك أنزلت ثم قال رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏اقرأ يا ‏ ‏عمر ‏ ‏فقرأت التي أقرأني فقال كذلك أنزلت ‏ ‏إن هذا القرآن أنزل على ‏ ‏سبعة أحرف ‏ ‏فاقرءوا ما ‏ ‏تيسر ‏ ‏منه. صحيح البخاري

6- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن الصباح ، قالا : ثنا سفيان إبنعيينة ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن إبن عباس ، قال : قال عمر بن الخطاب : لقد خشيت أن يطول بالناس زمان ، حتى يقول قائل : ماأجد الرجم في كتاب الله ، فيضلوا بترك فريضة من فرائض الله . ألا وإن الرجم حق إذاأحصن الرجل وقامت البينة ، أو كان حمل أو اعتراف . وقد قرأتها الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجمهوهما البتة رجم رسول الله (ص) ورجمنا بعده. سنن ابن ماجة

7- حدثني ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏يحيى بن سعيد ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن المسيب ‏ ‏أنه سمعه يقول ‏ ‏لما ‏ ‏صدر ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏من ‏ ‏منى ‏ ‏أناخ ‏ ‏بالأبطح ‏ ‏ثم كوم كومة ‏ ‏بطحاء ‏ ‏ثم طرح عليها رداءه واستلقى ثم مد يديه إلى السماء فقال اللهم كبرت سني وضعفت قوتي وانتشرت رعيتي فاقبضني إليك غير مضيع ولا مفرط ثم قدم ‏ ‏المدينة ‏ ‏فخطب الناس فقال أيها الناس قد سنت لكم السنن وفرضت لكم الفرائض وتركتم على الواضحة إلا أن تضلوا بالناس يمينا وشمالا وضرب بإحدى يديه على الأخرى ثم قال إياكم أن تهلكوا عن آية الرجم أن يقول قائل لا نجد حدين في كتاب الله فقد ‏ ‏رجم رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ورجمنا والذي نفسي بيده لولا أن يقول الناس زاد ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏في كتاب الله تعالى لكتبتها الشيخ والشيخة فارجموهما ‏ ‏ألبتة‏ ‏فإنا قد قرأناها ‏، قال ‏ ‏مالك ‏ ‏قال ‏ ‏يحيى بن سعيد ‏ ‏قال ‏ ‏سعيدبن المسيب ‏ ‏فما ‏ ‏انسلخ ‏ ‏ذو الحجة حتى قتل ‏ ‏عمر ‏ ‏رحمه الله ‏ ‏قال ‏ ‏يحيى‏ ‏سمعت ‏ ‏قوله تعالى ‏ ‏يقول قوله الشيخ والشيخة ‏ ‏يعني الثيب والثيبة فارجموهما‏ ‏ألبتة . موطأ الامام مالك – الحدود .

8- أخبرنا أبو نصر بن قتادة أنبأ أبو منصور النضروي ثنا أحمد بن نجدة ثنا سعيد بنمنصور ثنا سفيان عن عمرو عن بجالة أو غيره قال مر عمر بن الخطاب ( ر ) بغلام وهويقرأ في المصحفالنبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه امهات , وهو أب لهم فقال يا غلام حكها قال هذا مصحف أبي فذهب إليه فسأله فقال إنهكان يلهيني القرآن ويلهيك الصفق بالأسواق . سنن البيهقي – كتاب النكاح

9- وأخبرنا أبو زكريا ، وأبو بكر ، قالا : ثنا أبو العباس ، أنبأ الربيع ، أنبأالشافعي ، أنبأ مالك ، عن يحيى بن سعيد ، أنه سمع سعيد بن المسيب ، يقول : قال عمربن الخطاب ( ر ) : إياكم أن تهلكوا عن آيةالرجمأن يقول قائل : لا نجد حدين في كتابالله عز وجل ، فقد رجم رسول الله (ص) ورجمنا ، فوالذي نفسي بيده لولا أن يقول الناس : زاد عمر في كتاب الله ، لكتبتها: الشيخ والشيخة إذازنيا فارجموهما البتة ، فإناقد قرأناها وأخبرنا أبو أحمد المهرجاني ، أنبأ أبو بكر بن جعفر المزكي ، ثنا محمدبن إبراهيم ، ثنا إبن بكير ، ثنا مالك ، فذكره بنحوه زاد : قال مالك : يريد عمر بنالخطاب بالشيخ والشيخة الثيب من الرجال والثيبة من النساء. سنن البيهقي الكبرى .

10- عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب قال لما صدر عمر من الحج وقدم المدينة خطب الناس فقال أيها الناس قد سنت لكم السنن وفرضت لكم الفرائض وتركتم على الواضحة ثم قال إياكم أن تهلكوا عن آية الرجم أن يقول قائل لا نجد حدين في كتاب الله فقد رجم رسول الله (ص) ورجمنا والذي نفسي بيده لولا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله لكتبتها بيدي الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة قال مالك الشيخ والشيخة الثيب والثيبة .فتح الباري لابن حجر

11- محمد بن عبيد بن آدم بن أبي إياس العسقلاني تفرد بخبر باطل . قال الطبراني حدثنا محمد بن عبيد قال حدثنا أبي عن جدي عن حفص بن ميسرة عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر ( ر ) قال قال رسول الله (ص) القرآن ألف ألف حرف وسبعة وعشرون ألف حرف فمن قرأه صابرا محتسبا كان له بكل حرف زوجة من الحور العين ، الذهبي – لسان الميزان

12- وقال‏:‏ حدثنا إبن أبى مريم عن نافع بن عمر الجمحي حدثني إبن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة قال‏:‏ قال عمر لعبد الرحمن بن عوف‏:‏ ألم تجد فيما أنزل علينا أن جاهدوا كما جاهدتم أول مرة فإنا لا نجدها‏ . السيوطي – الاتقان في علوم القران

13- وأخرج إبن أبى حاتم عن أبي موسى الأشعري قال‏:‏ كنا نقرأ سورة نشبهها بإحدى المسبحات ما نسناها غير أني حفظت منها‏ :‏ يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا ما لا تفعلون‏ فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة وقال أبوعبيد‏ :‏ حدثنا حجاج عن سعيد عن الحكم بت عتيبة عن عدي إبن عدي قال‏:‏ قال عمر:‏ كنا نقرأ ‏:‏ لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم ‏.‏ ثم قال لزيد بن ثابت‏:‏ أكذلك قال‏:‏ نعم‏ . السيوطي – الاتقان في علوم القران

14-وقال في البرهان : في قول عمر‏ : ‏لولا أن تقول الناس زاد عمر في كتاب الله لكتبتها ‏يعني آية الرجم‏ ، ظاهرة أن كتابتها جائزة وإنما منعه قول الناس‏.‏ والجائز في نفسه قد يقوم من خارج مايمنعه فإذا كانت جائزة لزم أن تكون ثابتة لأن هذا شأن المكتوب‏.‏ وقد يقال لوكانت التلاوة باقية لبادر عمر ولم يعرج على مقالة الناس لأن مقالة الناس لا يصلح مانعا‏.‏ وبالجملة هذه الملازمة مشكلة ولعله كان يعتقد أنه خبر واحد والقرآن لايثبت به وإن ثبت الحكم ومن هنا أنكر إبن ظفر في الينبوع عد هذا مما نسخ تلاوته‏.‏ السيوطي – الاتقان في علوم القران

15- وأخرج الحاكم: من طريق كثير بن الصلت قال‏: ‏كان زيدبن ثابت وسعيد بن العاص يكتبان المصحف فمرا على هذه الآية فقال زيد‏:‏ سمعت رسولالله (ص) يقول‏: الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتة فقال عمر‏:‏ لما نزلت أتيت رسولالله (ص) فقلت‏:‏ أكتبها فكأنه كره ذلك فقال عمر ألا ترىأن الشيخ إذا زنى ولم يحصن جلد وأن الشاب إذا زنا وقد أحصن رجم.السيوطي – الاتقان في علوم القران

16- وأخرج النسائي: أن مروان بن الحكم قال لزيد بن ثابت‏ :ألا تكتبها في المصحف قال‏:‏ ألا ترى أن الشابين الثيبين يرجمان ولقد ذكرنا ذلك فقال عمر‏:‏ أنا أكفيكم فقال‏:‏ يا رسول الله اكتب لي آية الرجم قال‏:‏ لا تستطيع‏، قوله اكتبلي‏:‏ أي ائذن في كتابتها ومكني من ذلك‏.‏ السيوطي – الاتقان في علوم القران

17- وأخرج إبن الضريس : في فضل القرآن عنيعلي بن حكيم عن زيد أن عمر خطب الناس فقال‏:‏ لا تشكو في الرجم فإنه حق ولقد هممتان أكتبه في المصحف فسألت أبي بن كعب فقال‏:‏ أليس أتيتني وأنا استقرئها رسول الله (ص) فدفعت في صدري وقلت‏:‏تستقرئه آية الرجم وهم يتسافدون تسافد الحمر ،قال إبن حجر : وفيه إشارة إلى بيان السبب في رفع تلاوتها وهو الاختلاف‏.‏ السيوطي – الاتقان في علوم القران .

18- وأخرج الطبراني: عن عمر بن الخطاب مرفوعا القرآن ألف ألف حرف وسبعة وعشرون ألف حرف فمنقرأه صابرا محتسبا كان له بكل حرف زوجة من الحور العين .... السيوطي – الاتقان في علوم القران

19- أخرج وكيع وأبو عبيد وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وإبن المنذر وإبن أبي داود وإبن الأنباري كلاهما في المصاحف من طرق عمر بن الخطاب‏.‏ أنه كان يقرأ ‏‏صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين‏‏.‏ السيوطي – الدر المنثور

20-وأخرج أبو عبيد وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وإبن أبي داودوإبن الأنباري معا في المصاحف وإبن المنذر والحاكم وصححهعن عمر : أنه صلى العشاء الآخر فاستفتح سورة آل عمران فقرأ : الم الله لاإله الا هو الحى القيأم .السيوطي – الدر المنثور

21- وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد عن عمر بن الخطاب أنه قرأ : فأخذتهم الصعقة . السيوطي – الدر المنثور

22- وأخرج ابو عوانة وإبن المنذر وابو الشيخ وإبن مردويه عن إبن عباس ( ر )‏ ، ان عمر ( ر ) قيل له‏:‏ سورة التوبة‏؟‏ قال‏:‏ هي إلى العذاب اقرب ، ما اقلعت عن الناس حتى ما كادت تدع منهم احدا‏.السيوطي - الدر المنثور

23- وأخرج ابو الشيخعن عكرمة ( ر ) قال‏:‏ قال عمر ( ر )‏:‏ما فرغ من تنزيل براءة حتى ظننا انه لم يبق منا احد الاسينزل فيه ، وكانت تسمى الفاضحة‏.السيوطي – الدر المنثور

24- وأخرج عبد الرزاقفي المصنف عن إبن عباس قال‏: أمر عمر بن الخطاب مناديا فنادى ان الصلاة جامعة، ثم صعد المنبر ، فحمد الله واثنى عليه ، ثم قال‏:‏ يا ايها الناس لا تجزعن من آية الرجم فإنها آية نزلت في كتاب الله ، وقرأناها ولكنها ذهبت في قرآن كثير ذهب مع محمد، وآية ذلك ان النبي (ص) قد رجم ، وإن أبا بكر قد رجم ، ورجمت بعدها ، وابنه سيجيء قوم من هذه الامة يكذبون بالرجم .‏السيوطي – الدر المنثور

25- وأخرج مالك والبخاري ومسلم وإبن ضريسعن إبن عباس انعمر قام ، فحمد الله واثنى عليه ، ثم قال‏:‏اما بعد أيها الناس ان الله بعث محمدا بالحق ، وأنزل عليه الكتاب ، فكان فيما أنزل عليه آية الرجم ، فقرأناها ووعيناها‏‏الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة‏ورجم رسول الله (ص) ، ورجمنا بعده، فاخشى ان يطول بالناس زمان، فيقول قائل‏:‏ لا نجد آية الرجم في كتاب الله‏.‏‏!‏ فيضلوا بترك فريضة أنزلهاالله‏ . السيوطي – الدر المنثور

26- وأخرج إبن مردويه عن حذيفة قال‏:‏ قال لي عمر بن الخطاب‏:‏ كم تعدون سورة الاحزاب‏؟‏ قلت‏:‏ اثنتين أو ثلاثا وسبعين قال‏:‏ ان كانت لتقارب سورة البقرة، وإن كان فيها لآية الرجم‏ . السيوطي – الدر المنثور

27- وأخرج إبن سعدعن سعيد بن المسيب ان عمر قال‏: إياكم أن تهلكوا عن آيةالرجم، وأن يقول قائل‏:‏ لا نجد حدين في كتاب الله ، فقد رجم رسول الله (ص)، ورجمنا بعده فلولا ان يقول الناس‏:‏ أحدث عمر في كتاب الله لكتبتها في المصحف ، لقد قرأناها ‏الشيخ والشيخه إذا زنيا فارجموهما البته ‏قال سعيد فما انسلخ ذو الحجة حتى طعن السيوطي – الدر المنثور

28- وأخرج إبن الضريسعن عمر قال ‏قلت لرسول الله (ص) لما نزلت آية الرجم ‏:‏اكتمها يا رسول الله قال‏:‏ لا أستطيع ذلك‏.السيوطي – الدر المنثور

29- وأخرج إبن الضريسعن زيد بن أسلمان عمر بن الخطاب خطب الناس، فقال‏:‏ لا تشكوا فيالرجم، فإنه حق قد رجم رسول الله (ص) ، ورجم أبو بكر ، ورجمت ، ولقد هممت ان أكتبفي المصحف ، فسأل أبي بن كعب عن آية الرجم ، فقال أبي‏:‏ ألست أتيتني وانا أستقرئها رسول الله (ص) ، فدفعت في صدري وقلت‏:‏ أتستقرئه آيه الرجم ، وهم يتسافدون تسافد الحمر‏. السيوطي – الدر المنثور

30- وأخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور وإسحق بن راهويه وإبن المنذر والبيهقي عن بجالة قال مر عمر بن الخطاب ( ر ) بغلام وهو يقرأ في المصحف النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم وهو أب لهم فقال يا غلام حكها فقال هذا مصحف أبي فذهب إلى أبي فسأله فقال إنه كان يلهيني القرآن ويلهيك الصفق بالأسواق . السيوطي – الدر المنثور

31- وأخرج النسائي والحاكم وصححه من طريق أبي إدريس عن أبيكعب ( ر ) أنه كان يقرأ ‏‏إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية ولو حميتم كما حموا لفسد المسجد الحرم فأنزل الله سكينته على رسوله‏‏ فبلغ ذلك عمر فاشتد عليه، فبعث إليه فدخل عليه ، فدعا ناسا من أصحابه فيهم زيد بن ثابت، فقال‏:‏ من يقرأ منكم سورة الفتح‏؟‏ فقرأ زيد على قراءتنا اليوم ،فغلظ له عمر فقال أبي أأتكلم‏؟‏ قال‏:‏ تكلم‏.‏ فقال‏:‏ لقد علمت أني كنت أدخل علىالنبي (ص) ويقرئني ، وأنت بالباب ، فإن أحببت أن أقرئ الناس على ما أقرأني أقرأت ،وإلا لم أقرئ حرفا ما حييت‏ ، قال‏:‏ بل أقرئ الناس‏. السيوطي – الدر المنثور

32- وأخرج إبن عبد البرفي التمهيد من طريق عدي بن عدي بن عمير بن قزوة عن أبيه عن جده عمير بن قزوة‏.‏ أن عمر بن الخطاب قال لأبي‏:‏أوليس كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله‏:‏ إن انتفاءكم من آبائكم كفربكم‏؟‏ فقال‏:‏ بلى‏ ، ثم قال‏:‏ أوليس كنا نقرأ‏:‏ الولد للفراش وللعاهر الحجر‏.‏ فيما فقدنا من كتاب الله‏؟‏ فقال أبي‏:‏ بلى‏.‏ السيوطي – الدر المنثور

33- وأخرج أبو عبيد وإبن الضريس وإبن الأنباري عن المسور بن مخرمة قال‏:‏ قال عمر لعبد الرحمن بن عوف ‏:‏ ألم تجد فيما أنزل علينا‏ :‏ إن جاهدوا كما جاهدتم أول مرة‏.‏ فإنا لا نجدها‏ ؟‏ قال‏:‏ أسقطت من القرآن‏.‏ السيوطي – الدر المنثور

34- قوله تعالى فاسعوا إلى ذكر الله، الآية . أخرج أبو عبيد في فضائله وسعيد بن منصور وإبن أبي شيبة وإبن المنذروإبن الأنباريفي المصاحف عن خرشة بن الحر قال رأى معي عمر بن الخطاب لوحا مكتوبا فيه إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله فقال من أملى عليك هذا ؟ قلت أبي بن كعب قال إن أبيا أقرؤنا للمنسوخ اقرأهافامضوا إلى ذكر الله . السيوطي – الدر المنثور

35- وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن إبن عمر قال لقد توفي عمر وما يقول هذه الآية التي في سورة الجمعة إلا فامضوا إلىذكر الله . السيوطي – الدر المنثور




والى اللقاء في باقي اقوال عمر بالتحريف

ان شاء الله تعالى

من مواضيع : القناص الاول 0 لقاء بعد فراق
0 غفوة تتبعها غفوة .. ولن نفيق !!
0 ابو بكر يهرب من المعركة رغم وقوف الملائكة الى صفه !!!!!
0 هل زال الحقد من قلب هند بعد اسلامها ؟؟
0 درجة ايمان ابي بكر .. حسب مقياس ريختر
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 05:51 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية