1- كشفت الأبحاث الحديثة النقاب عن أن الكافيين يساعد في سرعة التعرف على العبارات والمواقف الإيجابية التي يتعرض لها الإنسان بالمقارنة بالأشخاص الذين لا يتناولون القهوة. وأظهرت الأبحاث أن الكافيين يعمل على تعزيز نشاط النيرونات العصبية المعنية بالتعرف على العبارات والمواقف الإيجابية دون السلبية.
2- ثمة دراسة حديثة تفيد بأن ممارسة الرياضة تساعد على زيادة معدل عمر المرء، حتى وإن كان بديناً. وبحسب تحليل باحثين لدراسات أجريت على أكثر من 632 ألف شخص من البالغين، و40 من كبار السن، حيث تمت متابعتهم لنحو 10 أعوام، فقد تم التوصل إلى أن المشي بخطى سريعة لمدة 75 دقيقة في الأسبوع يزيد من معدل عمر الإنسان 1,8 سنة مقارنة مع أولئك الذين لم يمارسوا هذه الرياضة. أما عند البالغين، فقد تم رفع ساعات التدريب لـ150 دقيقة على الأقل بالأسبوع، وعندها لوحظت زيادة العمر المتوقع لهم بنسبة 3,4 سنوات، وذلك من دون الأخذ بالاعتبار إن كان المرء يتمتع بوزن صحي أو يعاني من السمنة.
3-السمنة تحول دون الاستمتاع بالنومهناك مفهوم شائع بأن قلة النوم تؤدي إلى زيادة الوزن ولكن الخبراء وجدوا كذلك بأن السمنة بدورها عامل مسبب للأرق، ما دفعهم إلى التوصية باتباع حمية غذائية وبرنامج رياضي لتحسين نوعية النوم.
وتضاف الدراسة، التي أعدها عدد من الباحثين في جامعة جون هوبكنز» الأميركية، إلى نتائج عدد من الدراسات التي خلصت إلى وجود صلة بين قلة النوم والسمنة.
وتُظهر الدراسة أن أفضل السبل للاستمتاع بنوم جيد هو إنقاص الوزن عبر اتباع حمية غذائية محددة، أو المزج بين الحمية الغذائية وأداء تمارين رياضية.
وفي الدراسة، تابع الباحثون 77 مشاركاً يعانون من السمنة والفئة الثانية من مرض السكري، أو حالة ما يعرف بـ«قبل السكري - prediabetes»، عقب تحديد أنماط مشاكل النوم التي تنتابهم من قلق أو إجهاد، أو مشاكل ضيق أو انقطاع التنفس، أو النوم المتقطع أو الإسراف فيه، بجانب استخداماتهم للمهدئات.
وتم تقسيم المشاركين، عقب قياس «مؤشر كتلة الجسم» إلى مجموعتين، واحدة أخضعت لحمية غذائية لتخفيف الوزن والقيام بتمارين بدنية، فيما انتظمت المجموعة الثانية في برنامج لتخفيف الوزن عن طريق الحمية الغذائية فقط.
وكشف الباحثون عن أن المشاركين، وبعد إكمال البرنامج الذي بلغت مدته ستة أشهر، فقدوا نحو 6.8 كيلوغرامات في المتوسط، و15 في المئة من حجم الخصر، كما تحسنت نوعية النوم لديهم بواقع 20 في المئة تقريباً.
وقال بروفيسور كيري ستيورات، من جامعة جون هوبكينز، الذي قاد البحث، إن «أهم عنصر لتحسين نوعية النوم، وبحسب دراستنا، هو خفض شحوم الجسم عموماً، وتحديداً البطن».
ولا يؤدي إنقاص الدهون في منطقة البطن إلى تحسين نوعية النوم فحسب، بل يعني تراجع خطر الإصابة بأمراض القلب.
وأضاف ستيوارت: «إذا كنت تعاني من تراكم الشحوم بمنطقة البطن فهذا يمنع الرئة من التمدد بشكل كامل، ما يصعب عملية التنفس أثناء النوم، ويؤدي ذلك إلى الاستيقاظ ليلا».