بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خير البشر محمد واله الاخيار أما بعد:-
مما لايخفى على ذوي ألالباب أن الحافظة في مرحلة الطفولة هي في أقوى مراحل العمل الذي يحياه ألانسان وأن وجود ألاطفال والنساء في عاشوراءوهم يشكلون نسيجاَ أجتماعياَ.
فقد كانوا من مختلف العشائر فضلا عن وجود ألامام الباقر(عليه السلام)الذي كان له من العمر ثلاث سنوات أو أكثر فهؤلاء كانوا أدوات توثيقية حضرت مصائب عاشوراء في ذاكرتهم بأدق التفاصيل فضلا عما يتركه ألالم على ذاكرة المراّة وعليه كان وجود النساء وألاطفال من أهم عناصر التوثيق لرزية عاشوراء .
ووجودهم مع ألامام الحسين (عليهالسلام) يترجم للبشرية بكل لغاتها وألوانها أن القضية صادقة صدق اليقين حيث أقتدى سيد الشهداء بجده النبي ألاكرم محمد(صلى الله عليه وأله وسلم) في مناسبة المباهلة مع اليهود بأخراج النساء وألاطفال معه في قضية التوحيد ألهي.
فالسلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أصحاب الحسين. أخوكم المداد.
ان مما كتب الخلود لعاشوراء هو وجود العائلة ولكن الغريب ان من روى الروايات كلهم من جيش ابن زياد لعنه الله
وحقيقة لو دققنا في كلام المعصوم الحسين عليه السلام حين قال لان اقتل خارج مكة بشبر احب الي من ان اقتل فيها ..!!
لوجدنا فيه اشارة الى ان القتل داخل مكة لن يؤتي ثمار الثورة ولن يكتب لها الخلود حينها وانها لنظره بعيدة جدا
فلو نظرنا الى مسيرة التاريخ سنرى ان الذين حكمو الحجاز ولليوم هم من السلفية وممن حارب اهل البيت ونهجهم
فلذا الخلود كان يرتبط بعوامل كثيرة اهمها الخروج من مكة لكربلاء واخذ العائلة للتوثيق
وايضا لتعظيم الضليمة وتبيان وحشية النظام الحاكم الذي لم يتردد بسبي الهاشميات
تقديري العميق للطرح القيم