شخصيتان بارزتان ومهمتان في تاريخ الإسلام وللمتحاورين أن يضع كل واحد منهم نفسه في صف أحدهما ؟
لا شك ان الكل يعرف قصة ناقة رسول اللهعليه وآله الصلاة والسلام حين قال { دعوها فإنها مأمورة } يوم هاجر إلى المدينة فاختارت المكان الذي بني به المسجد الشريف , ثم أتعرفون من اختار النبي صلوات اللهعليه وآآله للمكث عنده إلى أن تم بناء مسجده وبيوته ؟؟
إنه أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه وأرضاه... هذه الشخصية الأولى
الشخصية الثانية هو مروان بن الحكم
1/ روى الحاكم في المستدرك على الصحيحين كتاب الفتن والملاحم حديث رقم 8717 - حدثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا : العباس بن محمد بن حاتم الدوري ، ثنا : أبو عامر عبد الملك بن عمر العقدي ، ثنا : كثير بن زيد ، عن داود بن أبي صالح ، قال : أقبل مروان يوماً فوجد رجلاً واضعاً وجهه على القبر " أي قبر النبي صلوات اللهعليه وآله " ، فأخذ برقبته وقال : أتدري ما تصنع ؟
قال : نعم ،
فأقبل عليه فإذا هو أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه ،
فقال : جئت رسول الله صلى اللهعليه وسلم ولم آت الحجر سمعت رسول الله صلى اللهعليه وسلم ، يقول : لا تبكوا على الدين إذا وليه أهله ، ولكن إبكوا عليه إذا وليه غير أهله، هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي على الصحة.
وفي يوم من الأيام قبل ولادة مروان
2/ استأذن " والده" الحكمُ بنُ أبي العاصِ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فعرف كلامَه فقال ائذنوا له فعليه لعنةُ اللهِ والملائكةِ والناسِ أجمعين وما يخرجُ من صلبِه إلا الصالحينَ منهم وقليلٌ ما هم يشرفونَ في الدنيا ويرذلونَ من الآخرةِ ذوو مكرٍ وخديعةٍ
الراوي: عمرو بن مرة الجهني المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 5/245 خلاصة حكم المحدث: فيه أبو الحسن الجزري وهو مستور ، وبقية رجاله ثقات ومروان من صلب هذا الملعون
و 3/ { أنَّ معاويةَ كتب إلى مروانِ بنِ الحكمِ أن يبايعَ النَّاسُ ليزيدِ بن معاويةَ !
فقال عبدُ الرحمنِ { بن أبي بكر} لقد جئتُم بها هِرَقْلِيَّةً تبايعونَ لأبنائِكم !؟
فقال مروانُ يا أيُّها النَّاسُ هذا الذي قال اللهُ فيهِ وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ ؟
فسمعت عائشةُ فغضبت , وقالت واللهِ ما هو به ولو شئتُ لسمَّيتُه ولكن اللهَ لعنَ أباك وأنتَ في صُلْبِه فأنت في فَضَضٍ من لعنةِ اللهِ
الراوي: عائشة المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: الكافي الشاف - الصفحة أو الرقم: 255 خلاصة حكم المحدث:أصله في البخاري دون ما في آخره .
الأكيد أن هذين المذكورين عاشا نزول وتأويل هذه الآيات التي أوردتها ,
والأوكد ان أحدهما أعلم وأدرى من الآخر بتأويلها و معانيها
فمن هو المشرك بنظرك ؟؟
الصحابي الجليل أبو أيوب الأنصاري الذي مرغ وجهه على قبر نبي الله عليه وآآله الصلاة والسلام
أم الصحابي الملعون مروان الذي نهاه ؟؟؟