أربعون يوما ،، مساحة ذكراك ،،
هي كلٌ ما تحمله ذاكرة الزمن الى الآن ،،
بل هي ممتدة لكل الزمن الباقي ،،
وهي خلاصة القرون الخاليات ،،
وهكذا ،، تتلخص أعمارنا ،،
بأربعين يوماً لا غير ،،
لأجلك فقط ،، يا حُسين ،،
تمحى المسافات والساعات ،،
الاّ منك ،،،
بعد أن إحتويت الأكوان ~~~