السلام عليكم
أحسنتم أختنا الفاضلة نرجس على المشاركة القيمة الجميلة
وملخص مشاركتكم اختنا الفاضلة ان اللتان ارضعتا النبي ص
هما ثويبة مولاي ابي لهب وحليمة السعيدة
اما كون ثويبة قد ارضعت النبي ص فقد ذكر ذلك جملة من الاعلام
منهم الشيخ الطوسي في رجاله ص36 قال:
حمزة بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، اسد الله، أبو عمارة، وقيل: أبو يعلى، رضيع رسول الله صلى الله عليه وآله، ارضعتهما ثويبة إمرأة أبى لهب
وايضا الطبرسي في اعلام الورى ج1ص46:
وكانت ثويبة مولاة أبي لهب بن عبد المطلب أرضعته أيضا بلبن ابنها مسروح وذلك قبل أن تقدم حليمة، وتوفيت ثويبة مسلمة سنة سبع من الهجرة، ومات ابنها قبلها، وكانت قد أرضعت ثويبة قبله حمزة بن عبد المطلب عمه، فلذلك قال رسول الله عليه السلام لابنة حمزة: (إنها ابنة أخي من الرضاعة) وكان حمزة أسن من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بأربع سنين.
والسيد محسن الامين في اعيان الشيعة ج1 ص220:
أرضعته أولا ثويبة مولاة أبي لهب بلبن ابنها مسروح أياما قبل ان تقدم حليمة وكانت أرضعت قبله عمه حمزة . فكان رسول الله ص يكرمها وتكرمها زوجته خديجة أم المؤمنين وأعتقها أبو لهب بعد الهجرة فكان ص يبعث إليها من المدينة بكسوة وصلة حتى ماتت فسال عن ابنها مسروح فقيل مات فسال عن قرابتها فقيل ماتوا .
وغيرهم من علماء الشيعة الذين صرحو بذلك
غير ان السيد جعفر مرتضى العاملي اعترض على كون ثويبة ارضعت النبي ص
فقد قال في كتابه الصحيح من سيرة النبي الاعظم (ص) ج2 وقال:
وقد تقدم: قولهم: إن ثويبة قد أرضعت النبي >صلى الله عليه وآله< أياماً، ونحن نشك في ذلك، ولا بد لنا في مجال توضيح ذلك من التوسع في البحث نسبياً فنقول:
إرضاع ثويبة للرسول ' لا يصح:
إننا نشك في: أن تكون ثويبة قد أرضعت هؤلاء، ولا سيما رسول الله >صلى الله عليه وآله<، وشكنا في ذلك ناشئ عن الأمور التالية:
أولاً: تناقض الروايات، ويكفي أن نذكر:
أ ـ بالنسبة للمدة التي أرضعتها رسول الله >صلى الله عليه وآله<، نجد بعضها يقول: أرضعته أياماً من دون تحديد، وبعضها يقول: أربعة أشهر تقريباً
وفي حين نجد بعضها يقول: إن أمه أرضعته ثلاثة أيام وقيل: سبعة(). وقيل: تسعة.
>ولعل أحدهما تصحيف للآخر، بسبب عدم النقط في تلك العصور، وتشابه رسم الكلمتين<.
وقيل: سبعة أشهر.
وبعضهم لم يحدد مدة إرضاعها له >صلى الله عليه وآله<.
نعم، إننا في حين نجدهم يقولون ذلك بالنسبة لإرضاع أمه له، فإننا نجدهم يذكرون: أن حليمة السعدية أرضعته >صلى الله عليه وآله<، بعد سبعة أيام من مولده فقط من دون تحديد من أرضعه مدة الأيام السبعة نفسها، مع العلم: أنه بعد إرضاع حليمة له، لم يرتضع من غيرها، وإذا كانت أمه قد أرضعته فيها، فمتى أرضعته ثويبة يا ترى؟!.
ومن جهة أخرى: فإن البعض يصرح بأن أول من أرضعته ثويبة.
وبعضهم يصرح بأن أمه أول من أرضعته
ب ـ تناقض الروايات في وقت عتق ثويبة، هل كان ذلك حينما بشرت أبا لهب بولادته >صلى الله عليه وآله< فأعتقها فأرضعته، أو كان بعد حوالي خمسين سنة، قبيل الهجرة، أو بعدها، كما سيأتي إن شاء الله تعالى؟!.
وثانياً: لقد ذكرت الرواية: أن ثويبة قد أرضعت النبي >صلى الله عليه وآله< وأرضعت معه حمزة، وأبا سلمة بلبن ولدها مسروح، ونقول: إن ذلك لا يكاد يصح، لأن حمزة كان أكبر من النبي >صلى الله عليه وآله< بأربع سنين) وقيل: كان أكبر منه بسنتين.
فإننا حتى لو أخذنا بالسنتين، فإن حمزة يكون قد بلغ الفطام قبل أن يولد رسول الله >صلى الله عليه وآله<، كما أنها إذا كانت قد ولدت ولدها قبل فطام حمزة، فلا بد أن يفطم قبل ولادة رسول الله >صلى الله عليه وآله<، فكيف تكون قد أرضعت الرسول بلبن ولدها؟ وإن كان قد ولد بعد فطام حمزة فكيف تكون قد أرضعت حمزة بلبن ولدها مسروح؟
وأما إذا أخذنا بالقول الأول، فإن القضية تصبح أكثر إشكالاً، وأبعد منالاً.
مع أبي عمر في ترجيحه للقول الثاني:
ويلاحظ، أن أبا عمر قد رفض القول الأول، ورجح الثاني، استناداً إلى قضية الإرضاع، ثم استدرك على ذلك، قائلاً: >إلا أن يكون أرضعتهما في زمانين<.
ولكنه كلام لا يصح، لأن ما ذكره ليس بأولى من العكس، بحيث تكون زيادة عمره أربع سنين دليلاً على عدم صحة إرضاع ثويبة له بلبن مسروح.
وأما استدراكه المذكور، فيبعِّده: أن الرواية تقول: إنهما معاً قد رضعا بلبن مسروح، فلا يصح: أن يكون رضاعهما في زمانين.
توجيه غير وجيه:
وحاول محب الدين أحمد بن عبد الله الطبري توجيه ذلك بأنه: يمكن أن تكون أرضعت حمزة في آخر سنيه، في أول رضاع ابنها؛ وأرضعت النبي >صلى الله عليه وآله< في أول سنيه، في آخر رضاع ابنها، فيكون أكبر بأربع سنين().
ونقول:
أولاً: إن ذلك، وإن كان ممكناً في نفسه، ولكنه أمر بعيد الوقوع عادة، لأنه يتوقف على أن تكون قد أرضعت ولدها مسروحاً أكثر من سنتين، فكيف إذا كانت قد أرضعته أربعة أشهر، حسبما تقدم عن بعض الروايات؟
وثانياً: يزيده بعداً: أننا نجد في بعض النصوص ما يفيد: أن حمزة كان حين قضية وفاء أبيه عبد المطلب بنذره بذبح أحد ولده كبيراً، وراشداً..... الخ كلامه
فالمسئلة في اختلاف لكن من التتبع يبدو ان الارجح انها ارضعت النبي ص
السلام عليكم
ذكرت الاخت الفاضلة نرجس ان من اللاتي ارضعن النبي ص هي حليمة السعيدة
ومن خلال التتبع يبدو ان هناك اتفاق بين اعلام الطائفتين على ذلك بل وردت رواية
فقد روى ثقة الاسلام الكليني في الكافي ج1ص449:
محمد بن يحيى، عن سعد بن عبد الله، عن إبراهيم بن محمد الثقفي، عن علي بن المعلى، عن أخيه محمد، عن درست بن أبي منصور، عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما ولد النبي صلى الله عليه وآله مكث أياما ليس له لبن، فألقاه أبو طالب على ثدي نفسه، فأنزل الله فيه لبنا فرضع منه أياما حتى وقع أبو طالب على حليمة السعدية فدفعه إليها.
اقول: واضح من الرواية ان ابوطالب دفع النبي ص الى حليمة لترضعه
يقول العلامة المجلسي فر مرآة العقول ج8:
و المذكور في رجال الشيخ من أصحاب الصادق عليه السلام عمار بن جناب بالجيم و النون و الباء الموحدة، و أخته و أخوه صلى الله عليه و آله و سلم من الرضاعة هما ولدا حليمة السعدية، و في إعلام الورى كان له صلى الله عليه و آله و سلم أخوان من الرضاعة عبد الله و أنيسة ابنا الحارث بن عبد العزى و يدل على استحباب زيادة إكرام الأبر.
ويقول العلامة ابن شهر اشوب:
قبلها ثم أرضعته حليمة السعدية فلبثت فيهم خمس سنين وكانت أرضعت قبله الحمزة وبعده أبا سلمة المخزومي
ويقول السيد جعفر العاملي في الصحيح من سيرة النبي ص ج8:
ثم قدمت حليمة السعدية >رحمها الله< مكة مع رفيقات لها، بحثاً عن ولد ترضعه؛ لتستفيد من رعاية أهله، ومعوناتهم؛ فعُرض >صلى الله عليه وآله< عليها، فرفضته ـ في بادئ الأمر ـ ليتمه، ولكنها عادت، فقبلته، حيث لم تجد غيره، فرأت فيه كل خير وبركة؛ فأرضعته سنتين، ثم أعادته إلى أهله، وهـو ابـن خمس سنين ويومين ـ كما يقـولـون ـ ليكون في كفالة جده عبد المطلب، ثم عمه أبي طالب.
ونكتفي بهذه النقولات ونشكر الاخت نرجس على المشاركة
ونريد مشاركات الاخوة ايضا فيوجد ايضا من ارضع النبي ص
يلا شدو على انفسكم وابحثو اتركو عنكم الخمول
التعديل الأخير تم بواسطة المسامح ; 22-02-2013 الساعة 03:30 PM.
ذكرت الاخت الفاضلة نرجس ان من اللاتي ارضعن النبي ص هي حليمة السعيدة
ومن خلال التتبع يبدو ان هناك اتفاق بين اعلام الطائفتين على ذلك بل وردت رواية
فقد روى ثقة الاسلام الكليني في الكافي ج1ص449:
محمد بن يحيى، عن سعد بن عبد الله، عن إبراهيم بن محمد الثقفي، عن علي بن المعلى، عن أخيه محمد، عن درست بن أبي منصور، عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما ولد النبي صلى الله عليه وآله مكث أياما ليس له لبن، فألقاه أبو طالب على ثدي نفسه، فأنزل الله فيه لبنا فرضع منه أياما حتى وقع أبو طالب على حليمة السعدية فدفعه إليها.
بسم الله الرحمن الرحيم
قال المستشكل: رويتم يا شيعة في كتاب الكافي
: محمد بن يحيى ، عن سعد بن عبد الله ، عن إبراهيم بن محمد الثقفي ، عن علي بن المعلى ، عن أخيه محمد ، عن درست بن أبي منصور ، عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : لما ولد النبي صلى الله عليه وآله مكث أياما ليس له لبن ، فألقاه أبو طالب على ثدي نفسه ، فأنزل الله فيه لبنا فرضع منه أياما حتى وقع أبو طالب على حليمة السعدية فدفعه إليها.
والوثيقه
فهل يعقل أن النبي (ص) يرضع من أبي طالب؟
وكيف يخرج الكليني مثل هذه الروايات؟
الجواب:
يقع الجواب حول هذه الشبهة في جهتين الأولى بحث سندي حول هذه الرواية والثاني بحث دلالي حول مضمونها.
أما سندا فان هذه الرواية ضعيفة لا يعتمد عليها طعن في سندها جملة من العلماء منهم العلامة المجلسي في مرآة العقول(5/252) وضعفه الشيخ المظفر في كتاب الشافي (5/574) بابراهيم بن محمد الثقفي, ومن المعاصرين ضعفه السيد صادق الروحاني في كتابه أجوبة المسائل(1/209) وقال: الرواية ضعيفة السند لجملة من الرواة..
وايضا ضعفها المحقق الشعراني محقق اصول الكافي للمازندراني
بعلي ابن حمزه البطائيني
وهو ملعون على لسان الامام الرضا
وهو اصل الواقفه وممن اهل النار