|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 67974
|
الإنتساب : Sep 2011
|
المشاركات : 2,555
|
بمعدل : 0.53 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
قوافي الأيثار
المنتدى :
المنتدى الثقافي
بتاريخ : 22-04-2013 الساعة : 01:45 AM
سبحان الله .. قبل سنوات بسيطة أعلن التكفيريون الحرب على شيعة العراق .. فصاح صائح هنا و صائح هناك إنها فتنة ,, ثم أندفع الآلاف من الشيعة في شوارع العراق و هم يشيعون ضحاياهم صارخين بشعارات الوحدة و نبذ الطائفية و تجنب الفتنة ,, حتى بلغ الأمر أن هجرت العوائل و قطعت الرؤوس و هتكت الأعراض من الطرف الشيعي المتخوف من الفتنة الى أن هدمت قبور المعصومين صلوات الله عليهم و لا تزال الألسن تلهج بالتخويف من الفتنة ,, و اليوم يشن أعداء آل محمد الحرب على الشيعة و قلاع المقاومة معلنين عن طائفيتهم المريضة الأموية بكل قبح و لا يزال شيعة العراق يختبئون خلف أصابع أيديهم من الفتنة ,, إذا كانت كل تلك المذابح منذ ما يقارب عقد من الزمان فتنة فمتى تعتبرونها حرب إبادة ,, لربما هذا هو المنطق الذي استخدمه أسلافنا قبل أربعة عشر قرناً من الزمان في خذلان الأمام أمير المؤمنين و ولده الحسن السبط ,, أتراهم خافوا من الفتنة .. بل لربما هذا هو تبرير من امتنع عن نصرة الأمام الحسين ,, الخوف من الفتنة .. طبعاً سوف يدعي من هو أعلى منا شأنا و أرفع علماً و يقول و من تشبهه بالحسين هنا ,, فأقول له ,, كان لكم في رسول الله أسوة حسنة .. فلم لا ندفع الفتنة و لو لمرة واحدة بأن نعد لهم ما استطعنا من قوة و أن نسبقهم قبل أن يسبقونا بدلاً من أن نحضر رقابنا لأن تجزر بحراب الفتنة كما الأضاحي ؟؟؟...
شاعرنا الكبير قوافي الإيثار أحييك
|
|
|
|
|