اخي العزيز انت ذكرت انهيار حكومة الحجاز بمرور جيش اليماني من خلال الحجاز وهذا امر مستحيل لكون جيش السفياني في المدينة والنواصب مسيطرون على مكة بدليل قتلهم للنفس الزكية وعند حدوث حركة النفس الزكية يتحرك جيش السفياني الى مكة وهذه اشارة صريحة لخلو الحجاز من اي قوات شيعية. كما ان جيش السفياني في المدينة بينما جيش اليماني يسحق جيش السفياني في العراق فهل يعقل ان يكون يكون جيش اليماني قادم من اليمن ثم يسحق جيش السفياني في العراق وقطعات من جيش السفياني معسكرة في المدينة !!!.
اقتباس :
والروايات تحدثت عن اليماني ولم تذكر صراحة سيخرج من العراق.
يا عزيزي انت لست من اهل الاختصاص وقد طالبك الاخ البغدادي ببحوثك
اما انا فأقدم بين يديك ابحاث سماحة الشيخ جلال الدين الصغير وهو من اهل الاختصاص وانا قمت بمقارنة ابحاثه بأبحاث العديد من الفضلاء امثال السيد محمد علي الحلو والسيد جلال الموسوي والشيخ محمد سند والشيخ الكورني وآخرين فلم اجد كأبحاث سماحة الشيخ الصغير. على العموم ان كنت غير مطلع اطلاعا كاملا على ابحاث سماحة الشيخ الصغير فليس لك الحق ان تردها او تناقشها.
اقتباس :
ونحن اليوم في العراق نعاني من ادعياء المهدوية,والجزم بكون اليماني من العراق قد يفتح المجال للمدعين.
انظر اخي العزيز كيف ترفع الامكان وتحل محله القياس والاستحسان وترفض كون اليماني من العراق بإتباعك لسفاسف الاراء والاذواق.
فلا يمكن اسقاط امكان كون اليماني من العراق لوجود من يدعي اليمانية فالمهدي ادعيائه كثير وقد رأيت الكرعاوي وجند السماء وخطرهم وهم يخرجون من العراق بالرغم من تسليم الجميع بخروج المهدي عج من مكة!!!
فأعلم -وانت حر بقناعتك- ان اليماني من العراق وانه من اتباع المرجعية الرشيدة وانصارها وهو الثائر لمصاب المرجعية.
تخبرنا الروايات بأستشهاد مرجعٍ اسمه علي وهو من سجستان على يد الاوغاد جيش السفياني الشامي فيثور لمقتله اليماني وتقبل الرايات السود من خراسان على أثر مصيبته فلا يبقون من جرذان السفياني احد.
السلام عليكم ، وكما ذكرت في رأي الشخصي حول اليماني ، بأن الاعتقاد العام السائد عند الباحثين هو ان يكون اليماني من اصول يمانية ويخرج من اليمن ، حتى جائت بحوث الشيخ جلال الدين مؤخرا ، وان كان واحد الا انه لا يخفى على المتفحص انه باحث مهدوي ومدقق من الدرجة الاولى ومستنبط وواعي للقضية من الدرجة الاولى بغض النضر عن انه يصيب او يخطاء احيانا ببعض النتائج التي يراها الاخرين عنه في استنتاجاته ، وهنا الحكمة تتطلب في قضية اليماني ان يكون تقبل فكرتها على اساس احتمال الفرضين ،
لانه لو ترجعوا وكما بين الشيخ جلال للروايات لا تجد تأكيد صريح يجعل الاطمئنان بخروج اليماني من ارض اليمن ، واقول مزيدا لماذا تعامل اهل البيت في اهم راية في حركة الظهور ( اليماني ) والتي تصب في مصلحة اتباع ال البيت بهكذا غموض ، ونحن نعلم سرية امره في الروايات ، لكن محل خروجه عامة ما سببه ، وخاصة انه سيكون محل ابتلاء شرعي اي وجوب طاعته ومناصرته وهذا يستدعي هنا اعلام من سوف يتبعه بما يستوجب ان يهتدي لتشخيصه ومنها محل خروجه فهل هذا الغموض وعدم الجزم في الروايات ترونه يصب في هذا المحل ام لا ، نعم ربما لم تصل الينا بعض الروايات التي ربما ضاعت عبر الرمن وهذا احتمال ولو انه اعتقد بان اهل البيت وضعوا في حسبانهم وعلموا مسبقا ما سوف يصل الى المتأخرين من الاتباع وبما يكفي لهم من زاد المعلومات التي يحتاجون ،
وكذالك مسألة اهدى الرايات يجب ان تكون بالحسبان ، ولعل الشيخ جلال الدين من احسن من شرح في عمق هذه الخصيصة
في مسألة اليماني وكل ذالك مهم في فهم هذه الشخصية ولكن الاهم ان يكون هذا الفهم والمعلومات ليسة غايتها تحديد محل خروجها كأولوية وكما يدور النقاش ويختلف فيه المتحاورون وكما ترون الان وفي اكثر من موضوع ، بل الامر والغاية هو تشخيص الشخصية ذاتها بالمواصفات التي نقحها باحثينا المختصين وبالتالي اذا فهمنا هذا فلا ضير بالاحتمالين ان يكون من اليمن او يكون من العراق فالمعايير بأيدينا ولا يؤثر ولا يهدد ايماننا به من يتلاعب ويدعي انه هو اليماني وكما يخاف البعض ، والا نفس الشيئ يفترض في اليمن ويخرج من يدعي انه اليماني ويضل الكثير ممن هناك فمذا تقولون وكيف سوف تفعلون لو خرج من يدعي هذا في اليمن وخاصة ان المفهوم العام حوله انه من هناك ، لذالك المنطق السليم في التعامل مع الشخصية ومحاولة فهم خصائصها حسب الروايات هي طرف الخيط الذي يريد اهل البيت لنا ان نجده ومن ثم مسكه حتى لا يضيع علينا الامر وقت حدوثه
ولعلي اضن من مجمل اطلاعي على مسألة اليماني ، ان غموضا عاما مقصود فيه ، واني افترض ان الامام الحجة ع لعله سيكون له دخل في عملية ان يجعل الناس تستطيع ان تهتدي الى اليماني الحق يجعلها بيد اليماني بأمور تكون في وقتها وكل ما علينا حتى ذالك الوقت بأن نعرف انه هناك شخصية مهمة اسمها اليماني وهي اهدى الرايات وواجب اطاعتها لان عملها في خدمة اتباع ال البيت وخدمة انجاح الظهور وهذه القاعدة الاساس المرجوة في هذه القضية ،
واما بقية الاشكالات فهي امر طبيعي لما تكون المعلومات غير كافية للتشخيص ، وانتم لو تلاحضون ان اعداء ال البيت كالسفياني تعامل ال البيت معه بنفس الاسلوب احيانا فيما يتعلق ببعض الحيثيات ، فمثلا لماذا نضن الان ان اسم السفياني المذكور في الروايات : عثمان بن عنبسة هو اسم رمزي اكثر منه حقيقي ، وما المانع من ان ينبه الاتباع بأسمه الحقيقي ويرفع كل هذا التوهم والضنون والاستقرائات الحالية بخصوص تشخيصه ، اذن لا بد من وجود سبب منطقي وان كان عدو ال البيت ، وهي تأخذنا من جديد الى نضرية فهم الشخصية وحدودها بالقدر الذي وصفته الروايات وان الاحداث لا محالة سوف تشخصها بالاضافة الى اسرار وعوامل مؤجلة تصب في فهمها وقتذاك ، وشكرا