العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الفلكي الفاطمي
عضو برونزي
رقم العضوية : 78079
الإنتساب : Apr 2013
المشاركات : 328
بمعدل : 0.07 يوميا

الفلكي الفاطمي غير متصل

 عرض البوم صور الفلكي الفاطمي

  مشاركة رقم : 1  
كاتب الموضوع : الفلكي الفاطمي المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 29-06-2013 الساعة : 01:43 AM



1- مذبحة الكوفة:
يوم الزينة أي يوم عيد الأضحى المبارك (العاشر من ذي الحجة): بعد المجازر التي ارتكبها جيش السفياني في بغداد و بقائه فيها ثماني عشرة ليلة ، يتوجه جنوده إلى الكوفة (النجف) ويرتكبون مذابح و مجازر لا عد لها ولا حصر

يبعث السفياني جيشاً لغزو الكوفة والنجف قوامه (مائة وثلاثون ألفاً) فينزلون بالروحاء والفاروق وموضع مريم وعيسى بالقادسية (أي ينزلون على طريق بابل إلى الكوفة ، والروحاء موضع قريب من الفرات وقيل أنه نهر عيسى (عليه السلام) ، والفاروق هو موضع لتشعب الطرق ، وهو مفرق لعدة طرق: طريق منه يذهب إلى القادسية - أي الديوانية - وطريق منه يذهب إلى بابل وبغداد ، وطريق منه يذهب إلى ذي الكفل والكوفة والنجف وغيرها.

يسير من جيش السفياني الذي يغزو النجف ثمانون ألفاً ، حتى ينزلوا موضع قبر هود (عليه السلام) بالنخيلة (أي رحبة وادي السلام: مقبرة النجف الأشرف الكبرى) فيجيؤون إليهم يوم الزينة (أي يوم عيد الأضحى) عن طريق بابل الكوفة ، ثم يتجهون إلى النجف ، فيسبي الجيش من الكوفة والنجف سبعين ألف بنت بكر - أي غير متزوجات - ويوضعن في المحامل – أي في السيارات - ويُذهب بهن إلى الثوية موضع قبر كميل بن زياد ، وبعض أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) ، وقد بني لكميل صحن وحرم كبير ، وقد بنيت الأحياء والبيوت من حوله ، فتجمع السبايا من البنات والنساء في صحنه وتوضع الغنائم فيه

وبعد أن يمعن جيش السفياني في الكوفة قتلاً و صلباً و سبياً .. يقتل أعوان آل محمد صلى الله عليه وآله ورجلاً من المحسوبين عليهم ، وينادي مناديه في الكوفة: من جاء برأس من شيعة علي ، فله ألف درهم ، فيثب الجار على جاره ، وهما على مذهبين مختلفين في الاسلام ، ويقول: هذا منهم فيضرب عنقه ، ويسلم رأسه إلى سلطات السفياني ، فيأخذ منها ألف درهم ولا تستطيع حركة ضعيفة و تمرد صغير ، يحدث في الكوفة من قبل أهلها .. التخلص من سلطة السفياني ، بل سوف تفشل وسيتمكن السفياني من قتل قائد الحركة بين الحيرة والكوفة وكأنه يكون قد انهزم بعد فشل حركته ، فيتمكن السفياني من إلقاء القبض عليه في الطريق فيقتله ، ويقتل أيضاً سبعين من الصالحين (أي علماء الدين) ، وعلى رأسهم رجل عظيم القدر ، يحرقه (أي السفياني) ويذر رماده في الهواء بين جالولاء وخانقين ، بعد أن يقتل في الكوفة أربعة آلاف شخص

تخبر الروايات أنه توجد في النجف والكوفة جماعة أو حزب غير متدين يخرج في مظاهرات ومسيرات مؤيدة للسفياني عددهم مائة ألف بين مشرك ومنافق حتى يصلون دمشق وبعد أن فتك جيش السفياني بالنجف ، وقتل العلماء والصلحاء والمؤمنين ، و هدم قبر أمير المؤمنين (عليه السلام) وسبي نساء النجف ونهب أموالهم .. يبدأ بالزحف نحو إيران ، فيصل إلى منطقة اصطخر (منطقة شيراز )

يقوم السيد الخراساني ، ويستصرخ المؤمنين من أهل إيران ، ويطلب منهم نصره أهل العراق ، فيجتمع له جيش عظيم مع القوة والاستعداد ، على مقدمته شعيب بن صالح ، فيلتقي الخراساني (الرايات السود) مع السفياني بباب اصطخر ، فيكون بينهم ملحمة عظيمة ، فتنتصر الرايات السود ، وتهرب خيل السفياني (وهذه أول هزيمة للسفياني بعد انتصاراته المتكررة والسريعة السابقة) ويقوم السيد اليماني (واسمه حسن أو حسين) وقد سمع بهذه الحوادث وعلته الكوارث ، فيصل في أسرع وقت إلى الكوفة ، فيلتقي مع جيش السيد الخراساني مؤيداً وناصراً له على جيش السفياني ، فيوجهون أسلحتهم على جيش السفياني ويخرجونهم من النجف ، ويرجعون السبايا والغنائم إلى أهلها .. فعند ذلك يتمنى الناس المهدي ويطلبونه

جاءت الروايات الشريفة بدلالات صريحة لإيضاح معالم الأحداث التي تقع في الكوفة والنجف

فعن الاصبغ بن نباته قال سمعت أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول: (.. ويبعث مائة وثلاثين ألفاً إلى الكوفة وينزلون الروحاء والفاروق فيسير منهم ستون ألفاً حتى ينزلوا الكوفة موضع قبر هود (عليه السلام) بالنخيلة فيهجمون عليهم يوم الزينة وأمير الناس جبار عنيد يقال له الكاهن الساحر .. وفي مقطع آخر من الحديث .. ويسبي من الكوفة سبعون ألف بكر لا يكشف عنها كف ولا قناع حتى يوضعن في المحامل يذهب بهن إلى الثوية وهي الغري ، ثم يخرج من الكوفة في مائة ألف ما بين مشرك ومنافق حتى يقدموا دمشق لا يصدهم عنها صاد إرم ذات العماد ، وتقبل رايات من الأرض غير معلمة ليست بقطن ولا كتان ولا حرير مختوم في رأس القنا بخاتم السيد الأكبر ، يسوقها رجل من آل محمد تظهر بالمشرق ، يوجد ريحها بالمغرب كالمسك الأذفر يسير الرعب أمامها شهراً ، حتى ينزلوا الكوفة طالبين بدماء آبائهم فبينما هم على ذلك إذ أقبلت خيل اليماني والخراساني يستبقان كأنهما فرسا رهان شعث غبر جرد أصلاب نواصي و أقداح إذا نظرت إلى أحدهم برجل باطنه فيقول لا خير في مجلسنا بعد يومنا هذا ، اللهم فانا التائبون وهم الأبدال الذين وصفهم الله في كتابه العزيز (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ) (109) ونظرائهم من آل محمد) (110) . عن جابر بن يزيد الجعفي قال: قال: أبو جعفر الباقر (عليه السلام): (.. في حديث طويل .. ويبعث السفياني جيشاً إلى الكوفة وعدتهم سبعون ألفاً فيصيبون من أهل الكوفة قتلاً وصلباً وسبياً فبينما هم كذلك إذ أقبلت رايات من قبل خراسان وتطوى المنازل طياً حثيثاً و معهم نفر من أصحاب القائم ثم يخرج رجل من موالي أهل الكوفة في ضعفاء فيقتله أمير جيش السفياني بين الحيرة والكوفة) (111)

عن أبي عبد الله (عليه السلام): .. في خبر طويل أنه قال: (لا يكون ذلك حتى يخرج خارج من آل أبي سفيان يملك تسعة أشهر كحمل المرأة ، ولا يكون حتى يخرج من ولد الشيخ فيسير حتى يقتل ببطن النجف فو الله كأني أنظر إلى رماحهم وسيوفهم وأمتعتهم إلى حائط من حيطان النجف يوم الإثنين ويستشهد يوم الأربعاء) (112)

عن الإصبغ بن نباته قال: سمعت أمير المؤمنين (عليه السلام) : (.. في حديث طويل .. حصار الكوفة بالرصد والخندق وتخريق الزوايا في سكك الكوفة وتعطيل المساجد أربعين ليلة وكشف الهيكل وخفق رايات ثلاثة حول المسجد الأكبر تهتز القاتل والمقتول في النار وقتل سريع وموت ذريع وقتل النفس الزكية بظهر الكوفة في سبعين) (113)

عن أمير المؤمنين (عليه السلام): (ويكون قتل سبعين من الصالحين (علماء دين) ، وعلى رأسهم رجل عظيم القدر ، يحرقه (أي السفياني) و يذر رماده في الهواء بين جلولاء وخانقين ، بعد أن يقتل في الكوفة أربعة آلاف) (114)

عن عمر بن إبان الكلبي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (كأني بالسفياني قد طرح رحله في رحبتكم بالكوفة فينادي مناديه: من جاء برأس شيعة علي فله ألف درهم ، فيثب الجار على جاره ويقول هذا منهم فيضرب عنقه ويأخذ ألف درهم ، أما إمارتكم يومئذ لا تكون إلا لأولاد البغايا كأني أنظر إلى صاحب البرقع ، قلت ومن صاحب البرقع ، قال: رجل منكم يقول بقولكم يلبس البرقع فيحوشكم فيعرفكم ولا تعرفونه فيغمز بكم رجلاً رجلاً أما أنه لا يكون إلا ابن بغي) (115)

عن أمير المؤمنين (عليه السلام): (إذا خرجت خيل السفياني إلى الكوفة ، بعث في طلب أهل خراسان ، و يخرج أهل خراسان في طلب المهدي ، فيلتقي (أي السفياني) هو والهاشمي (أي الخراساني) برايات سود ، على مقدمته شعيب بن صالح ، فيلتقي هو والسفياني بباب أصطخر ، فيكون بينهم ملحمة عظيمة ، فتظهر (أي تنتصر) الرايات السود وتهرب خيل السفياني ، فعند ذلك يتمنى الناس المهدي و يطلبونه) (116

1-اضطرابات منى : تصف الأحاديث الشريفة اضطرابا يقع بين الحجاج في منى أثناء موسم الحج ، ويبدو أنه امتداد للخلاف بين أهل الحجاز حول السلطة

عن الإمام الصادق (عليه السلام): (يحج الناس معاً ، ويعرفون (أي يقفون بعرفات) معاً على غير إمام ، فبينا هم نزول بمنى يأخذهم مثل الكَلَبِ ، فتثور القبائل فيما بينها حتى تسيل (جمرة) العقبة بالدماء ، فيفزعون ، ويلوذون بالكعبة) (117)

ويفهم من الحديث الشريف ، أن الناس يعيشون حالة التوتر إلى حد أنهم بمجرد أن يكملوا أداء مناسكهم ، أو قبل إكمالها ، يشتبكون في منى فتحدث الإضطرابات ، أثناء أداء منسك رمي الجمار في منى ، ويسلب الحجاج ، وينهبون أموالهم ويقتلون وتنتهك المحارم

عن سهل بن حوشب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (سيكون في رمضان صوت ، وفي شوال معمعة ، وفي ذي القعدة تحارب القبائل ، وعلامته نهب الحج وتكون ملحمة بمنى ويكثر فيها القتل وتسيل فيها الدماء حتى تسيل دماؤهم على الجزيرة )الجمرة() (118)

عن عبد الله بن سنان قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: (يشمل الناس موت وقتل حتى يلجأ الناس عند ذلك إلى الحرم فينادي مناد صادق من شدة القتال ، فيم القتل والقتال صاحبكم فلان) (119)


3-قتل ذي النفس الزكية (من المحتوم): بعد وقوع كثير من الأحداث والأخبار السابقة ، تبدأ معالم يوم الفجر المقدس تظهر للناس بجلاء ، ويبدأ الإمام المهدي (عليه السلام) بإرسال نائبه (رسوله) للناس في مكة المكرمة في عملية اختبار وتهيئة للثورة المباركة ، فيقوم الفتى الهاشمي (محمد بن الحسن - ذو النفس الزكية) فيدخل المسجد الحرام في اليوم الخامس والعشرين من ذي الحجة ويقف بين الركن والمقام ويبلغ أهل مكة رسالة شفوية من الإمام المهدي (عليه السلام) ، وهذه الرسالة لا تشتمل على شيء من السب والشتم أو التهديد ، إنما تشتمل على الاستنصار والاستنجاد بأهل مكة .. فيقوم بقايا النظام في الحجاز بارتكاب جريمة شنعاء و يقتلونه في الحال بين الركن والمقام ، فتكون هذه الجريمة إيذاناً بنهاية حكمهم ، وليس بين قتله و ظهور الإمام (عليه السلام) إلا خمس عشرة ليلة

وكذلك نفس الحال في مدينة المصطفى صلى الله عليه وآله يقوم بقايا النظام بارتكاب جريمة بشعة أخرى ، لا تقل عن سابقتها و هي قتل ابن عم ذي النفس الزكية و اسمه محمد و شقيقته فاطمة ، و يصلبونهما على باب مسجد النبي صلى الله عليه وآله

عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: (.. وقتل النفس الزكية من المحتوم) (120)

عن أبي بصير عن أبي جعفر (عليه السلام): ..في حديث طويل .. إلى أن قال: (يقول القائم (عليه السلام) لأصحابه: ياقوم ، إن أهل مكة لا يريدونني ولكنني مرسل إليهم لأحتج عليهم بما ينبغي لمثلي أن يحتج عليهم ، فيدعو رجلاً من أصحابه فيقول له: إمضِ إلى أهل مكة فقل: يا أهل مكة ، أنا رسول فلان (الإمام المهدي (عليه السلام)) إليكم ، وهو يقول لكم: إنا أهل بيت الرحمة ومعدن الرسالة والخلافة ، ونحن ذرية محمد صلى الله عليه وآله وسلالة النبيين ، وإنا قد ظلمنا واضطهدنا وقهرنا وابتز منا حقنا منذ قبض نبينا إلى يومنا هذا ، ونحن نستنصركم فانصرونا ، فإذا تكلم هذا الفتى بهذا الكلام أتو إليه فذبحوه بين الركن والمقام وهو النفس الزكية) (121)

عن عبابة بن ربعي الأسدي عن أمير المؤمنين (عليه السلام): (.. ألا أخبركم بآخر ملك بني فلان؟ قتل نفس حرام ، في يوم حرام ، في بلد حرام ، والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ما لهم من ملك بعده غير خمس عشرة ليلة) (122)

عن أبي صالح مولى بني العذار قال: (سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: ليس بين قائم آل محمد و بين قتل النفس الزكية إلا خمس عشر ليلة) (123)

عن زرارة بن اعين قال سمعت ابا عبد الله (عليه السلام) يقول: (...لا بد من قتل غلام بالمدينة (مدينة الرسول صلى الله عليه وآله) قلت: جعلت فداك أليس يقتله جيش السفياني؟ قال: لا ، ولكنه يقتله جيش بني فلان ، يخرج حتى يدخل المدينة فلا يدري الناس أي شيء دخل ، فيأخذ الغلام فيقتله ، فإذا قتله بغياً وعدواناً وظلماً ، لم يمهلهم الله فعند ذلك توقعوا الفرج) (124)

عن الامام الباقر (عليه السلام): (وعند ذلك تقتل النفس الزكية في مكة ، وأخوة في المدينة ضيعة) (125)

إن الذي يقتل في المدينة المنورة و يصلب هو وأخته فاطمة ، هما من أبناء عم ذي النفس الزكية ، وقد قال الإمام الصادق (عليه السلام): (يقتل المظلوم بيثرب ، ويقتل ابن عمه في الحرم) (126)

إن من المؤكد أن (النفس الزكية) الذي يعتبر قتله من العلائم المحتومة ، هو محمد بن الحسن الذي يذبح بين الركن والمقام ، قبل ظهور الامــام بخمس عشرة ليلة .. وقد عبرت عنه الروايات الشريفة بعدة أسماء مثل:

((ذو النفس الزكية) لأنه يقتل بلا أي ذنب ، وقد قال تعالى على لسان موسى (عليه السلام) للخضر: (أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً)(127) أي بريئة من الذنوب
(المستنصر) لأنه يبدأ كلمته قبل قتله بالاستنصار لآل محمد )أو (رجل هاشمي) ، (غلام من آل محمد) ، (الحسنى) مما يثبت انه من نسل رسول الله صلى الله عليه وآله ومن السادة.

القسم الثامن:
أحداث شهر محرم: نصل إلى آخر جزء من المخطط الذي سرنا عليه في هذا الفصل ، حيث تبدأ في هذا الشهر خاتمة كل تلك الأحداث والعلامات وذلك ببزوغ نور الفجر المقدس في اليوم العاشر منه ، ومن ثم تبدأ عملية التحرير والدعوة للإسلام من جديد ونشر العدل والقسط في أرجاء المعمورة ، ووضع خاتمة لكل جهود الأنبياء والأولياء والصالحين والشهداء وذلك بتحقيق أهدافهم التي ضحوا من أجلها

نصل إلى بداية مرحلة العهد الميمون ، وبداية تحقق الوعد الإلهي في كتابه الكريم وبشارة رسول الله صلى الله عليه وآله :

1- قال تعالى: (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمْ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ) (128).
2- و قوله تعالى: (وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمْ الْوَارِثِينَ ! وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ ) (129)
3-و قوله تعالى: (وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِي الصَّالِحُونَ ) (130)3-
4- و قوله تعالى: (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ)(131)
5- و بشارة رسول الله صلى الله عليه وآله التي قالها في خطبة يوم الغدير و بحضور(120) ألف مسلم: (.. معاشر الناس: النور من الله في(بتشديد الياء) مسلوك ، ثم في علي ، ثم في النسل منه إلى القائم المهدي (عليه السلام) ، الذي يأخذ بحق الله وبكل حق هو لنا..) (132)

هذا اليوم الذي عبر عنه الإمام الباقر عليه السلام)(أما إني لو أدركت ذلك لا ستبقيت نفسي لصاحب هذا الأمر)(133)
هذا اليوم الذي ينتظره أهل السماء قبل أهل الأرض .. هذا اليوم العظيم المدخر لتحقيق أكبر الأهداف وأسمى الغايات بنشر الإسلام الصحيح وتطبيقه على العالم

أولا:
يوم الفجر المقدس: (وعد إلهي ): تدل الأحاديث على أن مبعوثين من بلاد العالم الإسلامي يفدون إلى الحجاز ويبحثون عن المهدي (عليه السلام) سراً ليبايعوه (سبعة من علماء الدين وأعوانهم) (134) في هذه الأثناء يكون المهدي (عليه السلام) قد خرج من المدينة المنورة متوجهاً إلى مكة المكرمة خائفاً يترقب على سنّة موسى بن عمران (عليه السلام) في حين يبدأ وزراؤه و أصحابه (313 رجلا) بالتوافد إلى مكة ، فيجتمعون من أفق شتى على غير ميعاد في ليلة واحدة

في يوم عاشوراء - العاشر من المحرم (السبت) صباحاً (قبيل طلوع الشمس) و بعد أن يصلي ركعتين خلف مقام إبراهيم (عليه السلام) في الحرم المكي يقف بين الركن والمقام ويعلن خطابه الأول بأن يعرف الناس بنفسه الشريفة ، ويدعوا الناس إلى بيعته ، وأول من يبايعه (الطائر الأبيض الواقف على ميزاب الكعبة) جبرائيل (عليه السلام) ، ثم أصحابه الكرام (313) ثم المؤمنون والصالحون ، الذين أتوا لنصرته وتوفقوا للجهاد معه ، فيبقى في مكة المكرمة حتى يجتمع عنده عشرة آلاف مناصر (العقد - الحلقة)

عن يونس بن ظبيان عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (إذا كان ليلة الجمعة أهبط الرب تعالى ملكاً إلى سماء الدنيا فإذا طلع الفجر جلس ذلك الملك على العرش فوق البيت المعمور ، ونصب لمحمد وعلي والحسن والحسين عليهم السلام منابر من نور ، فيصعدون عليها ، وتجمع لهم الملائكة والنبيون والمؤمنون ، وتفتح أبواب السماء ، فإذا زالت الشمس ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله يارب ميعادك الذي وعدت به في كتابك وهو هذه الاية (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمْ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا) (135) ثم يقول الملائكة و النبيون مثل ذلك ثم يخر محمد و علي و الحسن والحسين سجداً ، ثم يقول يارب اغضب فانه قد هتك حريمك و قتل أصفياوءك و أذل عبادك الصالحون فيفعل الله ما يشاء و ذلك يوم معلوم) (136)


من مواضيع : الفلكي الفاطمي 0 هل الذي سيقال فيه مات او هلك اليماني ام الامام عليه السلام ؟
0 دعاء للرزق مجرب
0 شعيب بن صالح ؟
0 الحتم والبداء في العلامات و أنواعه
0 عينك على الرئيس الروسي "بوتين" !!!

الفلكي الفاطمي
عضو برونزي
رقم العضوية : 78079
الإنتساب : Apr 2013
المشاركات : 328
بمعدل : 0.07 يوميا

الفلكي الفاطمي غير متصل

 عرض البوم صور الفلكي الفاطمي

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : الفلكي الفاطمي المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 29-06-2013 الساعة : 01:44 AM



يوم الخروج: -1 يوم عاشوراء (العاشر من محرم الحرام): عن أبي بصير قال:قال ابو عبد الله (عليه السلام) ( .. يقوم (القائم) في يوم عاشوراء ، وهو اليوم الذي قتل فيه الحسين بن علي(عليه السلام) لكأني به في يوم السبت العاشر من المحرم قائماً بين الركن و المقام ، جبرئيل بين يديه ينادي بالبيعة له فتصير شيعته من أطراف الأرض تطوى لهم طياً حتى يبايعوه فيملأ الله به الأرض عدلاً ، كما ملئت جوراً و ظلماً ) (137)

عن علي بن مهزيار عن ابي جعفر الباقر(عليه السلام) قال: (كأني بالقائم يوم عاشوراء ،يوم السبت قائماً بين الركن و المقام) (138)

2-قبيل الخروج بساعات (تجميع أنصاره): عن المفضل بن عمر عن الإمام الصادق (عليه السلام) (.. يظهر وحـده ويأتي البيت وحده و يلج الكعبة وحده و يجن عليه الليل وحده ، فإذا نامت العيون وغسق الليل نزل اليه جبرئيل وميكائيل والملائكة صفوفاً فيقول له جبرئيل: ياسيدي قولك مقبول ، وأمرك جائز فمسح يده على وجهه ويقول الحمد لله الذي صدقنا وعده وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء ، فنعم أجر العاملين ، ويقف بين الركن والمقام فيصرخ صرخة فيقول: يا معاشر نقبائي وأهل خاصتي ومن ذخرهم الله لنصرتي قبل ظهوري على وجه الأرض ، ائتوني طائعين فيرد صيحته عليهم وهم في محاريبهم وعلى فرشهم في شرق الأرض و غربها ، فيسمعونه في صيحة واحدة في أذن كل رجل فيجيبون نحوها ولا يمضي لهم إلا كلمحة بصر ، حتى يكون كلهم بين يديه بين الركن والمقام فيأمر الله (عليه السلام) النور فيصير عموداً من السماء إلى الأرض فيستضيء به كل مؤمن على وجه الأرض ويدخل عليه نور من جوف بيته فتفرح نفوس المؤمنين بذلك النور ، وهم لا يعلمون بظهور قائمنا أهل البيت عليهم السلام ، ثم يصبحون وقوفاً بين يديه وهم ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً بعدة أصحاب رسول الله صلى الله عليه واله يوم بدر) (139)

عن المفضل بن عمر قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) ( إذا أذن الإمام دعى الله باسمه العبراني فاتحيت له صحابته الثلاثمائة والثلاثة عشر قزع كقزع الخريف ، فهم أصحاب الأولوية ، منهم من يفقد عن فراشه ليلاً فيصبح بمكة ، ومنهم من يرى يسير في السحاب نهاراً يعرف باسمه و اسم أبيه وحليته ونسبه ، قلت: جعلت فداك أيهم أعظم إيماناً ، قال: الذي يسير في السحاب نهاراً وهم المفقودون وفيهم نزلت هذه الآية (أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمْ اللَّهُ جَمِيعًا) (140) ) (141)

عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) (.. فهؤلاء ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً ، بعدد أهل بدر يجمعهم الله (عليه السلام) بمكة في ليلة واحدة و هي ليلة الجمعة فيوافوه في صبيحتها إلى المسجد الحرام ولا يتخلف منهم رجل واحد وينتشرون بمكة في أزقتها فيلتمسون منازل يسكنونها فينكرهم أهل مكة ، وذلك أنهم لم يعلموا بقافلة قد دخلت من البلدان لحج ولا لعمرة ولا لتجارة ، فيقول بعضهم لبعض إنا لنرى في يومنا هذا قوماً لم نكن رأيناهم قبل يومنا ، ليسوا من بلد واحد ولا أهل بدو ولا معهم إبل ولا دواب فبينما هم كذلك ، وقد دنوا أبوابهم إذ يقبل رجل من بني مخزوم يتخطى رقاب الناس حتى ياتي رئيسهم ، فيقول: لقد رأيت في ليلتي هذه رؤيا عجيبة وإني منها خائف وقلبي منها وجل ، فيقول له أقصص رؤياك فيقول رأيت كورة نار انقضت من عنان السماء ، فلم تزل تهوى ، حتى انحطت إلى الكعبة فدارت فيها فإذا هي جراد ذات أجنحة خضر كالملاحف فطافت بالكعبة ما شاء الله ، ثم تطايرت شرقاً وغرباً ولا تمر ببلد إلا أحرقته ولا بخضرة إلا حطمته ، فاستيقظت وأنا مذعور القلب وجل ، فيقولون لقد رأيت هؤلاء فانطلق بنا إلى الثقفي ليعبرها (يفسرها) وهو رجل من ثقيف فيقص عليه الرؤيا فيقول: لقد رأيت عجباً وقد طرقكم في ليلتكم جند من جنود الله لا قوة لكم بهم ، فيقولون لقد رأينا في يومنا هذا عجباً ، ويحدثونه بأمر القوم ثم ينهضون من عنده ، ويهمون بالوثوب عليهم ولقد ملأ الله قلوبهم منهم رعباً وخوفاً فيقول بعضهم لبعض وهم يتآمرون بذلك ، لا تعجلوا على القوم إنهم لم يأتوكم بعد بمنكر ، ولا ظهروا خلافاً ولعل الرجل منهم يكون في القبيلة من قبائلكم ، فإن بدا لكم منهم شيء فأنتم وهم. أما القوم فإنا نراهم متنسكين ، وسيماهم حسنة وهم في حرم الله الذي لا يباح من دخله حتى يحدث به حدثا ، ولم يحدث القوم حدثاً يجب محاربتهم! فيقول - المخزومي وهو رئيس القوم وعمدتهم - إنا لا نأمن أن يكون ورائهم مادة لهم (أي أعوان و ذخيرة) فإذا التأمت إليهم كشف أمرهم وعظم شأنهم فانهضوهم وهم في قلة من عدد وقبضة يد قبل أن تأتيهم المادة ، فإن هؤلاء لم يأتوكم مكة وسيكون لهم شأن ، وما أحسب تأويل رؤيا صاحبكم إلا حقاً فأحلوهم بلدكم و أجلسوا للرأي و الأمر الممكن ، فيقول قائلهم: إن من كان يأتيكم أمثالهم فلا خوف منهم فإنه لا سلاح للقوم ولا كراع ولا حصن يلجأون إليه وهم غرباء محلون ، فإن أتى جيش لهم نهضتم إلى هؤلاء أولاً وكانوا كشربة ماء الظمآن ، فلا يزالون في هذا الكلام ونحوه حتى يحجز الليل بين الناس ، ثم يضرب الله آذانهم وعيونهم بالنوم فلا يجنمعوا بعد غداتهم إلى أن يقوم القائم (عليه السلام) يلقي بعضهم بعضاً كأنهم بنو أب وأم و إذا اقتربوا ، افترقوا عشاء والتقوا غدوة) (142)

ويكون بذلك قد تم في مكة المكرمة لقاء الإمام (عليه السلام) بأصحابه وحوارييه ووزرائه ، بعد أن التقى قبل ذلك بنقبائهم وأفضلهم (اثنى عشـر مـن الأصحاب)

3-بيانه الأول (الخطبة): إن القائم (عليه السلام) إذا حان موعد خروجه يوم عاشوراء صبيحة يوم السبت دخل المسجد الحرام ، فيستقبل القبلة ويجعل ظهره إلى المقام ثم يصلي ركعتين .. ثم يقف الإمام المهدي (عليه السلام) في أول ظهوره المقدس قريباً من الكعبة المشرفة مستدبراً لها بين الركن والمقام ، ومواجهاً للجماهير ليقول لهم كلمته الأولى ، ويبتدئ خطبته التاريخية

بعد حمد الله والثناء عليه ، والصلاة على محمد وآله الطاهرين .. فينادي: يا أيها الناس إنا نستنصر الله ومن أجابنا من الناس ، فإنا أهل بيت نبيكم محمد صلى الله عليه وآله ونحن أولى الناس بالله وبمحمد صلى الله وآله فمن حاجني في آدم فأنا أولى الناس بآدم ، ومن حاجني في نوح فأنا أولى الناس بنوح ، ومن حاجني في إبراهيم فأنا أولى الناس بإبراهيم ، ومن حاجني في محمد فأنا أولى الناس بمحمد صلى الله عليه وآله ، ومن حاجني في النبيين فأنا أولى الناس بالنبيين ، ومن حاجني في كتاب الله فأنا أولى الناس بكتاب الله ، أليس الله يقول في محكم كتابه (إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ ! ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ) (143) فأنا بقية من آدم ، وذخيرة من نوح ، ومصطفى من إبراهيم ، وصفوة من محمد صلى الله عليه وآله .. ألا ومن حاجني في سنة رسول الله فأنا أولى الناس بسنة رسول الله ، فأنشدُ الله من سمع كلامي اليوم ، لما بلغ الشاهد منكم الغائب ، وأسالكم بحق الله ورسوله وبحقي فإن لي عليكم حق القربى من رسول الله ، إلا أعنتمونا ومنعتمونا ممن يظلمنا ، فقد أخفنا وظلمنا ، وطردنا من ديارنا وأبنائنا ، وبغي علينا ودفعنا عن حقنا ، فافترى أهل الباطل علينا .. فالله الله فينا لا تخذلونا ، وانصرونا ينصركم الله) (144)

ثم يرفع الإمام يديه إلى السماء ، و يدعو و يتضرع ويقول (أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الأَرْضِ) (145)

4- البيعة و الانصار: ما إن يكمل الإمام روحي فداه كلامه حتى يحاول شرطة الحرم أن يعتقلوه أو يقتلوه كما فعلوا قبل خمسة عشر يوماً بقتل ذي النفس الزكية بنفس المكان ، فيتقدم أصحاب الإمام (عليه السلام) و يدفعونهم عنه ويحيطون به وينزل جبرائيل (عليه السلام) من على ظهر الكعبة فيكون أول المبايعين ، ثم يبايعه أصحابه الثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً وأنصاره المتواجدون حينها

عن المفضل بن عمر عن الصادق(عليه السلام) (.. يا مفضل يسند القائم ظهره إلى الحرم و يمد يده فتُرى بيضاء من غير سوء ويقول هذه يد الله وعن الله وبأمر الله ثم يتلو هذه الآية: (إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ) (146) فيكون أول من يقبل يده جبرائيل ، ثم يبايعه و تبايعه الملائكة ونجباء الجن ثم النقباء ، و يصبح الناس بمكة فيقولون من هذا الرجل الذي بجانب الكعبة ، وما هذا الخلق الذي معه وما هذه الآية التي رأيناها الليلة ولم نر مثلها) (147). و يكون هذا قبيل طلوع الشمس

عن علي بن مهزيار قال: قال الإمام الباقر(عليه السلام) (كأني بالقائم يوم عاشوراء يوم السبت قائماً بين الركن والمقام بين يديه جبرائيل ينادي البيعة لله فيملؤها عدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً ) (148)

عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر (عليه السلام) ..كأن جبرائيل ليزاب في صورة طير أبيض فيكون أول خلق الله مبايعة له أعني جبرائيل ، ويبايعه الناس الثلاثمائة والثلاثة عشر ، فمن كان أبتلى بالمسير وافى في تلك الساعة ، ومن افتقد من فراشه وهو قول أمير المؤمنين علي (عليه السلام) (المفقودون من فرشهم) و هو قول الله (عليه السلام) (فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمْ اللَّهُ جَمِيعًا) (149) ، قال: الخيرات الولاية لنا أهل البيت) (150)

عن المفضل بن عمر عن الإمام الصادق (عليه السلام) (.. يبعث الله جبرئيل (عليه السلام)حتى يأتيه فينزل على الحطيم يقول: إلى أي شيء تدعو؟ فيخبره القائم ، فيقول جبرائيل: أنا أول من يبايعك ابسط يدك فيمسح على يده ، وقد وافاه ثلاثمائة وبضعة عشر رجلاً فيبايعونه ، ويقيم بمكة حتى يتم أصحابه عشر آلاف نفس ثم يسير منها إلى المدينة) (151)

عن جابر الجعفي قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): ( يبايع القائم بين الركن والمقام ثلاثمائة ونيف ، عدة أهل بدر فيهم النجباء من أهل مصر ، والأبدال من أهل الشام ، والأخيار من أهل العراق) (152)

عن أمير المؤمنين (عليه السلام) (أنه يأخذ البيعة عن أصحابه على أن لا يسرقوا ولا يزنوا ، ولا يسبوا مسلماً ، ولا يقتلوا محرماً ، ولا يهتكوا حريماً محرماً ، ولا يهجموا منزلاً ، ولا يضربوا أحداً إلا بالحق ، ولا يكنزوا ذهباً ولا فضة ولا براً ولا شعيراً ، ولا يأكلوا مال اليتيم ، ولا يشهدوا بما لا يعلمون ، ولا يخربوا مسجداً ، ولا يشربوا مسكراً ، ولا يلبسوا الخزّ ولا الحرير ، ولا يتمنطقوا بالذهب ، ولا يقطعوا طريقاً ، ولا يخيفوا سبيلاً ، ولا يفسقوا بغلام ، ولا يحبسوا طعاماً من بّر أو شعير ، ويرضون بالقليل ، ويشتمون على الطيب ، ويكرهون النجاسة ، ويأمرون بالمعروف ، وينهون عن المنكر ، ويلبسون الخشن من الثياب ، ويتوسدون التراب على الخدود ، ويجاهدون في الله حق جهاده ، ويشترط على نفسه لهم ، أن يمشي حيث يمشون ويلبس كما يلبسون ، ويركب كما يركبون ، ويكون من حيث يريدون ، ويرضى بالقليل ، و يملأ الأرض بعون الله عدلاً كما ملئت جوراً ، يعبد الله حق عبادته ، ولا يتخذ حاجبــاً بواباً) (153)


5- النداء باسم القائم عليه السلام : بعد أن تتم البيعة للإمام (عليه السلام) ، يقوم جبرائيل(عليه السلام) فينادي باسمه :

عن أبان بن تغلب قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) (أول من يبايع القائم جبرائيل ، ينزل في صورة طير أبيض فيبايعه ثم يضع رجلاً على بيت الله الحرام ورجلاً على بيت المقدس ثم ينادي بصوت ذلق تسمعه الخلايق ، أتى أمر الله فلا تستعجلوه) (154)

في قوله تعالى (وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ المنَادِي مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ ! يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ) (155) عن الصادق (عليه السلام) قال: (ينادي مناد باسم القائم واسم أبيه عليهما السلام ، والصيحة في هذه الآية صيحة من السماء ، وذلك يوم خروج القائم (عليه السلام)). (156)

عن شهر بن حوشب قال: بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: (يكون في رمضان صوت ، وفي شوال مهمهة ، وفي ذي القعدة تتحارب القبائل ، وفي ذي الحجة ينتهب الحاج ، وفي المحرم ينادي مناد من السماء: ألا إن صفوة الله من خلقه فلان فاسمعوا له وأطيعوا) (157)

عن المفضل بن عمر عن الإمام الصادق (عليه السلام).. في ذلك اليوم (عاشوراء) فإذا طلعت الشمس وأضاءت ، صاح صائح بالخلائق من عين الشمس بلسان عربي مبين ، يسمع من في السماوات والأرضين: يا معشر الخلائق هذا مهدي آل محمد ، ويسميه باسم جده رسول الله صلى الله عليه وآله ويكنيه وينسبه ، ولا تبقى أذن من الخلائق الحية إلا سمع ذلك النداء ، وتقبل الخلائق من البدو والحضر والبر والبحر ، يحدث بعضهم بعضاً ، ويستفهم بعضهم بعضاً ما سمعوا بآذانهم) (158)

عن الإمام الرضا (عليه السلام).. وهو الذي ينادي مناد من السماء يسمعه جميع أهل الأرض بالدعاء إليه ألا إن حجة الله قد ظهر عند بيت الله فاتبعوه فإن الحق معه وفيه) (159)

على القارىء الكريم أن يستفيد من مجموع الأحاديث السابقة في هذا الفصل ، إن هناك عدة نداءات :

أ- النداء الاول: يكون في شهر رجب على شكل ثلاثة نداءات.
ب- النداء الثاني: يكون في شهر رمضان ليلة القدر23 – الصيحة.
ج- النداء الثالث: يكون في شهر محرم عاشوراء - يوم الخروج بعد هذا النداء والبيعة ، يتم للإمام المهدي (عليه السلام) السيطرة على مكة المكرمة ويبقى فيها حتى يتشكل نواة جيشه (عشرة آلاف رجل) وفي هذه الأثناء يوجه الإمام (عليه السلام) بعض الخطب إلى الجماهير المتواجدة في مكة وتبث للعالم ، ويضع الخطوط العامة لجيشه ويقوم بإنجاز عدة أمور في مكة المكرمة نشير إليها باختصار:

أ- إعادة المسجد الحرام إلى ما كان عليه أيام النبي إبراهيم (عليه السلام )
ب- إعادة مقام إبراهيم إلى موضعه الأول ، كما كان في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله بجوار الكعبة ج- النهي عن الطواف المستحب ، وذلك بأن يسلم صاحب النافلة لصاحب الفريضة د- قطع أيدي بني شيبة .. إقامة حدود الله باعتبارهم سراق بيت الله الحرام
متى ما اكتمل قوام جيش الإمام (عليه السلام) عشرة الآف رجل يبدأ المسير إلى المدينة المنورة ، ومن ثم إلى إيران (منطقة اصطخر) ومن ثم نحو العراق (وتكون الكوفة عاصمة حكمه) ومن ثم يتوجه نحو بيت المقدس

ثانيا:
خسف البيداء (من المحتوم): بعد أن يسمع السفياني خبر ظهور الإمام المهدي (عليه السلام) يبعث بجيش إلى الأماكن المقدسة في الحجاز ، فيصل جيش السفياني إلى المدينة المنورة في (12محرم) ، أي بعد خروج الإمام (عليه السلام) بيومين ، وأمير جيش الغزو رجل من بني كلب يقال له (خزيمة) أطمس العين الشمال وعلى عينه ظفرة غليظة ، وينزل المدينة في دار أبي الحسن الأموي .. ويبقى الجيش الأموي في مدينة الرسول (عليه السلام) مدة ثلاثة أيام ، ينهبونها ويرتكبون فيها المجازر ويفتكون بأهلها ويقتلون رجالها ويسبون بناتها ونساءها ، ويكسرون منبر الرسول صلى الله عليه وآله ويهدمون القبر الشريف وتروث خيلهم في مسجد المصطفى صلى الله عليه وآله .. ثم يخرج جيش السفياني من المدينة قاصداً غزو مكة المكرمة والقضاء على حركة المهدي (عليه السلام) في بدايات ظهورها ، ولأهمية هذا الجيش يسمى بجيش الهملات (160) ، فإذا توسط الجيش البيداء الواقعة بين مكة والمدينة بعد إنتهاء الجبال على بعد إثنى عشر ميلاً من منطقة (ذات الجيش) ، وهي أرض بيضاء مسطحة قرب بدر الكبرى ، يصل الجيش المنطقة وقت الليل فيبيت الجيش فيها (ليلة مقمرة -15محرم) فيأمر الله تعالى جبرائيل (عليه السلام) فيصرخ فيهم صرخة الغضب وينادي: يا بيداء أبيدي القوم الظالمين ، فتنخسف الأرض بهم وبقواتهم المسلحة ، لا يفلت منهم إلا (بشير ونذير) رجلان من جهينة ، يضرب الملك على وجهيهما فتحول الى القفاء ، فيذهب أحدهما بشيراً للقائم (عليه السلام) بأمر الملك ، حيث يأمره أن يذهب للحجة (عليه السلام) ويتوب على يده ويبشره بهلاك جيش السفياني بالخسف ، والآخر يبعثه نذيراً للسفياني بالشام لينذره ، ويخبره بهلاك جيشه فيصل إليه ويخبره بذلك ويموت النذير

وتصبح مكة بعد هذا الخسف منطقة الأمان ، لا يجرأ أحد أن يذهب إليها من الملوك والحكام ، فكل قائد أو ظالم يطلب منه ويكلف بالذهاب إلى مكة وغزوها ، يستقيل ويتراجع ولا يقبل خوفاً من وقوع الخسف به ، فيبقى حرم الله محفوظاً لا يقربه ظالم أو غاشم ، فيستقر الأمر للإمام - روحي فداه - فيرتب جيشه فيها ويجتمع إليه المؤمنون

وبعد إن تكمل العدة من الجند (عشرة الآف) يسير من مكة متوجهاً إلى المدينة المنورة فيمر جيش الإمام (عليه السلام) على موضع الخسف ، فيخبرهم الإمام (عليه السلام) بمكان الخسف .. وبعد هلاك قوات السفياني في الحجاز (الخسف بالبيداء) والهزيمة التي منى بها على يد الخراساني واليماني في العراق ، تنتقل المعركة إلى ساحته ، ويقوم بتجميع قواته في الشام إستعداداً لأكبر معارك المنطقة في أحداث الظهور ، معركة تحرير القدس التي يمتد محورها من دمشق إلى طبرية فالقدس

جاءت الأحاديث بدلالات صريحة توضح بمن يكون الخسف وزمانه ومكانه وكيفيته والناجي منه
عن عمر بن حنظلة عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: (للقائم خمس علامات السفياني واليماني والصيحة من السماء وقتل النفس الزكية والخسف بالبيداء) (161)
عن أبي عبد الله (عليه السلام) (.. وخسف البيداء من المحتوم) (162) .
عن الاصبغ بن نباته قال: سمعت أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول: (.. وخروج السفياني براية حمراء ، أميرها رجل من بني كَلَب ، وإثني عشر ألف عنان من خيل السفياني تتوجه إلى مكة والمدينة ، أميرها رجل من بني أمية يقال له خزيمة ، أطمس العين الشمال ، على عينه ظفرة غليظة يتمثل بالرجال ، لا ترد له راية حتى ينزل بالمدينة في دار يقال لها: دار أبي الحسن الأموي ، ويبعث خيلاً في طلب رجل من آل محمد قد اجتمع اليه ناس من الشيعة ، ثم يعود إلى مكة في جيش أميره من غطفان ، إذا توسط القاع الأبيض خسف به فلا ينجو إلا رجلان يحول الله وجهيهما إلى قفاهما ليكونا آية لمن خلفهما) (163)

ويومئذ تأويل هذه الآية (وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ ! وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّى لَهُمْ التَّنَاوُشُ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ ! وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ ! وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِمْ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُرِيبٍ) (164)

وقوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ آمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً) (165)

عن الإمام الصادق (عليه السلام) (.. ويبعث السفياني عسكراً إلى المدينة ، فيخربونها ، ويهدمون القبر الشريف ، وتروث بغالهم في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله) (166)

عن حذيفة بن اليمان عن النبي صلى الله عليه وآله: (.. و يحل الجيش الثاني بالمدينة فينهبونها ثلاثة أيام بلياليها ثم يخرجون متوجهين إلى مكة حتى إذا كانوا بالبيداء ، بعث الله جبرائيل فيقول يا جبرائيل إذهب فأبدهم فيضربها برجله ضربة يخسف الله بهم عندها ، ولا يفلت منها إلا رجلان من جهينة. فلذلك جاء القول (وعند جهينة الخبر اليقين) ولذلك قوله تعالى (وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا) ) (167)

عن جابر بن يزيد الجعفي عن الإمام الباقر (عليه السلام) (.. ويبعث السفياني بعثاً إلى المدينة فينفي المهدي منها إلى مكة ، فيبلغ أمير الجيش السفياني أن المهدي قد خرج إلى مكة ، فيبعث جيشاً على أثره ، فلا يدركه حتى يدخل مكة خائفاً يترقب على سنة موسى بن عمران ، قال: وينزل أمير جيش السفياني البيداء ، فينادي مناد من السماء: يا بيداء أبيدي القوم ، فيخسف بهم) (168)

عن الإمام الباقر (عليه السلام) (.. السفياني من ذرية أبي سفيان بن حرب ، فيرسل إليهم بعثاً فينزلون بالبيداء في ليلة مقمرة فيقول راع ناظر إليهم يا ويح أهل مكة ما جاء ، فيذهب ثم يرجع فلا يراهم فيقول سبحان الله ارتحلوا في ساعة واحدة فياتي منزلهم فيجد قطيعه قد خسف بعضها وبعضها على ظهر الأرض فيعالجها فلا يطيقها فيعلم أنهم قد خسف بهم) (169)

عن أمير المؤمنين (عليه السلام) (.. وأما جيش المدينة فإنه إذا توسط البيداء صاح به جبرائيل صيحة عظيمة ، فلا يبقى منهم أحد وخسف الله به الأرض ، ويكون آخر الجيش رجلان أحدهما بشير والآخر نذير ، فيصيح بهما جبرئيل فيحول الله وجهيهما إلى القفا ، و يرجع نذير إلى السفياني و يخبره بما أصاب الجيش) (170)

عن المفضل بن عمر عن الإمام الصادق (عليه السلام) ..ثم يقبل على القائم رجل وجهه إلى قفاه ، و قفاه الى صدره ، ويقف بين يديه فيقول:يا سيدي أنا بشير ، أمرني ملك من الملائكة أن ألحق بك ، وأبشرك بهلاك جيش السفياني بالبيداء ، فيقول له القائم : بين قصتك وقصة أخيك؟ فيقول الرجل: كنت وأخي في جيش السفياني ، وخربنا الدنيا من دمشق إلى الزوراء وتركناها جماء ، وخربنا الكوفة وخربنا المدينة ، وكسرنا المنبر ، وراثت بغالنا في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وخرجنا منها .. نريد إخراب البيت وقتل أهله ، فلما صرنا في البيداء عرسنا فيها (نزلنا) فصاح بنا صائح: يا بيداء أبيدي القوم الظالمين ، فانفجرت الأرض وابتلعت كل الجيش ، فو الله ما بقي على وجه الأرض عقال ناقة فما سواه غيري وغير أخي ، فإذا نحن بملك قد ضرب وجوهنا فصارت إلى ورائنا كما ترى ، فقال لأخي: ويلك يا نذير إمض إلى الملعون السفياني بدمشق فانذره بظهور المهدي من آل محمد صلى الله عليه وآله وعرفه أن الله قد أهلك جيشه بالبيداء . وقال لي: يا بشير الحق بالمهدي بمكة وبشره بهلاك الظالمين ، وتب على يده فإنه يقبل توبتك ، فيمر القائم يده على وجهه فيرده سوياً كما كان ويبايعه ويكون معه) (171)

عن الإمام الباقر (عليه السلام) يخرج (القائم) عائداً إلى المدينة حتى يمر بالبيداء ، فيقول هذا مكان القوم الذين خسف بهم ، وهي الآية التي قال الله تعالى: (أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ يَخْسِفَ اللَّهُ بِهِمْ الأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمْ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لا يَشْعُرُونَ ! أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ فَمَا هُمْ بِمُعْجِزِينَ ) (-172)) (173)


من مواضيع : الفلكي الفاطمي 0 هل الذي سيقال فيه مات او هلك اليماني ام الامام عليه السلام ؟
0 دعاء للرزق مجرب
0 شعيب بن صالح ؟
0 الحتم والبداء في العلامات و أنواعه
0 عينك على الرئيس الروسي "بوتين" !!!

الفلكي الفاطمي
عضو برونزي
رقم العضوية : 78079
الإنتساب : Apr 2013
المشاركات : 328
بمعدل : 0.07 يوميا

الفلكي الفاطمي غير متصل

 عرض البوم صور الفلكي الفاطمي

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : الفلكي الفاطمي المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 29-06-2013 الساعة : 01:46 AM



خلاصة الفصل الثالث: جدول زمني لأحداث النصف الثاني لسنة ظهور الإمام المهدي (عليه السلام):

1-اليوم
2-الشهر
3-المكان
4-الحدث


*من20جمادي الاولى الى 1 رجب
الارض
مطر غزير يهدم كثيراً من البيوت

*10
رجب
الشام(سوريا)
خروج السفياني


*10
رجب
العراق او اليمن
خروج اليماني

*10
رجب
إيران
خروج الخراساني

*10
رجب
الشمس
بدن بارز في عين الشمس(وجه وصدر المسيح (عليه السلام


*--
رجب
بين السماء والارض
ثلاثة نداءات : أ- ألا لعنة الله على القوم الظالمين. ب-أزفت الآزفة يا معشر المؤمنين. ج-إن الله بعث فلانا فاسمعوا له وأطيعوا.

*--
رجب
بين السماء والارض الشمس القمر
يد مدلاة من السماء تشير

*--
رجب
الشمس
ركود الشمس عن الحركة مدة ثلاث ساعات او...

*15
رجب
القمر
خسوف القمر

*شعبان
العالم الاسلامي
تتشعب فيه الأمور و الأحداث السياسية

*14
شهر رمضان
الشمس
كسوف الشمس على غير العادة

*ليلة 23
شهر رمضان
من السماء
الصيحة: نداء جبرئيل: (ان الحق مع المهدي عليه السلام وشيعته) بعد الفجر.ثم نداء ابليس اللعين: (إن الحق مع عثمان وشيعته) قبل الغروب.

*25
شهر رمضان
القمر
خسوف القمرعلى غير العادة

*--
شهر رمضان
الشام
مبايعة 30 ألفاً من كَلَب للسفياني

*--
شوال
قرب مدينة ديرالزور سوريا
معركة قرقيسيا(البصيرة) (قتل 100 ألف من الجبارين) و ينتصر فيها السفياني

*--
ذو قعدة
العراق-سوريا
تمير القبائل (تتقاتل من اجل الطعام)

*21-22
ذو قعدة
العراق
يرتكب السفياني مجزرة بغداد يقتل ثلاثة الاف (الى ثمانين الفا)

*10
ذو الحجة
العراق
يرتكب السفياني مذبحة الكوفة (يقتل 70 عالم دين صالحاً)

*10-11
ذو الحجة
مكة المكرمة
اضطرابات منى (سلب الحجاج - إنتهاك المحارم)

*25
ذو الحجة
مكة المكرمة
في الحرم المكي بين الركن و المقام
قتل ذي النفس الزكية

*--
ذو الحجة
المدينة المنورة
قتل رجل هاشمي
(محمد وأخته فاطمة) وصلبهما على باب مسجد النبي (ص)

*09
محرم
مكة المكرمة
توافد أنصار الإمام عليه السلام إلى مكة 313 رجلاً


*10
محرم
(عاشوراء)
مكة المكرمة
بين الركن والمقام
يوم الظهور
– الخطبة – البيعة - نداء جبرائيل

*12
محرم
المدينة المنورة
غزو جيش السفياني لمدينة الرسول صلى الله عليه وآله وهدم القبر الشريف وكسر منبر الرسول صلى الله عليه وآله وروث بغال الجيش في المسجد (احتلال المدينة مدة ثلاثة أيام)

*15
محرم
بين المدينة و مكة
(صحراء البيداء)
الخسف بجيش السفياني في (البيداء)

------------------------------------------------------------------------------------------
المراجع:
1 - غيبة النعماني ص179 ، بحار الأنوار ج52 ص240 ، بشارة الإسلام ص122
2 - بحار الأنوار ج52 ص210 ، بشارة الإسلام ص123
3 - غيبة النعماني ص171 ، بحار الأنوار ج52 ص232
4 - غيبة الشيخ الطوسي ص267 ، بحار الأنوار ج52 ص209 ، بشارة الإسلام ص14
5 - الإرشاد للمفيد ج2 ص379 ، كمال الدين ص649 ، غيبة الطوسي ص267 ، إعلام الورى ص426
6 - إعلام الورى ص430 ، بحار الأنوار ج2 ص291 ، منتخب الأثر ص464
7 -الإرشاد للمفيد ج2 ص379 ، إعلام الورى ص 430
8 - إعلام الورى ص428 ، بشارة الإسلام ص125 ، الإرشاد للمفيد ج2 ص377 ، غيبة الطوسي ص272
9 - إعلام الورى ص429 ، غيبة الطوسي ص269
10 - إعلام الورى ص429 ، بشارة الإسلام 125 ، الإرشاد للمفيد ج2 ص377 ، غيبة الطوسي ص274
11 - يوم الخلاص ص543 ، بيان الإئمة ج2 ص431
12 - الممهدون للمهدي ص49 ، كمال الدين ص655 ، بحار الأنوارج52 ص182
13 - الممهدون للمهدي ص49 ، كمال الدين ص655 ، بحار الأنوارج52 ص182
14 - الممهدون للمهدي ص49 ، كمال الدين ص655 ، بحار الأنوارج52 ص182
15 - الممهدون للمهدي ص49 ، كمال الدين ص655 ، بحار الأنوارج52 ص182
16 - غيبة النعماني ص185 ، الإرشاد للمفيدج2 ص372 ، غيبة الطوسي ص267
17 - بيان الأئمة ج1 ص335
18 - سورة البقرة (155)
19 - غيبة النعماني ص168 ، بحار الأنوار ج52 ص 229
20 - بحار الأنوار ج52 ص231 ، إلزام الناصب ج2 ص162 ، المهدي – الصدر ص198
21 - غيبة النعماني ص168 ، بحار الأنوار ج52 ص229
22 - بحار الأنوار ج52 ص337 ، إلزام الناصب ج2 ص159 ، تاريخ ما بعد الظهور ص137
23 - الإرشاد للمفيد ج2 ص370 ، تاريخ ما بعد الظهور ص137
24 - الممهدون للمهدي ص40
25 - تاريخ ما بعد الظهور ص137
26 - السفياني – محمد فقيه ص118
27 غيبة النعماني ص202
28 - غيبة النعماني ص178
29 - غيبة النعماني ص171 ، إعلام الورى ص429 ، بحار الأنوار ج52 ص232
30 - غيبة النعماني ص206 ، غيبة الشيخ الطوسي ص277 ، بحار الأنوار ج52 ص253
31 - سورة مريم (37)
32 - بشارة الإسلام ص21 ، يوم الخلاص ص293
33 - كمال الدين ص651 ، بشارة الإسلام ص46
34 - غيبة النعماني ص171 ، بحار الأنوار ج52 ص234 ، إلزام الناصب ج2 ص130
35 - سورة النساء (47)
36 - غيبة النعماني ص187 ، بحار الأنوار ج52 ص238
37 - غيبة النعماني ص205 ، إلزام الناصب ج2 ص116
38 - سورة سبأ (51)
39 - غيبة النعماني ص206 ، بحار الأنوار ج52 ص252
40 - غيبة الطوسي ص273 ، بحار الأنوار ج52 ص215 ، بشارة الإسلام ص124
41 - السفياني – محمد فقيه ص106
42 - بحار الأنوار ج52 ص190 ، إلزام الناصب ج2 ص131 ، السفياني – فقيه ص125 ، يوم الخلاص ص694
43 - غيبة النعماني ص171 ، بحار الأنوار ج52 ص232
44 - غيبة النعماني ص187
45 - بحار الأنوار ج52 ص229 ، يوم الخلاص ص645
46 - غيبة النعماني ص182
47 - بشارة الإسلام ص184 ، يوم الخلاص ص651 ، السفياني – فقيه ص77
48 - الممهدون للمهدي ص54
49 - ولمزيد من التفاصيل والروايات والأحاديث حول حركة الخراساني ، ارجع إلى كتاب (الممهدون للمهدي) للشيخ علي الكوراني ، الفصل الثالث
50 - سورة الشعراء (4)
51 - الإرشاد للمفيد ج2 ص373 ، إعلام الورى ص428 ، بحار الأنوار ج52 ص221 ، المهدي الموعود ص53 ، يوم الخلاص ص517 ، السفياني – فقيه ص121
52- غيبة النعماني ص169 ، بحار الأنوار ج52 ص233 ، بشارة الإسلام ص120
53- غيبة النعماني ص120 ، بشارة الإسلام ص160
54 - غيبة النعماني ص172 ، بشارة الإسلام ص120
55 - يوم الخلاص ص519 ، بحار الأنوار ج52 ص233 بلفظ آخر
56 - غيبة النعماني ص120 ، غيبة الطوسي ص268 ، بحار الأنوار ج52 ص289 ، بشارة الإسلام ص16
57 - غيبة النعماني ص169 ، يوم الخلاص ص541
58 - سورة الشعراء (4)
59 - بحار الأنوار ج52 ص221
60 - بيان الأئمة ج2 ص695
61 - بحار الأنوار ج52 ص272 ، بشارة الإسلام ص142 ، بيان الأئمة ج2 ص686
62 - بحار الأنوار ج52 ص271 ، السفياني فقيه ص123
63 - بحار الأنوار ج52 ص302 ، السفياني فقيه ص122
64 - غيبة النعماني ص203 ، السفياني فقيه ص122
65 - الإرشاد للمفيد ج2 ص374 ، غيبة النعماني ص181 ، إعلام الورى ص429 ، غيبة الطوسي ص270 ، بشارة الإسلام ص 96 ، يوم الخلاص ص516 ، تاريخ ما بعد الظهور ص118
66 - غيبة النعماني ص182 ، بشارة الإسلام ص97 ، تاريخ الغيبة الكبرى ص479 ، يوم الخلاص ص517
67 - الممهدون للمهدي ص37
68 - بحار الأنوار ج52 ص275 ، بشارة الإسلام ص59 و70
69 - بحار الأنوار ج52 ص274
70 - الإرشاد للمفيد ج2 ص371 ، غيبة الطوسي ص266 ، إعلام الورى ص429
71 - غيبة النعماني ص170 ، بحار الأنوار ج52 ص231 ، النجم الثاقب ج1 ص126 ، تاريخ ما بعد الظهور ص125
72 - سورة الشعراء (4)
73 - سورة القمر (2)
74 - غيبة النعماني ص173 ، بحار الأنوار ج52 ص292
75 - غيبة النعماني ص176 ، بحار الأنوار ج52 ص295
76 - سورة يونس (35)
77 - سورة الشعراء (4)
78 - سورة ق (41-42)
79 - بيان الأئمة ج1 ص434
80 - يوم الخلاص ص542
81 - يوم الخلاص ص513 ، بيان الأئمة ج2 ص361
82 - يوم الخلاص ص671 ، بيان الأئمة ج2 ص586
83 - منتخب الأثر ص451 ، يوم الخلاص ص557 ، بيان الإئمة ج2 ص354
84 - بحار الأنوار ج52 ص272 ، بشارة الإسلام ص142 ، يوم الخلاص ص705
85 - منتخب الأثر ص451، يوم الخلاص ص 557 ، بيان الائمة ج2 ص 354
86- منتخب الأثر ص 451 ، يوم الخلاص ص 557 ، بيان الائمة ج2 ص 354
87- بشارة الاسلام ص 34 ، منتخب الاثر ص 451 ، يوم الخلاص ص 532
88- بيان الائمة ج2 ص 431 ، منتخب الأثر ص 451 ، يوم الخلاص ص 280
89 - السفياني – فقيه ص31
90 - يوم الخلاص ص698
91 - غيبة الطوسي ص279 ، بحار الأنوار ج52 ص208 ، بشارة الإسلام ص177 ، السفياني – فقيه ص128
92 - غيبة النعماني ص187 ، بشارة الإسلام ص102 ، السفياني – فقيه ص108 ، يوم الخلاص ص698 ، الممهدون للمهدي ص112
93 - غيبة النعماني ص205 ، بحار الإنوار ج52 ص251 ، يوم الخلاص ص690 ، السفياني – فقيه ص127
94 - غيبة النعماني ص186 ، يوم الخلاص ص699 ، الممهدون للمهدي ص113 ، السفياني – فقيه ص127
95 - غيبة النعماني ص203
96 - بشارة الإسلام ص34 ، منتخب الأثر ص451 ، بيان الأئمة ج1 ص431 و ج2 ص354 ، يوم الخلاص ص280
97 - سورة البقرة (155)
98 - إعلام الورى ص427
99 - بيان الأئمة ج1 ص432
100 - يوم الخلاص ص703 ، إعلام الورى ص429
101 - بشارة الإسلام ص153 ، يوم الخلاص ص657
102 - إلزام الناصب ج2 ص119 ، بشارة الإسلام ص58
103 - إلزام الناصب ج2 ص149 ، يوم الخلاص ص657
104 - يوم الخلاص ص658 ، بيان الأئمة ج2 ص365
105 - بشارة الإسلام ص143 ، يوم الخلاص ص701
106 - بحار الأنوار ج53 ص14 و15 ، بشارة الإسلام ص143 ، يوم الخلاص ص701
107 - بحار الأنوار ج52 ص272 ، بشارة الإسلام ص142
108 - منتخب الأثر ص451 ، يوم الخلاص ص280
109 - سورة البقرة (222)
110 - بحار الأنوار ج52 ص274 ، إلزام الناصب ج2 ص120 ، بشارة الإسلام ص58 و 69
111 - غيبة النعماني ص187 ، بشارة الإسلام ص102 ، يوم الخلاص ص637
112 - بشارة الإسلام ص155
113 - بحار الأنوار ج52 ص273 ، بشارة الإسلام ص67 ، يوم الخلاص ص635
114 - بحار الأنوار ج52 ص220 ، يوم الخلاص ص635
115 - غيبة الطوسي ص273 ، بشارة الإسلام ص124 ، يوم الخلاص ص703 ، بيان الأئمة ج2 ص612
116 - بشارة الإسلام ص184 ، يوم الخلاص ص651
117 - الممهدون للمهدي ص60 ، يوم الخلاص ص570
118 - منتخب الأثر ص451 ، بشارة الإسلام ص34 ، يوم ا لخلاص ص532 ، بيان الأئمة ج1 ص433 و ج2 ص355
119 - غيبة النعماني ص178
120 - غيبة النعماني ص169 ، بشارة الإسلام ص119 ، يوم الخلاص ص667
121 - بحار الأنوار ج52 ص307 ، بشارة الإسلام ص224 ، المهدي من المهد إلى الظهور ص368 ، يوم الخلاص ص662 ، بيان الأئمة ج3 ص20
122 - غيبة النعماني ص173 ، بحار الأنوار ج52 ص234 ، الممهدون للمهدي ص61
123 - الإرشاد للمفيد ج2 ص374 ، غيبة الطوسي ص271 ، كمال الدين ص649 ، إعلام الورى ص427 ، بشارة الإسلام ص128 ، المهدي من المهد إلى الظهور ص368 /
124 - بحار الأنوار ج52 ص147 ، بشارة الإسلام ص117 ، يوم الخلاص ص666
125 - بشارة الإسلام ص177 ، يوم الخلاص ص665
126 - بشارة الإسلام ص187 ، يوم الخلاص ص666
127 - سورة الكهف (74)
128 - سورة النور (55)
129 - سورة القصص (5-6)
130 - سورة الأنبياء (105)
131 - سورة التوبة (33)
132 - الإمام المهدي من المهد إلى الظهور ص57
133 - غيبة النعماني ص182 ، يوم الخلاص ص267
134 - الممهدون للمهدي ص60
135 - سورة النور (55)
136- غيبة النعماني ص 184 ، بحار الانوار ج52 ص 297
137- الارشاد للمفيد ج2 ص379 ، غيبة النعماني ص 189 ، اعلام الورى ص 430 ، منتخب الاثر ص448 ، يوم الخلاص ص 317
138- غيبة الطوسي ص 274 ، تاريخ مابعد الظهور ص 222
139- الزام الناصب ج2ص256 ، بشارة الاسلام ص268 ، يوم الخلاص ص 318
140 - سورة البقرة (148)
141 - غيبة النعماني ص 213 ، بشارة الاسلام ص 203 ، يوم الخلاص ص 256
142 - بشارة الإسلام ص210 ، يوم الخلاص ص271 ، تاريخ ما بعد الظهور ص288
143 - سورة آل عمران (33-34)
144 - غيبة النعماني ص121 ، بحار الأنوار ج52 ص223 ، بشارة الإسلام ص102 ، منتخب الأثر ص422 ، المهدي من المهد إلى الظهور ص412 ، تاريخ ما بعد الظهور ص228 ، يوم الخلاص ص303
145 - سورة النمل (62)
146 - سورة الفتح (10)
147 - بشارة الاسلام ص 268 ، الزام الناصب ج 2 ص 257 ، يوم الخلاص ص 320
148 - بشارة الاسلام ص 97 ، المهدي من المهد الى الظهور ص 426 ، تاريخ مابعد الظهور ص 243
149 - سورة البقرة (148)
150 - غيبة النعماني ص 214 ، منتخب الاثر ص 422 ، تاريخ مابعد الظهور ص 265
151 - بشارة الاسلام ص 227 ، منتخب الاثر ص 468
152 - غيبة الطوسي ص 284 ، منتخب الاثر ص 268 ، بشارة الاسلام ص 204 ، تاريخ مابعد الظهور ص 275
153- منتخب الاثر ص 469 ، الزام الناصب ج2 ص205 ، يوم الخلاص ص292 ، تاريخ مابعد الظهور ص 244
154 - بحار الأنوار ج52 ص286 ، بشارة الإسلام ص259 ، يوم الخلاص ص319 ، المهدي من المهد إلى الظهور ص340 ، السفياني فقيه ص145
155 - سورة ق (41-42)
156 - منتخب الأثر ص447 ، يوم الخلاص ص535
157 - منتخب الأثر ص451
158 - بشارة الإسلام ص269 ، يوم الخلاص ص543 ، المهدي من المهد إلى الظهور ص341
159 - إعلام الورى ص408 ، يوم الخلاص ص545 ، بشارة الإسلام ص161
160 - بحار الأنوار ج52 ص223
161 - غيبة النعماني ص169 ، إعلام الورى ص426 ، منتخب الأثر ص458 ، بشارة الإسلام ص119
162 - غيبة النعماني ص172 ، منتخب الأثر ص455 ، تاريخ الغيبة الكبرى ص500
163 - بحار الأنوار ج52 ص273 ، إلزام الناصب ج2 ص119 ، بشارة الإسلام ص58 ، يوم الخلاص ص677
164 - سورة سبأ (51-54)
165 - سورة النساء (47)
166 - إلزام الناصب ج2 ص166 ، يوم الخلاص ص701
167 - بحار الأنوار ج52 ص187 ، منتخب الأثر ص456 ، بشارة الإسلام ص21 ، يوم الخلاص ص673
168 - غيبة النعماني ص188 ، بشارة الإسلام ص102 ، تاريخ الغيبة الكبرى ص521
169 - بشارة الاسلام ص 184 ، يوم الخلاص ص 692
170 - إلزام الناصب ج 2ص198 ، يوم الخلاص ص 679
171 - بشارة الإسلام ص270 ، إلزام الناصب ج2 ص259 ، المهدي من المهد إلى الظهور ص364 ، يوم الخلاص ص293
172 - سورة النحل (45-46)
173 - بحار الأنوار ج52 ص224 ، إلزام الناصب ج2 ص117 ، يوم الخلاص ص307

وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين


من مواضيع : الفلكي الفاطمي 0 هل الذي سيقال فيه مات او هلك اليماني ام الامام عليه السلام ؟
0 دعاء للرزق مجرب
0 شعيب بن صالح ؟
0 الحتم والبداء في العلامات و أنواعه
0 عينك على الرئيس الروسي "بوتين" !!!
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 08:21 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية