أستاذنا العزيز الأخ الفاضل سامر علي حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنت متفضل علي بقراءة مقالي واستحسانه وأود أن أهديك خاتمة مقال لي نشرته في عام 2006م ومع الأسف فإن وضعنا لم يتحسن كثيراً بعد انقضاء حوالي سبعة أعوام:
عنوان المقال: بماذا ينصح السيخ شيعة العراق
وأخيراً نصل إلى الفرق الجوهري بيننا نحن الشيعة والسيخ، والذي أثبت فيه السيخ
تفوقهم المطلق علينا، لا في العقيدة وإنما في الالتزام بها والتضحية في سبيلها،
فعندما انتهكت القوات الهندية حرم معبدهم الذهبي، وهدمت جانباً منه انتقم السيخ من
قادة الهندوس بقتل رئيستهم أنديرا غاندي وطال غضبهم آخرين، وما حل بضريحي الإمامين
العسكريين في سامراء أفدح وأمر وأقسى، فقد تلاشى الضريحان الطاهران بفعل الإنفجار
وانهدمت القبة، وأهين جميع الشيعة بوصمة عار أوصلتهم إلى أسفل سافلين هذه الدنيا،
فماذا فعلوا؟ الصمت والسكوت والدعوة إلى الهدوء والسكينة، فأي عدل بعد ذلك تتحدثون
عنه وكيف تجرؤون على ترداد هيهات منكم الذلة، ودعكم من رفع صور ذي الفقار لأنه لا
يمسه سوى الأبطال الصناديد المدافعون عن الحق....والله لو لم يكن الاسلام الشيعي دين الحق
والعدل لكنت سيخاً في عيون الظلمة.
ودمت بكل خير
أخوك
حامد