ولكن نص المشروع غير واضح كفايتا ، لعله مشكلة في الطباعة
والملاحظة الاخرى - نرجوا من جميع الاخوة الاعضاء والمتابعين المساهمة بنشر هذه القضية الى المنتديات والمحافل الاخرى
وباختصار - نحتاج الى اعلام لتدخل القضية في الجانب العملي الاولي لها
الاخ العزيز الطائي المحترم
لقد ارفقته على شكل صور بعد محاولات غير ناجحة على رفعه بصيغة (pdf او doc ) لأن حجم الملف اكبر من الحجم المخصص لرفع الملفات فاخذته بالماسح الضوئي (سكانر)
وانت تستطيع ان تنزل الصور حيث تضع الموشر على الصورة ثم تختار (حفظ الصورة باسم ) وتخزنه في الحاسبة ثم تطبع الصور فتكون واضحة انشاء الله
نعم اخي العزيز الموضوع يحتاج الى المشاركة والتعاون وبغير ذلك نكون قد اجهضنا المشروع وهذا مشروع اختباري على اقل التقادير لموضوع التعاون والتفاعل واستنهاض الهمم واختبار الارادة للتغيير وبعكسه نكون مثل السياسيين يقولون مالا يفعلون ولا يخرج الامر من كونه مجرد نجوى واماني ومناقشات لا تسمن ولا تغني من جوع
ادعوا الواضعين الذين وضعوا الألفاظ للمعاني ان يستحدثوا الفاظ جديدة تعبر عن الحزن والاسى لما يصيب العراق واهله من المصائب كل يوم فقد استهلكت جميع المفردات اللغوية وفقدت الكلمات دلالتها عليها بل اضحت وامست وهي تخرج من افواه الساسة تعطي وصف ودلالة الساخر والمستخف والمستهزء والمستهتر بعقل وبصبر وبحلم المواطن المسكين المستكين الذي لا يدري ماذا يكسب غدا ولا يدري بأي شكل وبأي ارض يموت . كبرت كلمة تخرج من افواههم ان يقولون الا كذبا .
اخوتي واعزائي ادعوكم بدعاية المسؤولية الشرعية والاخلاقية والتاريخية الى استنهاض الناس لما يحييهم وممارسة ادوارهم الشرعية والوضعية التي كفلها الدستور وغير ذلك مما يقتضيه الواجب وضرورة مساهمة كل مواطن حريص ومؤمن بدينه ووطنه بل ربما يصل الى الوجوب العيني في تغيير الواقع بقدر المستطاع وترك الاعراض والعزوف وعدم الاكتراث وعدم الشعور بالمسؤولية الوطنية والدينية .
الرحمة والغفران والرضوان لشهدائنا والصبر والسلوان لذويهم
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
ونحن نعيش عصر العولمة والحداثة (المفهوم الايجابي منها) وتطور وسائل الاتصالات والتواصل وعلى اعتاب تطبيق نظام الحكومة الالكترونية ومن اجل استغلال واستثمار هذه المفاهيم والانظمة في تقييم وتصحيح مسار العمل السياسي في العراق الذي انحرف كثيرا فاصبحنا على شفا جرف هار وعلى وشك الانجراف الى ما لا تحمد عقباه يجب المبادرة لأنقاذ ما يمكن انقاذه من ايدي الساسة وسحب البساط من تحت اقدامهم وايصال البلد الى حالة الاستقرار السياسي والامني .
من اجل ذلك واستكمالا لمشروع الاصلاح السياسي والامني نطلق مبادرة تاسيس مجلس نواب الكتروني واسع الطيف وغير محدد المقاعد يضم كافة مكونات الشعب من الوطنيين المخلصين يستند الى نظام داخلي وميثاق شرف لنوابه ومهامه تشخيص وتحديد الخلل في الاداء السياسي والقرارات للسلطات الثلاث الحاكمة واصدار قرارت تصحيح وتعديل وبيات توجيه وتنبيه للشعب .
هذا المجلس يشابه مجلس او حكومة ضل ونحن بحاجة الى مثل هذه الشكيلات الافتراضية الألكترونية لافتقار المنظومة السياسية العراقية الى جهات تشريعية تؤثر مصلحة الشعب على مصالحها وافتقارها الى جهات رقابية مستقلة وسنعمل انشاء الله على صياغة النظام الداخلي ومهام نموذجية لهذا المجلس .
نوجه الدعوة العامة الى نشر هذين المشروعين المتكاملين والمشاركة الواسعة فيهما والمساعدة في الترويج لهما