العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى الإجتماعي

المنتدى الإجتماعي المنتدى مخصص للأمور الإجتماعية

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية خادمة الكوثر
خادمة الكوثر
المراقب العام
رقم العضوية : 78673
الإنتساب : Jun 2013
المشاركات : 4,881
بمعدل : 1.13 يوميا

خادمة الكوثر غير متصل

 عرض البوم صور خادمة الكوثر

  مشاركة رقم : 1  
كاتب الموضوع : الرحيق المختوم المنتدى : المنتدى الإجتماعي
افتراضي
قديم بتاريخ : 12-11-2013 الساعة : 05:50 PM


اللهم صل على محمد وال محمد


بارك الله فيك على هذا الموضوع الجميل

متابعين ان شاء الله


توقيع : خادمة الكوثر
كُلما يشتاق قلبي لك يامن لااراك
الثم الارض حنينأ علني القى خُطاك
خُذ سلام الله مني ثم خذ روحي فداك
ياامام العصر عجل , كٌلنا نرجو لقاك!
من مواضيع : خادمة الكوثر 0 سجل في الختمة القرأنية لفرج مولانا صاحب الزمان عج
0 همسة...
0 أنا أعرف دكتورة عظيمة مكسورة الضلع
0 على الإنسان أن يفرّق بين الجسم والقلب،
0 هل يجب على المرأة ستر زينتها ومفاتنها أمام الصبي المميِّز ؟

الرحيق المختوم
عضو برونزي
رقم العضوية : 77449
الإنتساب : Feb 2013
المشاركات : 320
بمعدل : 0.07 يوميا

الرحيق المختوم غير متصل

 عرض البوم صور الرحيق المختوم

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : الرحيق المختوم المنتدى : المنتدى الإجتماعي
افتراضي
قديم بتاريخ : 16-11-2013 الساعة : 11:45 AM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادمة الكوثر [ مشاهدة المشاركة ]
اللهم صل على محمد وال محمد


بارك الله فيك على هذا الموضوع الجميل

متابعين ان شاء الله



أعتز بتقييمكم وشهادتكم بحسن اختيار الموضوع أختنا الفاضلة
أسأل الله يوفقني لترجمة المزيد من أبحاث سماحة الأستاذ ونقلها
وفقكم الله لكل خير والسلام عليكم


من مواضيع : الرحيق المختوم 0 الأستاذ بناهيان: نحن نأمل أن تتحقق مقدمات الظهور بانهيار إسرائيل
0 الأستاذ بناهيان: الدنيا ساحة سباق والشهداء هم الفائزون
0 علائم المتقي في هذا الزمان
0 فطائر ومعجنات فكرية
0 استعراض تحليلي لتاريخ الإسلام/الأستاذ بناهيان

الرحيق المختوم
عضو برونزي
رقم العضوية : 77449
الإنتساب : Feb 2013
المشاركات : 320
بمعدل : 0.07 يوميا

الرحيق المختوم غير متصل

 عرض البوم صور الرحيق المختوم

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : الرحيق المختوم المنتدى : المنتدى الإجتماعي
افتراضي رؤية مناسبة للحصول على حياة هادئة ومعتدلة 7
قديم بتاريخ : 16-11-2013 الساعة : 11:46 AM


تضحية المرأة تختلف عن تضحية الرجل

يمكن القول بأن هذا الحديث -للأسف- لم يشرح جيدا وبقى مسكوتا عنه، وقليل من عنده الجرأة في التكلم عنه. أقصد هذا الحديث النوراني عن النبي محمد صلى الله عليه وآله: "جهاد المرأة حسن التبعل".
للأسف إن الثقافة الغربية -وأعني بها الثقافة التي اتحدت مع الصهيونية لضرب الإسلام والمسيحية- بدأت تثقف المرأة على عدم التضحية في سبيل الآخرين. فالمرأة الأوربية أصبحت اليوم تمتنع حتى عن الإنجاب لأن فيه صرف شيء من صحتها ووقتها لأولادها.
أول شيء يثقفون به المرأة، هو أنك ليس من المفروض أن تضحي في سبيل أولادك! هذه الثقافة لم تدخل لله الحمد إلى ثقافتنا الإسلامية بشكل ملموس. لكن الشيء الثاني الذي يثقفون به المرأة -وقد دخل إلى ثقافتنا الإسلامية بنطاق واسع- هو: ليس من المفروض أن تضحي في سبيل زوجك!
نحن قلنا: على المرأة والرجل أن يضحي كل منهما في سبيل الآخر، فالمرأة عليها خدمة الرجل، وعلى الرجل خدمة المرأة. ولا إشكال فيما لو لم يحصلا على المقابل من المخدوم. لكن في الغرب يقولون للمرأة: ليس من شأنك أن تكوني خدّامة للرجل.
إن الملاحظة التي تستدعي الانتباه هنا هي إن مصاديق التضحية تختلف فيما بين الرجل والمرأة إلى حدّ ما. وقد استغلّ هذا الاختلاف الظاهري وجُعل حجر عثرة أمام تضحية المرأة لزوجها وأولادها.
أما الاختلاف في المصداق فهو إن المرأة لا تتعدى تضحيتها وإيثارها زوجها وأولادها. لكنهم يلقنون المرأة هذا التفكير: "أنا أخدمك داخل البيت وسيكون لك شأن اجتماعي خارجه وسأبقى أنا مجهولة".
يقول أحد الخطباء المخلصين المعروفين المؤثرين على كبر سنهم: كنت أقول للطلبة لو عثرتم على موضوع يستحق الذكر على المنابر هاتوا به لأطرحه على المنبر؛ وتحصلون أنتم على ثوابه. فصحيح أن الشأنية الاجتماعية ستكون لهذا الخطيب، لكن الأجر الأخروي سيصير نصيبا من ذكر له هذا الموضوع. فالطالب المخلص لا يتوانى عن هذا الأمر، ويتوانى عنه من في قلبه حبّ الجاه والسمعة. المرأة كذلك، لن تلين أمام خدعة الغرب هذه، لو لم يكن في قلبها حب الجاه. وهذا هو شرح الحديث النبوي: "جهاد المرأة حسن التبعل" الذي لا يجرأ أحد على طرحه ببساطة حتى في الحوزات العلمية للأخوات بدأوا يشتغلون على هذا الأمر ليدخلوا في أذهان المرأة المسلمة؛ مسألة أن المعنويات، لا تنافي كونك كزوجك خارج البيت، ولا يكون البيت ميدان تضحيتك، ينبغي أن لا تجعلي معنوياتك مقتصرة على خدمتك لزوجك. لقد وصل بنا الأمر إن نساءنا المتدينات أيضا لا يرضين أن يعملن صفقة مربحة مع الله سبحانه بخدمتها لزوجها. فلقّنوها أن تقول في نفسها: كيف أبقى في داخل الدار لا أتعداه والميزة الاجتماعية كلها نصيب زوجي؟!!
أتعلمون ما نتيجة هذه الدعاوي؟ نتيجتها ازدياد سبل الظلم للمرأة. فهناك نسبة طردية بين عدم احترام الرجل في داره، وعدم رعاية زوجته له، وبين ظلمه لزوجته في نفس دارها، وظلم باقي النساء في مجتمعهن.
وبطبيعة الحال، سيكون الرجل في ظل هذه المساواة -أعني بها مساواة في توزيع الأدوار الاجتماعية- أكثر ظلما للمرأة منها له؛ وهذا ما يحصل اليوم في الغرب.
كما أضيف هذه النكتة؛ من السهولة بمكان أن تحتوي المرأة زوجها وتتحكم فيه، وبعبارة أخرى أن تجعله في قبضتها. لكن (ما هكذا تورد يا سعد الإبل) فليس من الصحيح أن تصرخ المرأة بوجه زوجها باسم المساواة؛ بل الصحيح هو "حسن التبعل" لاغير.
على كل حال، فإن مصداق التضحية يختلف فيما بين المرأة والرجل. وقد يتصور المرء لأول وهلة بأن هذا الاختلاف يُشمّ منه رائحة التحيّز، إلا أنه لاوجود لهذا الأمر على الإطلاق، لأن هذا التوزيع في المسؤوليات يتم على أساس الاختلاف الروحي والجسدي بينهما. ورد في الحديث النبوي: "لو أمرت أحدا أن يسجد لأحد لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها". وكما قلنا ليس من المفروض أن يصل أحدهما بخدمته لزوجه إلى مقام معين، فليطمئن بأنه لا يخسر شيئا، حتى لو لم يحصل على شيء. لكن أن للمرأة على أساس هذا الحديث تطلّعات معينة في حياتها المشتركة ولا طريق للوصول إليها إلا عن طريق خدمة زوجها. كما أن على الزوج أيضا تكاليف خاصة به عليه أداؤها.
ماذا على الرجل أن يكون؟ ما ينبغي أن يكون سلوكه داخل بيته؟ ما هي تضحية الرجل في بيته؟ هل تنحصر تضحيته في عمله خارج البيت؟ كلا، لاتنحصر تضحية الرجل في عمله خارج البيت. بل يمكنه أو عليه أن يكون البيت ميدان تضحيته أيضا. يمكن أن نتابع هذا البحث بملاحظة مهمة. افرضوا جلوس الزوج على مائدة الطعام في بيته، يرفع الغذاء ويضعه في فمه فيجده خاليا من الملح. أمامه أربع ردود فعل:
1- أن يُخرج كل ما في فمه من سباب و... ويقدمه لزوجته. 2- يصعد منبرا لزوجته قائلا: "من المستحيل أن تتحولي إلى إنسانة! إلى متى أبقى أتحمل هذا الوضع؟ لقد نفد صبري". 3- لا يتكلم بشيء لكن وضعه وشكله يوحي بأن شيئا ما سيقع، وعليها التضرع والتوسل إليه للخلاص منه. 4- أن يقول لزوجته: إجلبي لي من فضلك قدحا من الماء. وعندما تذهب الزوجة لجلب الماء يأخذ الملح ليضع منه شيئا في صحن زوجته لكي لا تلتفت لقلة ملحه، فتقف على اشتباهها وتضطر للاعتذار.
نعم، على الرجل اختيار الخيار الرابع، والإحساس بالمتعة واللذة به. حتى لو عادت زوجته بسرعة إلى المائدة قبل أن يضع ملحا في صحنه هو، فلا يستاء من ذلك ويبقى بأكل طعامه بدون ملح بكل لذة. على المرأة أن تكون كذلك، كما أن على الرجل أن يكون كذلك، ليحكم الرفق في جوّ البيت. إعلموا أن الله سبحانه ليرفع نظره عن البيت الذي لا وجود للرفق فيه. الرفق بينكم يساعد على تغلبكم على المشاكل حتى المادية منها.
على كل حال، اجتهدوا في المسارعة إلى التضحية والفداء في سبيل الآخر دون انتظار الأجر منه؛ وهذا ما حصل في الأسرة المثالية في الإسلام؛ أعني بها أسرة أميرالمؤمنين عليه السلام والسيدة فاطمة سلام الله عليها وكانت نتيجة هذا الجو الحاكم في البيت أن يرثي الإمام علي عليه السلام زوجته عند شهادتها بقوله:

أرى علل الدنيا عليّ كثيرة وصاحبها حتى الممات عليل
وإن افتقادي فاطمٌ بعد أحمدٍ دليل على أن لايدوم خليل

أتعلمون كيف كانت معاشرة السيدة الزهراء سلام الله عليها مع الإمام علي عليه السلام؟ كانت تقول له: "يا أبا الحسن إني لأستحي من إلهي أن أكلف نفسك ما لاتقدر عليه".
أرجوا من الله التوفيق للحصول على أسر نورانية. إعلموا إن أهم ما نعمل لتوسعة الدين، ولدحر الاستكبار العالمي، والوقوف أمام الغزو الثقافي، ولتحقيق ظهور الإمام الحجة عجل الله تعالى فرجه، الذي هو على رأس كل هذه الأمور، هو أن نجعل أسرنا أسر صالحة وجيدة. فإشاعة التدين في المجتمع مرهونة بكون أسرنا أسر متدينة.

يتبع إن شاء الله...


من مواضيع : الرحيق المختوم 0 الأستاذ بناهيان: نحن نأمل أن تتحقق مقدمات الظهور بانهيار إسرائيل
0 الأستاذ بناهيان: الدنيا ساحة سباق والشهداء هم الفائزون
0 علائم المتقي في هذا الزمان
0 فطائر ومعجنات فكرية
0 استعراض تحليلي لتاريخ الإسلام/الأستاذ بناهيان

الرحيق المختوم
عضو برونزي
رقم العضوية : 77449
الإنتساب : Feb 2013
المشاركات : 320
بمعدل : 0.07 يوميا

الرحيق المختوم غير متصل

 عرض البوم صور الرحيق المختوم

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : الرحيق المختوم المنتدى : المنتدى الإجتماعي
افتراضي رؤية مناسبة للحصول على حياة هادئة ومعتدلة 8
قديم بتاريخ : 17-11-2013 الساعة : 03:38 PM



أنواع الاختلافات بين المرأة و الرجل وطرق التصدي لها

الاختلافات الشخصية

أما الملاحظة الأخرى التي تستحق لفت النظر في الحياة المشتركة، هي أن على المرأة والرجل أن يدركوا الاختلافات فيما بينهما وأن يلمّوا بالفوارق الروحية والسلوكية وغيرها إلمامة جيدة.

أما الفوارق، فقد تكون شخصية وقد تكون نوعية. الفوارق الشخصية تعود إلى الخصوصيات الفردية المختلفة من شخص لآخر. فمن الممكن أن تكون المرأة متواضعة وقد تكون، مغرورة نوعا ما. أو قد يكون الرجل حسن الصحبة وقد يكون غير ذلك، وهذه الفروق الشخصية لاعلاقة لها كثيرا بجنس الشخص.

أما الدخول في هذه الفوارق وطرق مماشاتها تحتاج إلى بحث مستقل لامجال له الآن. وخلاصة القول، أن الخصوصيات الشخصية لزوجتك مهما كانت، تشكل عامل مساعد على رشدك ونموك. وهذا ما ذكرناه أول البحث، فعلى الرجل والمرأة أن يقول كل منهما للآخر: نفسي فداء سوء خلقك. لأن كل ما في صفات زوجتك، عامل مساعد على رشدك وتكاملك.

علينا أن نجعل هذه الاختلافات فداء لموارد الاتفاق فيما بيننا. علينا أن نجعل موارد الاتفاق في حياتنا المشتركة نصب أعيننا. وأن نعد هذه الاختلافات هدية إلهية إلينا.

النكتة التي تستحق الذكر هنا هي: ليس من السهولة الوقوف على موارد الاتفاق في الصفات بين الزوجين فالله قد أودع بينهما توافقات كثيرة لايمكن الوقوف على كثير منها إلا بعد فقد الطرف الآخر، أو إذا كانا على قسط كبير من الدقة وكانا ينظران إلى حياتهما نظرة عرفانية فاحصة.

وكما قلنا بأن فلسفة عدم الاتفاق، رشد الانسان، فلا تدعوه يدمّر حياتكم. أما الاتفاقات فهي عامل لإيجاد المحبة فيما بينكما. فعليكم الاهتمام بها لتصبح حياتكم جميلة، وعندها ستقولون أحسنت للاختيار الإلهي وتغدو زوجاتكم محبوبات عندكم أكثر من ذي قبل.

الاختلافات النوعية

هناك نوع آخر من الاختلافات، وهي الاختلافات النوعية التي تتعلق بجنس الشخص. وبعبارة أخرى نقصد بهذه الاختلافات أن نوع المرأة يختلف عن نوع الرجل. وقد أشرنا في المباحث السابقة إلى هذه الاختلافات وسنتناولها بالبحث هنا أكثر من ذي قبل.

إن طلبات الرجل ورغباته الرئيسية تختلف عنما عند المرأة في الحياة المشتركة. فأهم رغبة للرجل هي، تواضع المرأة أمامه، وأهم رغبة للمرأة محبة الرجل، لقد تشكل قبل عدة سنوات مخيم يضم 500 طالب جامعي. ولم يكن لهذه المجموعة سمة معينة تميزهم عن غيرهم بل كان الاختيار على أساس التسجيل وقد حضر إلى هذا المخيم كل من رغب في الحضور وسجل اسمه. كانت لي جلسة خطابة عندهم. وقد كان قد طرح سؤال عندهم وهو: لماذا تختلف حقوق الرجل في الإسلام عن حقوق المرأة؟ فقلت لهم اسمحوا لي أن نجرب هذه الاختلافات هنا في هذا الجمع.

قلت لهم: سأسألكم سؤالا واريد الجواب حسب رغبتكم وما تحبون لا حسب الأحكام الشرعية. كانوا يجلسون على طرفي ستار ممدود بينهم، من جهة يجلس الرجال، ومن جهة النساء. قلت لهم أبتدأ بالسؤال للسيدات: هل ترغبون بأن يطعنكم الرجال، بطاعة لاتكون عن محبة ولا من صميم القلب؟ فأجاب الكل: كلا. قلت لهم: من قالت كلا، لترفع يدها. فرفع أيديهن جميعا. قلت لهم إذن تحب السيدات لو قال لهن أزواجهن "على عيني"، تخرج الكلمة من صميم القلب.

بعد وجهت السؤال للرجال: هل تحبون أن تسمع النساء كلامكم ويطعنكم حتى لو لم تكن الإطاعة من صميم القلب؟ فأجاب الجميع بلا استثناء: نعم. قلت لهم ليرفع من قال نعم يده، فرفع الجميع يده.

قلت لهم: هل أدركتم الفرق الذي بينكم؟ هل التفتم إلى الفوارق التي بينكم مع أنكم لم تتزوجوا لحد الآن؟

نعم، قد يكون هناك استثناء في البين لكن الطبع النوعي للرجل، ميّال لأن يُطاع ولو لم تكن الطاعة عن محبة والطبع النوعي للمرأة ميّال لأن تُعامل بمحبة. على هذا فأهم شيء على الرجل أن يهتم به في الحياة المشتركة؛ أن لا يجرح مشاعر زوجته وأهم شيء على المرأة أن تهتم به في الحياة المشتركة؛ أن تحترم زوجها ولا تعصيه. وبالطبع إن هذه الوظيفة أي تأمين الحاجة العاطفية للمرأة والوقوف أمام تحطيم شخصية الرجل ليست هي وظيفة الزوجين لأحدهما الآخر فحسب. فعلى الأولاد أيضا أن يراقبوا أنفسهم ويتعاملوا مع آبائهم وأمهاتهم بهذا التعامل. فينبغي للأم في المنزل أن توصي أولادها بإطاعة الأب، وينبغي للأب أيضا أن يوصي أولاده بأن يتعاملوا مع أمهم بمحبة فائقة، وهذا الأمر لايعني أنه لا يُعامَل الأب بمحبة ولا تطاع الأم، لأن إثبات الشيء لا ينفي ماعداه. بل إن الأولوية بالمحبة للأم، وبالطاعة للأب.

لقد قدمت هذا الموضوع وطرحته على جمع من المستشارين وعلماء النفس في الجامعات يقارب 100 نفر، ومرة في جمع من الأساتذة الحوزويين. فلم أر منهم في هاتين الجلستين مخالفا، إلا مورد أو موردين وقد أجيب عليه.

أؤكد وأقول، أنا مستعد لإثبات اشتباه أي كتاب فيه ما يخالف هذا الأصل.

إذن الوصية الأساسية للنساء هي: عليكن بقبول الرئاسة الحقوقية للرجال في داخل المنزل. والوصية الأساسية للرجال هي، عليكم بقبول الرئاسة العاطفية للمرأة. وبتعبير آخر، لو أردنا إعادة هذا المطلب علينا القول: ينبغي أن يكون أمر الرجل في المنزل وعاطفة المرأة في القمة.

وبطبيعة الحال، لابد أن تلفت الأنظار لهذه الملاحظة، وهي يمكن للإثنين أن يستغلوا هذا الأصل الذهبي ويستخدموه في غير محله. فتقوم المرأة بالضغط على الرجل بذريعة انكسار قلبها وتطلب منه المعقول وغير المعقول. والرجل أيضا يبدأ بالتحكيم وتصدير الأوامر تلو الأوامر بحجة الاحترام والطاعة وعدم تحطيم شخصيته؛ لكن لايمكن لهذا الاستغلال أن يكون دليلا على التشكيك في هذا الأصل. فالإنسان السقيم يمكنه أن يستغل كل نكتة جيدة ويستخدمها في غير محلها ليكسب منها مآربه.

يتبع إن شاء الله...


من مواضيع : الرحيق المختوم 0 الأستاذ بناهيان: نحن نأمل أن تتحقق مقدمات الظهور بانهيار إسرائيل
0 الأستاذ بناهيان: الدنيا ساحة سباق والشهداء هم الفائزون
0 علائم المتقي في هذا الزمان
0 فطائر ومعجنات فكرية
0 استعراض تحليلي لتاريخ الإسلام/الأستاذ بناهيان

الرحيق المختوم
عضو برونزي
رقم العضوية : 77449
الإنتساب : Feb 2013
المشاركات : 320
بمعدل : 0.07 يوميا

الرحيق المختوم غير متصل

 عرض البوم صور الرحيق المختوم

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : الرحيق المختوم المنتدى : المنتدى الإجتماعي
افتراضي رؤية مناسبة للحصول على حياة هادئة ومعتدلة 9
قديم بتاريخ : 19-11-2013 الساعة : 05:53 PM


اقتصاد الأسرة

وصيتي للرجال أن يكونوا أسخياء. فليس من الصحيح أن يكون الرجل بخيلا؛ بل ينبغي أن يكون من أهل الصرف والشراء وأن تشعر زوجته بهذا الأمر. على أن يكون أساس صرفه لإلقاء السرور على قلب زوجته. حتى لو استقرض مالا في سبيل هذا الأمر، فلا مانع من ذلك.
لكن توصيتي للنساء، أن لا تدعوا أزواجكم يضطرون للإقتراض، فالتي لاتعمل ما يؤدي بزوجها إلى الدين، قد أثبتت استحقاقها وجدارتها لله ولخلقه أكثر من ذي قبل. حياة الزهد حياة جميلة جدا. إجعلوا تجهيزكم للزواج يتم شيئا فشيئا. فلا تشتروا في أول حياتكم ثلاجة ذات بابين (سايد باي سايد) حتى لو كانت عندكم القدرة المالية. فلا شك أنكم لا تحتاجون إليها أول الزواج، وستحتاجون إليها في مراحل لاحقة بعد ذلك. فلو استطعتم أن تكتفوا أول الزواج بالموكيت ثم بعد ذلك بالسجاد الآلي ثم بعدها بالسجاد اليدوي، كان ذلك أفضل، ويساعد على تمتعكم بالحياة أكثر.
فلو وفرتم كل ما تحتاجون إليه، في أول حياتكم المشتركة، بعد ذلك لا تعلمون ماذا تصنعون لازدهار حياتكم وانتعاشها. فالزهد برنامج يجعل الحياة الزوجية جذابة. هذه، تعاليم الإمام السجاد عليه السلام وتوجيهاته.

البساطة في الحياة جميلة جدا

إعلموا إن من يعترض على حياتكم الابتدائية الزاهدة، فإنه يحسدكم على سعادتكم. فلا تهتموا كثيرا لطعون الآخرين. كما أذّكر وأقول؛ إعلموا إن بعض العوائل وبعض الأقرباء قد يكون عندهم حب الاستطلاع وحب التدخل في حياة الآخرين. فعليكم بمخطط كلي، لضبط هذا التدخل في حياتكم. فلا الرجل ولا المرأة يأتي بكلام الآخرين داخل البيت. فعلينا التصميم مرة واحدة، لكن إلى الأبد، وهو لا ندع الآخرين يتدخلون في حياتنا، ولا ندع أحد يهدّم صرح معيشتنا.



من مواضيع : الرحيق المختوم 0 الأستاذ بناهيان: نحن نأمل أن تتحقق مقدمات الظهور بانهيار إسرائيل
0 الأستاذ بناهيان: الدنيا ساحة سباق والشهداء هم الفائزون
0 علائم المتقي في هذا الزمان
0 فطائر ومعجنات فكرية
0 استعراض تحليلي لتاريخ الإسلام/الأستاذ بناهيان
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 05:57 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية