سئل حكيم عن المرأة , فقال : "قلب به صفاء وعقل رغم نقصه فيه دهاء ,إن وضعتك في قلبها رفعتك للسماء , وإن وضعتك في رأسها فلن يحل عليك مساء"
فهل هذا صحيح ؟؟؟؟
بالنسبة لنقصان العقل فلا أظن , و من يستدل على ذلك بحديث رسول الله صل الله عليهواله وسلم , حيث قال عليه أفضل الصلاة و السلام : "ما رأيت من ناقصات عقل و دين اغلب للب الرج...ل الحازم إحداكن " فقيل يا رسول الله , ما نقصان عقلها ؟ قال : "أليست شهادة المرأتين بشهادة الرجل ؟ , قيل يا رسول الله و ما نقصان دينها ؟ قال : "أليست إذا حاضت لم تصل و لم تصم ".
فقد بين صل الله عليه واله وسلم , , كيف أن نقصان الدين و العقل الذي يقصده ليست مؤاخذة عليه , و إنما نقص مباح شرعه الله تعالى تيسيرا عليها , فمن رحمة الله تعالى بالنساء , أنه شرع لهن عدم الصيام و الصلاة في فترة الحيض لأن له أثرا سيئا على صحتها , أما بخصوص شهادة المرأتين التي تعدل شهادة رجل و احد فقد أثبتت الدراسات أن هناك غدة في دماغ المرأة تقوم بدور واحد هو إما التذكر أو الكلام , فإن كانت تشهد على شيء ما فإنها إما أن تتكلم أو تتذكر , و إذا تكلمت فعلى الأخرى مهمة تذكيرها إذا نسيت جزءا ما , أو معلومة ما , ليس كالرجل , فله نفس الغدة لكن غدة الرجل تستطيع أن تفكر و تتكلم في نفس الوقت , و من هذا كله يتبين لبعض الرجال الذين ينتقصون من شأن المرأة بنصف الحديث أنهم مخطؤون و عليهم أن يستغفروا الله تعالى لانه تعالى لم يفضل الرجل على المرأة و لا العكس بل جعلهم متساوين لا في العقاب و لا في الثواب