العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الرحيق المختوم
عضو برونزي
رقم العضوية : 77449
الإنتساب : Feb 2013
المشاركات : 320
بمعدل : 0.07 يوميا

الرحيق المختوم غير متصل

 عرض البوم صور الرحيق المختوم

  مشاركة رقم : 1  
كاتب الموضوع : الرحيق المختوم المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي محاضرة الاستاذ بناهيان حول زيارة الامام الحسين(ع) 3
قديم بتاريخ : 26-11-2013 الساعة : 05:33 PM



كل خطوة في سبيل زيارة الحسين تعادل حسنة ودرجة وتمحي سيئة

عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ الصَّائِغِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: يَا عَلِيُّ زُرِ الْحُسَيْنَ وَ لَا تَدَعْهُ. قَالَ قُلْتُ: مَا لِمَنْ أَتَاهُ مِنَ الثَّوَابِ؟ قَالَ مَنْ أَتَاهُ مَاشِياً كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ حَسَنَةً وَ مَحَى عَنْهُ سَيِّئَةً وَ رَفَعَ لَهُ دَرَجَةً؛ (کامل الزیارات/ص134)

تدلّ روايات كثيرة في فضل زيارة الحسين (عليه السلام) على أن كل خطوة نخطوها في سبيل زيارة الحسين (عليه السلام) مغفرة للذنوب. والاستغفار ليس أمرا نحتاج إليه في بعض الأوقات وبقدر محدود، بل إنا بحاجة إلى الاستغفار على الدوام. وإن زيارة كربلاء وخاصة إذا كانت مشيا لهي فرصة استثنائية للاستغفار. عندما يستغفر رسول الله (صلى الله عليه وآله) في كل يوم مئة مرة، وقال: إِنَّهُ لَیُغَانُ عَلَی قَلْبِی حَتَّی أَسْتَغْفِرُ فِی الْیَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ؛ (مستدرک الوسائل/5/حدیث5978) فما بالك بحالنا؟

ليس للستغفار حدّ حتى نصل إليه ونستغني عن الاستغفار بعده. بعد كل استغفار، تنمحي بعض الموانع والحجب الحائلة بيننا وبين الله، فينفتح الطريق ونزداد نورا وصلاحية للارتقاء. ينبغي للإنسان أن يكون حريصا بالاستغفار. المغفرة أمر لا نهاية له. فمهما تطهّرنا نبقى بحاجة إلى المغفرة. كسب الطهارة بمعنى أن يصبح الإنسان إلهيا روحانيا، وهذا ما لا نهاية له، بل هو حركة وصيرورة مستمرة.

إن السفر إلى كربلاء وخاصة إذا كان مشيا، سيطهر الروح من الأوساخ/ إجعلوا سفركم هذا سفر تزكية وتطهير

إن السفر إلى كربلاء وخاصة إذا كان مشيا على الأقدام سيطهر الروح من الأوساخ، حريّ بنا أن نعتبر زيّ عزائنا والقميص الأسود الذي نرتديه في أيام عزاء الإمام الحسين (ع) وفي أيام الأربعين كلباس الإحرام. ينبغي أن نعتبر هذا السفر سفر تزكية وتطهير لنزداد حظا وفائدة. هناك فرق بين أثر المسائل المعنوية على روح الإنسان وبين أثر الأدوية المادية على جسم الإنسان، حيث إن في الأدوية المادية لا أثر لمعرفتنا بأثر الدواء، على مدى تأثيره على جسمنا، إذ أن الدواء المادي يؤدي مفعوله سواء عرفنا أثره أم لم نعرف، بينما في المسائل المعنوية كلما ازدادنا معرفة بأثر عمل ما، سيزداد أثره على روحنا.

يسأل البعض: ماذا نفعل في سفرنا هذا إلى كربلاء لنزداد فائدة وانتفاعا، وما هي التمهيدات الروحية والمعنوية التي يجب أن نوفرّها؟ حسبنا أن نشعر بحاجتنا إلى المغفرة، وأن نشعر بحضورنا في محضر أئمة الهدى (عليهم السلام) وبمصاحبة الله عز وجل. إنها تمهيدات فكرية وروحية جيدا جدا. نعم ما صانعوه في هذا السفر هو أن تجعلوا هذا السفر سفر تزكية وتطهير.

يتبع إن شاء الله...


من مواضيع : الرحيق المختوم 0 الأستاذ بناهيان: نحن نأمل أن تتحقق مقدمات الظهور بانهيار إسرائيل
0 الأستاذ بناهيان: الدنيا ساحة سباق والشهداء هم الفائزون
0 علائم المتقي في هذا الزمان
0 فطائر ومعجنات فكرية
0 استعراض تحليلي لتاريخ الإسلام/الأستاذ بناهيان

الرحيق المختوم
عضو برونزي
رقم العضوية : 77449
الإنتساب : Feb 2013
المشاركات : 320
بمعدل : 0.07 يوميا

الرحيق المختوم غير متصل

 عرض البوم صور الرحيق المختوم

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : الرحيق المختوم المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي محاضرة الاستاذ بناهيان حول زيارة الامام الحسين(ع) 4
قديم بتاريخ : 01-12-2013 الساعة : 09:18 AM



إن الشعور الرائع الآخر الذي يحظى به زائروا كربلاء الحسين، هو الشعور بالخجل تجاه أبي عبد الله (عليه السلام)/ عندما نشاهد العطاء الضخم الذي بذله الحسين من أجل مغفرتنا وهدايتنا، نشعر بالخجل

غير هذه المشاعر الرائعة التي سوف تصاحبكم في طول رحلتكم إلى كربلاء، سوف يعتريكم شعور آخر في هذا السفر المعنوي وهو الشعور بالخجل تجاه أبي عبد الله (عليه السلام). عند ذلك نقف أمام الحسين ونقول: يا أبا عبد الله، لقد تحملت كل هذه المصائب في سبيل الله، وسبي عيالك وأوذي أطفالك، أما في المقابل لم نؤد نحن شيئا من أجلك وفي سبيل الله، ومع ذلك سيُغفَر لنا من أجل محبتك، يكفينا هذا خجلا إلى يوم القيامة. عندما نشاهد أن الحسين ماذا قدّم من ثمن عظيم من أجل هدايتنا، نمتلئ خجلا وحياء إذ نجد بأننا غير قادرين على أن نقدّم للحسين (عليه السلام) أي شيء.
حقا نحن بحاجة إلى ثواب زيارة كربلاء. عندما نجد أن في يوم القيامة لا يُهمَل أيُّ ذنب مهما كان صغيرا؛ (وَ مَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَه؛ (الزلزال/8) ومن جانب آخر عندما نرى أنه ليس في الأعمال الحسنة والمطهرات أجدر وأقوى من البكاء على أبي عبد الله (عليه السلام) وزيارة قبر أبي عبد الله (عليه السلام) عند ذلك نشعر بالحاجة الماسة إلى هذه الزيارة وإلى هذه المجالس والمآتم. أسأل الله أن يزداد هذا الاهتمام المعنوي بين الناس.

إن بركات زائري كربلاء سوف تعمّ مجتمعهم وأقربائهم

بعدما ترجعون من زيارة كربلاء إلى دياركم وإلى أهلكم، ستعمّ بركات وجودكم أجواء ديرتكم ومجتمعكم. فتصوروا مدى الآثار المعنوية العظيمة التي سوف تعمّ مختلف الشعوب والمجتعات فيما إذا رجع هذا العدد الغفير من الموالين الذين جاءوا إلى كربلاء لزيارة الأربعين. طبعا إن تحليل هذه الآثار ليس بالأمر الهيّن. هل قد عرف كل الناس كلام الإمام حيث قال: "لقد حفظتنا هذه المنابر وهذه المآتم وهذه المصائب وهذا اللطم منذ ألف وأربعمئة سنة وهي التي أبقت الإسلام إلى الآن"؟! (صحیفۀ امام/ج8/ص526)
لقد قال الله سبحانه وتعالى: «وَ الَّذينَ قُتِلُوا في‏ سَبيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمالَهُمْ» (محمد/4) إن الله لا يضيّع عمل الشهداء الذين قتلوا في سبيل الله، وهذا يعني أنه قد جعل أعمالهم ذات أثر مميز، ومما لا شكّ فيه إن أوج هذا الأثر المميز يتمثل في عمل أبي عبد الله (عليه السلام). وبإمكاننا أن نجعل أنفسنا في معرض شعاع أثر دماء أبي عبد الله (عليه السلام) ونحظى بهذا الأثر الخاص.
كل من سيعزم على كربلاء في أيام الأربعين الحسيني إن شاء الله، لابد أن يلتفت إلى الجوانب المعنوية والمطهّرة في هذه المسيرة. يعني لا نلتفت إلى بُعد العشق والمودّة لأهل البيت (عليهم السلام) وحسب، لا ننس أنفسنا وذنوبنا وخجلنا في هذا السفر. هناك أثار وبركات معنوية في هذه الرؤية، وهي أن نرى أنفسنا بحاجة ماسّة إلى هذا السفر، وبحاجة ماسّة إلى الغفران الإلهي.




من مواضيع : الرحيق المختوم 0 الأستاذ بناهيان: نحن نأمل أن تتحقق مقدمات الظهور بانهيار إسرائيل
0 الأستاذ بناهيان: الدنيا ساحة سباق والشهداء هم الفائزون
0 علائم المتقي في هذا الزمان
0 فطائر ومعجنات فكرية
0 استعراض تحليلي لتاريخ الإسلام/الأستاذ بناهيان
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 07:22 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية