تؤكد الروايات أن السفياني بعد معركة قرقيسيا يوجه جيشه الى العراق ، فعن الإمام الباقر عليه السلام قال: ( فيلتقي السفياني بالأبقع فيقتتلون ، يقتله السفياني ومن معه ، ويقتل الأصهب، ثم لا يكون له همة إلا الإقبال نحو العراق ، ويمر جيشه بقرقيسيا فيقتتلون بها فيقتل من الجبارين مئة ألف، ويبعث السفياني جيشاً إلى الكوفة وعدتهم سبعون ألفاً) (البحار:52/237)
واقول : يتبين ان السفياني وبعد قتله للاصهب يكون هدفه التالي هو العراق ، وهذا بسبب الصيحة الجبرائيلية في ال ٢٣ شهر رمضان وظهور الامام ،
وهذا يعني ان مرحلة خروج السفياني وقتاله وقتله للابقع ومن معه وقتله للاصهب ودخول دمشق ستكون وتنتهي في اواسط شهر رمضان تقريبا او يمكن القول قبيل الصيحة / الظهور ، فاذا ظهر الامام التفت الاعداء ، اي السفياني ومن ورائه من اليهود والغرب ، وبذالك يكون الهدف الرئيسي والتالي هو العراق لانهم يعرفون ان الامام قادم عليهم وسيكون العراق منطلقه ، فهل فهمتم مقصد الرواية هنا ، ولعل الكثير لم يلتفت لهذا ، وشكرا