السيره النبويه
لابن هشام
الجزء الثالث
ص349
فدعارسول الله علي (ع)وهو ارمدفتفل في عينه ثم قال خذهذه الرايه فامض بها حتى يفتح الله عليك قال يقول سلمه فخرج والله بها يانح(وهو علو النفس)يهرول هروله وانالخلفه نتبع اثره حتى ركز رايته في رضم(الحجاره المتجمعه)تحت الحصن فاطلع اليه يهودي من ارس الحصن فقال من انت؟قال اناعلي ابن ابي طالب قال يقول اليهودي
علوتم وماانزل على موسى)
وايضا
فلمادنامن الحصن خرج اليه اهله فقاتلهم فضربه رجل يهود فطاح ترسه من يده فتناول علي عليه السلام بابا كان عند
الحصن فتترس به عن نفسه فلم يزل في يده وهو يقاتل حتى فتح الله عليه ثم القاه من يده حين فرغ فقد رايتني في نفر سبعه معي اناثامنهم نجهد على ان نقلب ذلك الباب فما انقلب
البدايه والنهايه
لابن كثيرالدمشقي
تحقيق عبدالله بن عبدالمحسن التركي
الجزءالعاشر
في ترجمته لدخول سنه خمس وثلاثين هجريه
في صفحه416
(عن عبدالله بن حسن ع بعض اهله عن ابي رافع ان يهوديا ضرب عليا فطرح ترسه فتناول بابا عند الحصن فتترس بع فلم يزل في يده حتى فتح الله على يديه ثم القاه من يده قال ابورافع فلقد رايتني اناوسبعه معي نجهد ان نقلب ذلك الباب على ظهره يوم خيبر فلم نستطع وقال ليث عن ابي جعفر عن جابر ان عليا حمل الباب على ظهره يوم خيبر حتى المسلمون عليه ففتحوها فلم يحمله الااربعون رجلا ومنها انه قتل مرحبا فارس يهود وشجاعهم
فتح الباري
بشرح صحيح البخاري
لابن حجر العسقلاني
المجلد التاسع-ص317
وذكر ابن اسحاق(خرجنا مع علي حين بعثه رسول الله برايته فضربه رجل من اليهود فطرح ترسه فتناول علي بابا كان عند الحصن فترس به عن نفسه حتى فتح الله عليه فلقد رايتني في سبعه انا ثامنهم نجهد على ان نقلب ذلك الباب فمانقلبه وللحاكم من حديث جابر(ان عليا حمل الباب يوم خيبر وانه جرب بعد ذلك فلم يحمله اربعون رجلا)
فتح الباري بشرح صحيح البخاري
المجلد التاسع
ص431
ولاحمد وابي داود والترمذي من حديث ابي عبد الرحمن الفهري في قصه حنين قال
فولى المسلمون مدبرين كما قال الله تعالى فقال رسول الله -ص- اياعباد الله انا عبد الله ورسوله
ثم اقتحم عن فرسه فاخذ كفا من تراب قال فاخبرني الذي كان ادنى اليه
مني انه ضرب به وجوههم وقال شاهت الوجوه فهزموهم
قال يعلى بن عطاءروايه عن ابي همام قال
فحدثني ابناؤهم عن ابائهم انهم قالوا لم يبق منا احد الا امتلات عيناه وفمه ترابا
ولاحمد والحكم من حديث ابن مسعود-ورسول الله-ص- على بغلته قدما فحادت به بغلته فمال عن السراج فقلت ارتفع رفعك الله فقال
ناولني كفا من تراب فضرب به وجوههم فامتلآت اعينهم ترابا وجاء المهاجرون والانصار سيوفهم بايمانهم كانها الشهب فولى المشركون الادبار-
وللبزاز من حديث ابن عباس -ان عليا ناول النبي-ص- التراب فرمى به ووه المشركين يوم حنين
ويجمع هذه الاحاديث انه اولا قال لصاحبه ناولني فناوله فرماهم ثم نزل عن البغله فاخذ بيده فرماهم ايضا فيحتمل ان الحصى في احدى المرتين وفي الاخرى التراب
مسند الامام احمد ابن حنبل
تحقيق شعيب الارنؤوط
الجزءالثامن والثلاثون
ص97-ح22993
حدثني ابي بريده قال حاصرنا خيبر فاخذ اللواء ابوبكر فانصرف ولم تفتح له ثم اخذه من الغد عمر فخرج فرجع ولم يفتح له واصاب الناس يومئذ شده وجهد فقال
رسول الله -ص- اني دافع اللواء غدا الى رجل يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله لايرجع حتى يفتح له- فبتنا طيبه انفسنا ان الفتح غدا فلما ان اصبح رسول الله -ص- صلى الغداه ثم قال قائما فدعا باللواء والناس على مصافهم فدعا عليا وهو ارمد فتفل في عينيه ودفع اللواء وفتح له قال بريده-وانا فيمن تطاول لها
اسناده صحيح