العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الرحيق المختوم
عضو برونزي
رقم العضوية : 77449
الإنتساب : Feb 2013
المشاركات : 320
بمعدل : 0.07 يوميا

الرحيق المختوم غير متصل

 عرض البوم صور الرحيق المختوم

  مشاركة رقم : 1  
كاتب الموضوع : الرحيق المختوم المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي شرح خطبة المتقين 2
قديم بتاريخ : 22-02-2014 الساعة : 11:47 AM


إن إدراك رأفة الإمام تقتضي معرفة عظمته

كما أنكم إذا أردتم أن تدركوا رأفة الإمام الرضا(ع) ومدى شفقته بشيعته، لابدّ أن تراعوا منتهى الأدب في حضرته ولا تدخلوا حرمه إلا بعد ما تستأذنوه بقراءة إذن الدخول، فإن مراعاة هذا الأدب والعمل بمقتضى عظمة الإمام(ع) وعلوّ مقامه هو الذي يجعلكم تشعرون بمحبوبيته ورأفته.
إن الطريق الوحيد الذي يعرفه الناس في كسب محبّة الإمام(ع) هو استماع القصص والكرامات التي تحكي عن مدى رأفته وقضائه حوائج الناس وحلّ الأزمات المعقّدة وشفاء الأمراض المستعصية. ولكن إلى جانب هذه القصص الجميلة والمؤثرة بحقّ في قلوبنا هناك طريق آخر يضاعف حبنا للإمام(ع) بشكل غير مباشر وقلّ ما يتحدث المحدثون عنه، وهو آداب الدخول في حرم الإمام وآداب زيارته. وهذا هو الذي جعل الشيخ بهجت(رض) يراعي شدّة الأدب عند الإمام(ع) حيث نقل عنه نجله قال: في أحد الأيام التي كان قد ذهب والدي إلى زيارة الإمام الرضا(ع) وقف أمام الضريح وبدأ يزور ويناجي الإمام لمدة ثلاث ساعات، فقد كادت رجلي أن تنكسر من شدة الوجع مع أنّي كنت شابّا!
فالسبب غير المباشر في تعزيز حبّنا للإمام المعصوم(ع) ليس كراماته وقصصه، فإنها هي أسباب مباشرة، ولكن السبب غير المباشر في ازدياد حبّنا للإمام(ع) هو عظمة الإمام ما تجعل كبار الشخصيات وعظام العلماء يأتونه بكل أدب وخشوع.

إن الله متكبر وهذا هو المدعاة لحبه وعشقه

فخذوا هذا المثال وطبّقوه على علاقتكم بالله سبحانه. فبمقتضى عظمة الله وكبريائه إنه لا يجامل أحدا. ففي سبيل أن يُدخِل حبّه في قلوبنا فرض علينا الصلاة وجعل مستهلّها «الله أكبر» لا «الله أرحم». إنه أمرنا بصلاة تشتمل كل ركعة فيها على خضعات ثلاث؛ أي ركعة وسجدتين.
لا يتكلم الله معكم كما تناغي الأمّ طفلها، إذ هو يعرفكم جيّدا، ويعرف أنه لا يحتلّ قلوبكم بطريقة مثل أن يفرض عليكم عظمته وأن يأمركم بتعفير جبينكم أمامه. فبهذا الأسلوب يزداد حبّنا لله؛ بالأدب لا بأدبيات الحبّ والغرام.
اقرأوا سورة التوحيد وانظروا كم هي تحكي عن كبرياء الله. ففي هذه السورة قد فصل الله نفسه عن مخلوقيه تماما، ورفض أي شبه بينه وبين ما سواه. فهذه السورة بما تنطوي على مضامين كبرياء الله مدعاة لازدياد حبّنا له.
ولهذا ترى أمير المؤمنين(بأمي وأمي) يشير إلى عزة الله وعظمته وغناه في مستهلّ حديثه قائلا: «فَإِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْخَلْقَ حِينَ خَلَقَهُمْ غَنِيّاً عَنْ طَاعَتِهِمْ آمِناً مِنْ مَعْصِيَتِهِمْ» لئلا يتصوّر أحد أنّه صاحب فضل على الله بتقواه وورعه، ولا یتوهّم متوهّم أنه ينفع الله بما يقوم به من طاعة وعبادة، ولا يزعم أحد أنه قادر على إلحاق الضرر بالله بمعصيته وفسقه؟!
فلا بأس أن نقف عند شعور أمير المؤمنين(ع) عند بيان هذه العبارة، فكأنه أراد أن يشير إلى عظمة الله وكبريائه وعزته قبل أن يستعرض صفات المتقين الرائعة.

لا تختص التقوى بمزاج خاص دون غيره

ثم في المقطع الآخر قال أمير المؤمنين(ع): «فَقَسَمَ بَيْنَهُمْ مَعَايِشَهُمْ وَ وَضَعَهُمْ مِنَ الدُّنْيَا مَوَاضِعَهُم». فعندما خلق الله الناس، جعلهم مختلفين في معايشهم ومواضعهم ومواهبهم وقابليّاتهم.
ولا يخلو هذا الاختلاف من أسرار. واحد يولد في هذا تموز والآخر في شباط وخلق هذا في هذه الأسرة وجعل ذاك في ذاك المجتمع... وكل هذه الاختلافات مدروسة ومبرمجة. ففي هذه الأجواء «فَالْمُتَّقُونَ فِيهَا هُمْ أَهْلُ‏ الْفَضَائِل‏» ومن هنا يبدأ الكلام.
لعل مزاجنا يختلف عن مزاج زميلنا، فقد يكون دمنا حارّا ما يجعلنا نغضب بسرعة، أما الآخر فإنسان بارد لا يغضب. وقد تكون أنت من النوع الذي يظهر مودّته للآخرين، أما غيرك فلا يستطيع أن يبدي مشاعره ويظهر مودّته. فالناس مختلفون في طبائعهم وخصالهم وظروفهم، ولكن لا شكّ في أن الجميع معنيّون بمراعاة التقوى.
فلا ينبغي أن نرى التقوى هي سلوك تنسجم مع بعض الطبائع والأمزجة دون غيرها، كما هو الحال في الغرب حيث يعتبرون التديّن ملائما لبعض الطبائع وحسب.

إن انسجمت مقتضيات التقوى مع إحدى خصالنا في مرة فإنها سوف تعارضها في مرة أخرى

إن كان تديّنك ناجما من بعض طبائعك وسجاياك، فإن الله سوف يسلب هذا الدّين منك. فإذا كان الإنسان ملتزما ببعض ظواهر الزهد بدافع سجاياه أو خصائصه الوراثية، يمتحنه الله بموقف ما يفرض عليه فيه أن يتخلّى عن التزامه بما اعتاد عليه. وفي الحقيقة لن يأمر الله بترك الزهد، ولكن يغيّر قوالب الزهد وظواهره.
ما معنى التقوى؟ التقوى هي أن تترك ما يعزّ عليك تركه من أجل الله، وتقوم بما يعزّ عليك فعله من أجل الله. وبطبيعة الحال تختلف مصاديق هذه القاعدة بين الناس باختلاف طبائعهم وسجاياهم وظروفهم. ومن هنا تبدأ التقوى ويمتاز المتقي الحقيقي عن غيره.

تختلف مصاديق التقوى من شخص إلى آخر

«فَالْمُتَّقُونَ فِيهَا هُمْ أَهْلُ‏ الْفَضَائِل‏» يعني أنهم قد التزموا التقوى بالرغم من هذه الاختلافات الموجودة بين طبائع الناس. فليست التقوى سجية وخصلة في غرض خصلة المزاح والرأفة والشجاعة وغيرها، بل هي شيء وراء هذه الخصال وفوقها. فلعل أمير المؤمنين(ع) أراد من خلال هذه المقدمة أن يشير إلى إمكان التقوى للجميع مع كل الفوارق الموجودة بينهم.
وكثيرا ما تختلف مصاديق التقوى من شخص إلى آخر. فعلى سبيل المثال يجب عليّ أن أتقي الله وأجاهد نفسي وأفرّ من مدح الآخرين وثنائهم عليّ لكي لا أغترّ ولا أتورط بالعجب، أما الإمام الراحل(ره) فكان تكليفه هو أن يتقي الله ويأتي إلى الناس من شرفة حسينية جماران ويحيي الناس ويسمع هتافاتهم في مدحه والولاء له. فإنه كان يفعل ذلك بسبب تقواه وإلا فلو كان يريد أن يعمل على أساس ما يهواه لاعتزل عن الناس وانشغل بالله بعيدا عما يجري في الدنيا. ولكنه كان يتّقي الله ويعمل بتكليفه.

يتبع إن شاء الله...


من مواضيع : الرحيق المختوم 0 الأستاذ بناهيان: نحن نأمل أن تتحقق مقدمات الظهور بانهيار إسرائيل
0 الأستاذ بناهيان: الدنيا ساحة سباق والشهداء هم الفائزون
0 علائم المتقي في هذا الزمان
0 فطائر ومعجنات فكرية
0 استعراض تحليلي لتاريخ الإسلام/الأستاذ بناهيان

الرحيق المختوم
عضو برونزي
رقم العضوية : 77449
الإنتساب : Feb 2013
المشاركات : 320
بمعدل : 0.07 يوميا

الرحيق المختوم غير متصل

 عرض البوم صور الرحيق المختوم

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : الرحيق المختوم المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي شرح خطبة المتقين 3
قديم بتاريخ : 25-02-2014 الساعة : 10:21 AM


لا تعوّلوا على فضائلكم الذاتيّة والوراثية

فلنخض في خطبة أمير المؤمنين(ع) لنشاهد فضائل المتّقين. ثم ينبغي لكم أن تفرّقوا بين هذه الفضائل وبين الصفات الحسنة غير المكتسبة والطبيعية المتوفّرة في خصال الناس.
قال لي أحد زملائي في أيّام الدراسة: إن أصدقائي وزملائي يحترموني كثيرا لكونهم قد استحسنوا أخلاقي وسلوكي ولم يروا مني إلا خيرا، ولكني لم أجد نفسي أهلا لهذا الثناء والمدح والاحترام. فقلت له: من الجيد أن لا يرى الإنسان نفسه شيئا ولا يغتر بمدح الآخرين له... ولكنه لم يقتنع بجوابي وقال لي: أشعر بأن حالي المعنوي أسوأ بكثير مما يبدو في ظاهر سلوكي وعملي. ثم بدأنا سوية ندرس صفاته وسلوكه، فخرجنا بنتيجة أن كل ما يشتمل عليه من حسنات وفضائل فإنها من طبائعه وما ورثه من أبويه أو ما اقتضت بيئته وظروف نشأته. فقلت له: إن هذا الشعور الذي اعتراك بسبب أنك لم تجاهد نفسك ولم تعمل شيئا في سبيل كسب هذه الفضائل بل قد جاءتك بلا تعب. فلا فضل فيما اشتملت عليه من هذه الخصال بل هي فرصة ورأس مال لكسب المزيد من الفضائل.
وهناك رواية عن الإمام الصادق(ع) حيث يفضل الفضائل الاكتسابية على الذاتية؛ «عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَ‏ الْخُلُقَ‏ مَنِيحَةٌ يَمْنَحُهَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ خَلْقَهُ فَمِنْهُ سَجِيَّةٌ وَ مِنْهُ نِيَّةٌ فَقُلْتُ فَأَيَّتُهُمَا أَفْضَلُ فَقَالَ صَاحِبُ السَّجِيَّةِ هُوَ مَجْبُولٌ لَا يَسْتَطِيعُ غَيْرَهُ وَ صَاحِبُ النِّيَّةِ يَصْبِرُ عَلَى الطَّاعَةِ تَصَبُّراً فَهُوَ أَفْضَلُهُمَا»[الكافي/ج2/ص101].

التقوى بمثابة السبح عكس التيار

التقوى بمثابة السبح عكس التيّار، فأدب هذا الإنسان الذي لم يتعلّم من أسرته وبيئته الشتم والسباب، لا يدلّ على فضيلة له، إذ ورث هذا الأدب من آبائه وبيئته ولم يسع لها شيئا. وهكذا كثير من فضائلنا وصفاتنا الجيدة هي وراثية وغير متعوب عليها ولهذا لا تعتبر رصيدا قويّا لتقوى الإنسان.
ومن جانب آخر، إن بعض حسناتنا هي ما تقتضيه حياتنا الدنيوية وحتى قد تكون خطة. فإذا لم أبتسم ـ أنا المعمّم ـ في وجه الناس سيقولون ما أقبح أخلاقه. فهذا الصنف الذي أنتسب إليه يقتضي أن أكون مبتسما بين الناس. فلا يدرى كم من هذه الابتسامات التي أوزعها بين الناس هي في سبيل الله، حتى يمكن عدّها من الفضائل.
فبعض فضائلنا غير مكتسبة، وفرضتها طبيعتنا علينا فرضا، وبعض أخر هي فضائل تجارية، وهي من قبيل الأخلاق الحسنة واللسان المعسول والوجه البشاش والمشي المتواضع لكسب الناس إلى أنفسنا وتلطيف سمعتنا بينهم. وكل هذه الفضائل هي غير التقوى.

كلما ازداد الإنسان مواهب كلما يزداد حاجة إلى التقوى

لقد منح الله بعض الشعوب وبعض الناس مواهب وطاقات أكثر من غيرهم. فترى بعض الشعوب يحظون بالعقل والمشاعر معا. فمثل هذه الشعوب إذا أرادت أن تنال سعادتها، تكون أحوج من أيّ شعب آخر إلى التقوى. كما تجد بعض الشعوب تحظى بهمم وطموحات عالية تفتقدها غيرها من الشعوب. وهنا يأتي دور التقوى إذ لا شكّ في ضرورة تعديل هذه الهمم والطموحات بالتقوى.
الأذكياء أكثر حاجة إلى التقوى، وإلا فقد يؤول ذكاؤهم إلى استغلال الآخرين ونهبهم. وكذلك الفنانون أكثر حاجة إلى التقوى وإلا فقد يغرون الناس بفنّهم. وكذلك الاجتماعيون والذين يتأقلمون مع مختلف الظروف أكثر حاجة إلى التقوى، فلولاها قد تنجرّ خصلتهم هذه إلى النفاق.

ما نصنع بفضائلنا الذاتية والوراثية؟

عندما تسمعون الفضائل التي يحصيها أمير المؤمنين(ع) للمتقين، غضّوا الطرف عن تلك الفضائل التي تجدونها عندكم وسلطوا الضوء على ما تفتقدونه منها. طيب؛ ما نصنع بفضائلنا إن لم تأت عن طريق التقوى وكنا قد ورثناها من أبوينا أو كانت مما وهبتها لنا بيئتنا أو طبيعتنا؟ هنا لابدّ أن ندع هذه الفضائل جانبا ونعمل بها من أجل الله وهذا من أصعب مراحل سلوك الإنسان. فعلى سبيل المثال أحد أعمالنا الحسنة والجيدة هو الأكل. فهل تستطيعون أن تأكلوا الطعام في سبيل الله؟!
من السهل جدا أن نصلي من أجل الله، إذ لولا أمر الله لما صلينا أبدا، أما الأكل فيختلف أمره. هل تستطيعون أن تتنفسوا من أجل الله؟! فهو أشبه شيء بالمستحيل. إن بذل النفْس في سبيل الله أسهل بكثير من جرّ النَفَس من أجله. وكذلك الحال بالنسبة إلى الصفات التي ورثناها من آبائنا وأمهاتنا فمن الصعب جدا أن نعمل بها من أجل الله. أسأل الله سبحانه وتعالى أن يأخذ بأيدينا لنيل هذه الدرجات من فضائل المتقين.

إن تحصيل التقوى ليس بأمر هيّن

إن توفيق كسب الفضائل توفيق لا يناله إلا قليل من الناس، إذ أن أكثر الناس يكسبون فضيلة أو فضيلتين أو ثلاث وهي فضائل قليلة جدا. فتجد أكثر الناس لا يغيّرون أنفسهم وإنما فضائلهم ومحاسنهم هي التي ورثوها من آبائهم وأمهاتهم.
ولهذا تجد أخلاق كثير من الناس تشابه أخلاق آبائهم، فلم يتعبوا على أنفسهم ولم يغيروا شيئا من صفاتهم إلا بعض الشكليات الظاهرية. فعلى سبيل المثال كان الوالد يغضب على صانعه في الدكان، أما الابن فيغضب في دائرته كمدير عام. فكان الأب يصفع صانعه إذا غضب، أما الابن فيعزل وينصب من وحي غضبه. فهو على سر أبيه ولم يتغير سوى في بعض الظواهر والشكليات أما فالصفات فهي نفسها.
فهناك القليل من الناس يستطيع أن يشتغل على نفسه بحيث يكسب صفات تختلف تماما عن مقتضيات طبيعته ووراثته وبيئته. فكم نجد أحدا ترعرع في أسرة عصبية وهو كان إنسان عصبي بمقتضى طبيعته ووراثته، ثم تعب على نفسه في مسار تغييرها وإصلاحها حتى حصل على نفسية هادئة مطمئنة لا تغضب في غير محلّه ولا تثار في أمر باطل حتى ولو استفزّه الناس أجمعون! فمثل هذا الإنسان يصدق عليه أنه اتّقى الله ونال الفضائل.
اللهم اجعلنا من أهل التقوى. وفقنا لكسب فضائل المتقين. اللهم إنا وإن لم نكن من أهل التقوى ولكن نحبهم ونودهم فاقبلنا واستجب لنا بهذا الحب يا الله.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


من مواضيع : الرحيق المختوم 0 الأستاذ بناهيان: نحن نأمل أن تتحقق مقدمات الظهور بانهيار إسرائيل
0 الأستاذ بناهيان: الدنيا ساحة سباق والشهداء هم الفائزون
0 علائم المتقي في هذا الزمان
0 فطائر ومعجنات فكرية
0 استعراض تحليلي لتاريخ الإسلام/الأستاذ بناهيان
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 10:18 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية