«نعم يغيب عن أبصار النّاس شخصه ، ولا يغيب عن قلوب المؤمنين ذكره ، وهو الثاني عشر منّا ، يسهّل اللّه له كلّ عسير ويذلّل اللّه له كلّ صعبٌ ، ويظهر له كلّ كنوز الأرض ، ويقرّب له كلّ بعيد ، ويبير به كلّ جبّار عنيد ، ويهلك على يده كلّ شيطان مريد ، ذلك ابن سيّدة الإماء ، الَّذي تخفى على النّاس وولادته ، ولا يحلّ لهم تسميته ، حتى يظهره اللّه
عزّوجلّ فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً ، كما ملئت جوراً وظلماً» (2).
_________________
1 ـ (20 / لقمان / 31).
2 ـ كمال الدين : ص 369 باب : (34) ح 6 ، وكفاية الأثر : ص 266.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللّهُمَّ صلِّ على محمدٍ وآل مُحمّد وعجّل فرجهم وفرجنا بهم يا كريم ...
الأخ مُنتظر العسكري
شُكراً لك على هذا الطرح الولائي المُميز ...
أسال الله أن يجعلنا وإيّاك من أنصار ذلك الإمام الغائب المُؤمّل والمسارعين لخدمته والمشمولين برأفتهُ وعِنايته ..
دُمتَ بخير ....