[الشاعر سعيد الفتلاوي]

قصيدة / حرّة حيدر الكرار
.................................
.................................

يخت حسين والعباس

حرّة حيدر الكرار
صْغار كْبار الچ انصار

يخت حسين والعباس

..............

منو المثلچ يحرّة حيدر بْهالكون – وْمنو الذلّت سليل الشر ابن ميسون
ابد ماهمّچ انذال الدعي الملعون – يظل كل شيعي يازينب الچ ممنون
يِضحّي بروحه يفديها – بْدمه الابطال نحميها
القضيتچ دوم نرويها – يا بت بضعة المختار

يخت حسين والعباس

..............

عله الحيطان كتبو ما يظل گبرچ – تحرسه سْباع يا زينب وحگ سترچ
ابد والله ما ينزل علم گبرچ – وْ تشعّ للدوم هالانوار من صحنچ
انفنت ولّت مكايدهم – الخزي والعار رافگهم
لفاها الويل رايتهم – ذلها الواحد القهّار

يخت حسين والعباس

..............

فنه اللي يوصل الگبرچ وحگ عباس – صرح عالي وْيظل شامخ فلا ينداس
عهد بالدم لبو اليمّه وْ ابو النوماس – اجينه مْن الطفوف اليوم الچ حرّاس
نحامي عن عقيدتنه – مْن ابو اليمّه عزيمتنه
وْ بسم عباس رايتنه – جيش الطاغي بينه احتار

يخت حسين والعباس

..............

تنادي وْتهتف ارجالچ ايا حيدر – لراضي الشام زحفولچ زحف اكبر
رجال سْباع ماهمها العدو الابتر – يِهزّ الگاع واحدهم لون يزأر
فداچ رْجال بعد رْجال – وْ رجالچ ما تصدها جْبال
كفو منهم زلم ابطال – ما هابو جِيوش العار

يخت حسين والعباس

..............

نواسي الزهره والهادي النبي الاحمد – وابو الحسنين والينه الوصي الامجد
عله مْصابچ مجالس نوح ما تنعد – كلف جرحچ يزينب نار ما تبرد
بْمجالسنه وْ نواعينه – الحسن وحسين واسينه
وابو الثارات مهدينه – مصابچ ما جره وْ ما صار

يخت حسين والعباس


...................................
...................................

خادم السيدة زينب عليها السلام
الشاعر الحسيني
سعيد الفتلاوي الطويرجاوي