كنت اود طرح الموضوع وهنا بالذات لما له علاقة باصل الموضوع والتطورات التي تحصل منذ فترة
اعتقد مايجري في الموصل ليس كما يشير له الاعلام العراقي الحزبي وكما صور ويستمر بايهام الشعب بانتصاراته الساحقة وسيطرته على مناطق واسعه في الانبار التي لاوجود لها اساسا ماعدا بعض المناطق التي تشهد قتالا شرسا ومميتا بين ( ابناء العراق ) وداعش والذي ساطرحة لاحقا في مشاركة ضمن هذا الموضوع حتى يتضح لقارئ حقيقة مايجري في الانبار بعيدا عن الاعلام المزيف .
قبل فترة ليست ببعيدة كتبت عن هذا الموضوع وعن حقيقة الخطط التكفيرية للسيطرة على محافظات العراق الغربية وفعلا كما كنا نتوقع تم تحشيد الجيش في الانبار وفرغت جميع اطراف بغداد من الجيش وسيطرت عليها داعش في اغلب مناطق حزام بغداد الشمالي وبعد مااستنفذ الجيش اغلب طاقاته حان الوقت للمرحلة الثانية وهي اعلان السيطرة على الموصل التي كانت مسبقا تحت سيطرتهم وشكلا واعلاما بيد الدولة فكل التقارير تشير الى ان القوات الامنية من الجيش والشرطة الاتحادية في الموصل كانت تمثل السيطرة شكليا وليس فعليا وما ان حان الوقت للانتقال للمرحلة القادمة اعطيت الاوامر من قيادة العمليات بالانسحاب وعدم المقاومة ابدا بدافع الحرص على حياة الجنود وان القيادة لن تتحمل مسؤولية الامدادات والتسليح في حال واجه الجيش المليشيات التكفيرية هذا وناهيك عن الشرطة المحلية وافواج الطوارئ التي اساسا هي غير موالية للحكومة .
جاء ذلك بعد الاجتماع الطارئ لقادة العمليات الخونة الكبار الذين قادوا العراق منذ اكثر من 7 سنوات والذين هيمنوا على اهم الاماكن القيادية المتمثلة في قيادة عمليات بغداد والانبار ونينوى والجزيرة وديالى والتي لم يهدأ لها بال منذ سنة 2003 حيث اجتمع الضباط ( علي غيدان وعبود قنبر ورشيد فليح ومهدي الغراوي ) واسفر عن الاجتماع تسليم الموصل لداعش في اليوم التالي بالتعاون والتوجيه من قبل اسامة النجيفي واثيل النجيفي محافظ الموصل .
الالوية التي صمدت وقاتلت داعش ليلة امس تم اعطائهم الاوامر بالانسحاب وتسليم المناطق للناس بعد ما جرت معارك طاحنة في عدة مناطق في حمام العليل مع الشرطة الاتحادية الذين صمدوا من اجل عدم تسليم المناطق والناس الابرياء بيد داعش ولكن سرعان ماجاء الرد من الجوامع بالتكبير والتهليل بالجهاد ضد القوات الحكومية الصفوية ليخرج الناس بكل اعمارهم للجهاد فعندها تم اتخاذ القرار بالانسحاب فورا .
هذه بعض التفاصيل لاعطاء فكرة عن ماجرى في الموصل
اما بصورة عامة فاعتقد اننا نسير باتجاه اقليم غرب العراق ( موصل_تكريت_الانبار ) خصوصا ان تكريت لم يبقى منها الا الاعلان عن سقوطها بيد داعش والتي نتوقع الاعلان عنها خلال يوم اواثنين ان لم تكن خلال ساعات .
واعتقد ان مايجري يعطي تاكيدا اكثر ويزيد احتمالات فرضية عصر الظهور في تشكيل استقلال سياسي نوعا ما في هذه المناطق حسب الروايات الشريفة واضيف ايضا الى ان داعش فرض سيطرته ايضا على منطقة الرقة في سوريا لتكتمل الصورة .
في مثل هكذا اوضاع ستكون الحكومة عاجزة تماما عن تحقيق سيطرتها في تلك المحافظات مما سيعطي القرصة الكبيرة والحجة اللازمة لاعلان الاقليم .
أضع بين يديكم هذه الرواية بدون تعليق من عندي حتى لايغلق هذا الموضوع
قال الامام علي (عليه السلام)
[[لا بد من رحى تطحن فإذا قامت على قطبها وثبتت على ساقها بعث الله عليها عبدا عنيفا خاملا أصله، يكون النصر معه
أصحابه الطويلة شعورهم،أصحاب السبال، سود ثيابهم، أصحاب رايات سود،ويل لمن ناواهم، يقتلونهم هرجا،والله لكأني أنظر إليهم وإلى أفعالهم، وما يلقى الفجار منهم والأعراب الجفاة يسلطهم الله عليهم بلا رحمة فيقتلونهم هرجا على مدينتهم بشاطئ الفرات البرية والبحرية، جزاء بما عملوا وما ربك بظلام للعبيد]]
كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - الصفحة 265( مثله في الباب 13، ح 19 و 22، ويأتي في الحديث 18 من هذا الباب.وانظر: الرجعة للاسترآبادي: 157. معجم أحاديث الإمام المهدي (عليه السلام): 3 / 253، ح 783.__________________
أضع بين يديكم هذه الرواية بدون تعليق من عندي حتى لايغلق هذا الموضوع
قال الامام علي (عليه السلام)
[[لا بد من رحى تطحن فإذا قامت على قطبها وثبتت على ساقها بعث الله عليها عبدا عنيفا خاملا أصله، يكون النصر معه
أصحابه الطويلة شعورهم،أصحاب السبال، سود ثيابهم، أصحاب رايات سود،ويل لمن ناواهم، يقتلونهم هرجا،والله لكأني أنظر إليهم وإلى أفعالهم، وما يلقى الفجار منهم والأعراب الجفاة يسلطهم الله عليهم بلا رحمة فيقتلونهم هرجا على مدينتهم بشاطئ الفرات البرية والبحرية، جزاء بما عملوا وما ربك بظلام للعبيد]]
كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - الصفحة 265( مثله في الباب 13، ح 19 و 22، ويأتي في الحديث 18 من هذا الباب.وانظر: الرجعة للاسترآبادي: 157. معجم أحاديث الإمام المهدي (عليه السلام): 3 / 253، ح 783.__________________
بسم الله الرحمن الرحيم ..
إسناد هذه الرواية ضعيف..؛ فيه الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني ، وهو ضعيف بل كذاب عند مشهور أصحابنا رضوان الله عليهم .
كما أن فيها أباه علي بن حمزة البطائني الواقفي الملعون ، ومشهور علمائنا أنه ضعيف ، بل ملعون ، وهناك من يصحح مروياته قبل أن يظهر عقيدة الوقف ، وفيه كلام .