كنت و لا أزال أظن أن الحديث المتعلق بالحرب من صفر الى صفر و الحرب المتعلق بسنة الجوع انهما يعنيان نفس الفترة اي السنة التي تسبق الخروج اي السنة الزوجية التي في رمضانها الصيحة. أظن أن كلا الحديثين يتعلقان بهذه السنة التي فيها المشقة و الموت. و الله أعلم.
------------
و لاشك أن التوقيت محرم على شاكلة المنجمين او الذين يستدلون بدلائل ليست لها اصل مأخوذ من مصادر و أحاديث آل البيت عليهم السلام.
هنا واضحة المسألة.
أما الذي يستند الى مصادر آل البيت عليهم السلام فيكون ترقبه او اعتقاده على قدر العلاقة بين الحدث و قرب العلامة من وقت الظهور و حتميتها.
مثلا هناك احاديث عامة تقرب الى عصر الظهور على مدى اجيال مقارنة بعصر الغيبة الممتد قرونا.
و هناك احاديث تقرب اكثر من ذلك مثل حديث هلاك ملك الحجاز الذي يقرب الى شهور أو سنين قليلة جدا فتكون الدائرة ضاقت.
و هناك احاديث مرتبطة مباشرة بتوقيت الظهور فمعرفة احدها يعني قد حصل التوقيت. و لكن الحصول هنا ليس من التنجيم البشري بل بالتدخل اللالهي.
مثل ظهور السفياني في رجب و اجماع العلماء على هذه العلامة فتكون شبهة التوقيت قد زالت و لا معنى لها لان العلامة تحققت. مثل رؤية الهلال كعلامة للشهر.
و الله اعلم.