إسم من ذهب ، يطل هنا وهناك يحمل اشراقات نورانية تشع بالضياء ، أتى الينا بعد جهود عظيمة بذلها ليست بالهينة ، رتبته تشعر المخالف بالرعب ، عندما تراه تقول في نفسك ترى كيف كانت رحلته وكم تحمل وتحمل ليكون بهذه الرتبة ، حياته تغيرت الى الأفضل يشعر براحة أكبر ، زالت كل التساؤلات التي كانت تحوم في مخيلته فلايوجد مايعكر صفو عيشه ، هو الآن انظم الى الفرقة التي طالما بحث عنها وحط رحاله فيها ، وهذه نعمه من الله عليه لأنه كان منصفآ يزن كل شيئ بميزان العقل لايتعصب لرأيه وبالتالي نال هذه الدرجة التي أحدثت تغييرآ جذريآ في حياته ، كل ماذكرته ينطبق على المستبصرين والمستبصرات لهذا أقول لهم هنيئآ لكم ركوب سفينة النجاة ، لهذا يجب أن تتحلوا بالصبر فطبيعي أن تتعرضوا للمضايقات من المخالفين ، فهم يحسدونكم على هذا التحول وهذا المجهود الذي بذلتموه حتى انتقلتم للتشيع ، ويتمنون أن تعودوا لماكنتم عليه سابقآ ...
- مثلُ أهل بيتي مثلُ سفينةِ نوحِ، من ركبها نجَا، و من تخلفَ عنها غرقَ
الراوي: عبدالله بن عباس وأبو ذر وعبدالله بن الزبير المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 8162
خلاصة حكم المحدث: حسن
دمتم بخير