قضية دراسة تفاصيل علامات الظهور من قِبل المرجع الديني ,, هذا امر مفروغ منه فمن المؤكد ان يكون المرجع الديني ملما بهذه الامور ,, ولكن العلامات الغير حتمية او ماتسمى بالعلامات العادية فهذه العلامات اما تحصل اولا وبناءا على ذلك فالمرجع الديني من المستحيل ان يصدر امرا بخصوص شيء غير مؤكد بناءا على (التحسب والتوقع لوقوع هذا الشيء) بمعنى اخر ان لكل ضرف معين يتخذ المرجع الديني الاجراء الخاص الذي يراه مناسبا وليس للتحسب لما يحصل في المستقبل من انه تنبؤ لكذا علامة او امر اخر ..
اقتباس :
فهو اني بالصدفة كنت يوما اتحدث مع احد الفقهاء الذين اعرفهم شخصيا ، وقلت له بالمعنى في معرض الحديث ان الباحثين في القضية المهدوية يصطلحون كلمة الظهور على حادثة الصيحة الجبرائيلية المذكورة في ليلة القدر ، فكان انه استغرب قليلا وقال لي ما الدليل عليها. !
اخي الفاضل انتم هنا تظلمون (العِلم والعلماء) اذ اسميتم هذا الرجل فقيه !!!!!!!
اي فقيه لايعي العلامات الحتمية ولم يدرسها ويتدارسها ,, فقضية الامام المهدي وشؤوناتها من العقائد الاساسية في مذهبنا ...